تحدّث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن أهمية مُشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أعمال القمة الـ18 لقادة مجموعة العشرين G20، والتي استضافتها مدينة نيودلهي بالهند خلال الفترة من 9 إلى 10 من شهر سبتمبر الجاري، مؤكدا أنّ كلمة الرئيس تطرّقت إلى دور مجموعة العشرين، خاصة على صعيد معالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي، وتطوير مؤسسات التمويل الدولية، ووضع حلول مستدامة للمشاكل الهيكلية التي تواجهها الدول النامية، خاصةً تنامي إشكالية الديون، وتضاؤل جدوى المعونات التنموية، مقابل تعاظم مشروطيات الحصول عليها، واتساع الفجوة التمويلية لتحقيق التنمية المستدامة، والانتقال العادل إلى اقتصاد منخفض الكربون.

وأوضح مدبولي، خلال كلمته في اجتماع الحكومة الأسبوعي، اليوم، أنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكدت أهمية دفع التكامل الاقتصادي للقارة الأفريقية، وتسريع تنفيذ أجندة التنمية بها، وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، وحشد الموارد للمجالات ذات الأولوية اتصالاً بالبنية التحتية والطاقة، والاتصالات، وتأمين الغذاء، ومعالجة أزمة ديون القارة، مثمّنا تعزيز التمثيل الإفريقي بمجموعة العشرين.

وأكد رئيس الوزراء، أنّ كلمة الرئيس حملت رسائل قوية بشأن أهمية تكاتف الجهود الدولية في مواجهة التغيرات المناخية، وأن يضطلع كل طرف بمسؤولياته، على أساس مبدأي «المسؤولية المشتركة ولكن المتباينة»، و«الإنصاف»، لافتا إلى أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد في كلمته استعداد مصر لاستضافة مركز عالمي لتخزين وتداول الحبوب، في إطار مواجهة أزمة الغذاء.

كما تطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى اللقاءات الجانبية المُهمة التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش انعقاد القمة مع عدد من الرؤساء وكبار المسؤولين.

وفي سياق آخر، أشار رئيس الوزراء، إلى الجولة التي أجراها مطلع الأسبوع الجاري لتفقد الموقف التنفيذي للمتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، وكذا مشروع تطوير منطقة الأهرامات والمنطقة المحيطة بها، فضلًا عن تفقده الهوية البصرية للطريق الدائري.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أنّ أعمال التطوير الجارية تُحقق التكامل والربط بين المتحف المصري الكبير مع منطقة هضبة الأهرامات، سعيا لتقديم تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين، وتعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة، لتصبح أهم منطقة أثرية سياحية في العالم، بما يليق بوجه مصر التاريخي العظيم.

ووجّه رئيس الوزراء، الشكر إلى جميع الجهات المشاركة في أعمال التطوير، بالمتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات والمناطق المحيطة بهما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء مجموعة العشرين مجلس الوزراء مجموعة العشرين G20 اجتماع مجلس الوزراء الرئیس عبدالفتاح السیسی کلمة الرئیس

إقرأ أيضاً:

زاهي حواس يلقي كلمة الافتتاح بورشة عمل للرابطة العالمية لعلماء الآثار المصرية عن الأهرامات

ألقى عالم الآثار المصرية، الدكتور زاهي حواس، كلمة الافتتاح بورشة عمل للرابطة العالمية لعلماء الآثار المصرية عن الأهرامات، تناول فيها تاريخه الطويل في دراسة الأهرامات بداية من توليه منصب مدير منطقة أهرامات الجيزة لفترة طويلة وصولا إلى حفائره في سقارة بحثا عن هرم الملك حوني.

وأكد حواس في حديثه أن كل من أهرامات الجيزة و تمثال أبو الهول مقامة على أرض صلبة من الحجر الجيري ولا صحة لوجود أعمدة أو حجرات تصل لأعماق بعيدة تحت هرم الملك خعفرع.

و ألقى الدكتور محمد أسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى محاضرة عن عمارة أهرامات الأسرة الخامسة من خلال حفائره في هرم ساحورع في أبو صير، أوضح أن الأهرامات كانت تبنى طبقا للتخطيط واضح ومحكم وأن الدراسات لابد وأن تقوم على أسس علمية وليست نظريات لا سند لها.  

وأكد الدكتور طارق سيد توفيق رئيس الرابطة الدولية لعلماء الآثار المصرية بأن ورشة العمل التي حضرها ما يزيد عن مائة من علماء ومتخصصي الآثار المصرية القديمة من مختلف أنحاء العالم سواء بالحضور الشخصي أو عبر منصات التواصل الرقمية تناولت أحدث الأكتشفات والدراسات في مجال الأهرامات والتي أوضحت وأفصحت عن العبقرية اللوجستية للمصري القديم في تشييد هرم خوفو والتي تتضح من خلال برديات وادي الجرف بالبحر الأحمر، والتي أكتشفها وتحدث عنها بالورشة الدكتور بيير تاليه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.

كما تناول كل من الدكتور ميروسلاف بارتا والدكتور محمد مجاهد من جامعة تشارلز بالتشيك العمارة الخاصة بأهرامات الملوك والملكات بأبو صير. 

وأشاد توفيق بحديث الدكتور ياسر الشايب الاستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة عن أستخدام تقنيات الرادار والليزر والأشعة الكونية في محاولة تحديد وجود فراغات داخل الأهرامات حيث أوضح أن الرادار الذي يستخدم الأقمار الصناعية له نتائج طيبة في دراسة طبغرافية سطح الأرض ولكن لا يستطيع أن يقدم نتائج عن ما هو بأعماق الأرض وهو ما أكد عليه مرة أخرى على عدم وجود أعمدة أو حجرات تحت هرم الملك خعفرع.

وكان توفيق قد ألقى محاضرة عن أهرامات كبار موظفي الدولة في عهد الرعامسة عندما سمح لهذه الطبقة في عصر الدولة الحديثة لأول مرة بأستخدام هذا الشكل المعماري ألا وهو الهرم و قد أوضحت الحفائر في هذه الأهرامات الصغيرة المشيدة فوق سطح الأرض والتي تعد أستمرارا لفكرة وعمارة الأهرامات في مصر القديمة عدم وجود أعمدة أو فراغات تحتها وعدم وجود آي شئ يشير إلى كونها كانت مصادر للطاقة أو ما شابه بل كانت مرطبة بتقديس الشمس وفكرة البعث والخلود عند المصري القديم.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: تحديث مستمر لخطة أمن الطاقة وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسي
  • أحمد موسى: كرم ضيافة غير عادي في زيارة الرئيس السيسي للكويت
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب
  • مدبولي: توجيهات من الرئيس السيسي بتحديث خطة أمن الطاقة
  • قيادي بـ"مستقبل وطن": جولة السيسي الخليجية تحمل رسائل استراتيجية وتدعم التضامن العربي
  • قيادي بمستقبل وطن: زيارة الرئيس السيسي للكويت تحمل رسائل دعم قوية لفلسطين
  • مستثمر مصري: زيارة الرئيس السيسي للكويت تحمل رسائل قوية
  • مدبولي: لدينا رؤية في 4 قطاعات لدفع الاقتصاد المصري
  • رسائل قوية من الرئيس السيسي لمجتمع الأعمال القطري للاستثمار في مصر
  • زاهي حواس يلقي كلمة الافتتاح بورشة عمل للرابطة العالمية لعلماء الآثار المصرية عن الأهرامات