لماذا أعدمت السعودية الضابطين البلوي والعزوني؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نفذت وزارة الدفاع السعودية، حكم الإعدام بحق اثنين من منسوبيها، وهما (المقدم الطيار الركن/ ماجد بن موسى عواد البلوي، ورئيس الرقباء/ يوسف بن رضا حسن العزوني)، وذلك بتهمة الخيانة العظمى.
جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، اليوم الخميس، ورد فيه: "امتثالاً بما حرصت عليه الشريعة الإسلامية من اجتماع كلمة الأمة ونبذ أسباب الفرقة، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (من أتاكم وأمركم جميعٌ على رجل واحد يُريد أن يشق عصاكم ويُفرّق جماعتكم فاقتلوه) ولما ورد في الأحكام الشرعية، والأنظمة المرعية من وجوب السمع والطاعة وعدم مفارقة الجماعة أو الإخلال بالولاية الشرعية, والمصالح العسكرية أو النكوث بالعهد والميثاق؛ فإن هذا الواجب يعظُم إذا كان الشخص حاملاً شرف الخدمة العسكرية".
وأضافت الوكالة: "حيث أقدم كلٌ من (المقدم الطيار الركن/ ماجد بن موسى عواد البلوي، ورئيس الرقباء/ يوسف بن رضا حسن العزوني) من منسوبي وزارة الدفاع بصفتهما العسكرية، على ارتكاب عدد من الجنايات العسكرية الكبرى، وبإلقاء القبض عليهما بتاريخ 25 ذي الحجة 1438هـ وبتاريخ 24 ذي الحجة 1438هـ والتحقيق معهما؛ فقد أسفر التحقيق مع الأول بإدانته بارتكاب جريمة الخيانة الحربية وعدم محافظته على مصالح الوطن، وعلى شرف الخدمة العسكرية، فيما أسفر التحقيق مع الثاني بإدانته بارتكاب جرائم الخيانة بصورها الثلاث (العظمى، والوطنية، والحربية) وعدم محافظته على مصالح الوطن، وعلى شرف الخدمة العسكرية".
كما أضافت: "وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة وتوفير كافة الضمانات القضائية المكفولة لهما، أقرا بما نُسب إليهما، وصدر بحقهما حكمان يقضيان بثبوت إدانتهما بما أُسند إليهما، والحكم عليهما بالقتل وفقاً للمقتضى الشرعي والنظامي، وتم استيفاء إجراءات تدقيق الحكمين، والمصادقة عليهما، وصدر الأمر الملكي بإنفاذ ما تقرر بحقهما.. وقد تم تنفيذ حكم القتل بحق المذكورين هذا اليوم الخميس 29 / 02 / 1445هـ بقيادة منطقة الطائف".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: خروج 25 مستشفى عن الخدمة.. و40 شهيدًا و120 مصابًا اليوم
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور خليل القدران، اليوم الخميس، أن أكثر من 25 مستشفى خرجت عن الخدمة الصحية وباقي المستشفيات تعمل بشكل جزئي، مضيفًا أن أكثر من 40 شهيدًا و120 إصابة من الأطفال وكبار السن وهؤلاء معظمهم ضحايا الأحداث والمجازر في حي الشجاعية في غزة وكلهم وصلوا إلى مستشفى المعمداني.
وأضاف الدقران، في مداخلة مع قناة (النيل للأخبار)، أن وزارة الصحة الفلسطينية وجهت نداءً عاجلًا إلى العالم الحر والمجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز الأرصدة الدوائية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، مشيرًا إلى أن نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة مما يؤثر بشكل خطير وسلبي على حياة المصابين.
وأشار إلى أن الحديث عن 40% من الأدوية الأساسية و 60% من مستلزمات الطبية و54% من أدوية السرطان و40% وأدوية الرعاية الأولية و51% من أدوية الخدمات الصحية للأم والطفل و42% من التطعيمات هذه النسبة وصلت إلى رصيد صفر%.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يمنع إدخال المساعدات الطبية بشكل كامل إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المستشفيات الفلسطينية تعمل على توثيق أعداد الشهداء والمصابين إليهم ولكن في قطاع غزة عدد كبير من الشهداء والمصابين ما زالوا تحت الركام، كاشفا أن عدد المفقودين يتجاوز الـ 10 آلاف.