شاهد بالصور “خبيرة تسويق رقمي” ملكة جمال مصر: رفضت ارتداء المايوه
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
توجت شادن جلال ونهلة خالد بلقب “ملكة جمال بنت مصر” لعام 2023، في واقعة هي الأولى باختيار فتاتين للفوز بالتاج الثمين.
وأعلنت مسابقة بنت مصر “Miss Egypt 2023” تتويج شادن ونهلة بلقب (ملكة جمال بنت مصر)، بعد منافسة قوية استمرت أكثر من 4 أشهر وضمت العشرات من المشاركات في المسابقة.
ومنح القائمون على المسابقة هذا العام اللقب لـ3 ملكات، الأولى متزوجة، والثانية غير متزوجة، والثالثة ملكة جمال السياحة والبيئة للمراهقات.
وفازت شادن جلال بلقب “ملكة جمال مصر” لغير المتزوجات، بينما نالت نهلة خالد، التي تعمل خبيرة تسويق رقمي، لقب “سيدة جمال مصر” كأول متزوجة تحصل على اللقب بعد السماح بمشاركة المتزوجات والمحجبات في المسابقة لأول مرة في تاريخها.
فيما فازت جنا السبع بلقب ملكة جمال المراهقات، واختيرت الوصيفة الأولى نيروز أحمد، بينما جاءت هنا هيثم ورنا إيهاب في مركز الوصيفة الثانية.
وضمت لجنة تحكيم ملكة جمال مصر لعام 2023 الدكتورة آمال رزق والفنانة حورية فرغلي والكاتبة ياسمين الخطيب والفنانة إلهام وجدي والفنانة نسرين طافش والمصور محمد الكشكشي ومصممي الأزياء إسلام حشاد وإبراهيم حشاد ومحمد سراج والدكتور محمد نجم، وتانه ملكة جمال العالم 2023 والفنان أحمد عبدالله.
وحلت نهلة خالد، ملكة جمال مصر، ضيفة على برنامج «مع بنت الراوي» تقديم الإعلامية نجلاء الراوي، في أول ظهور إعلامي لها بعد حصولها على اللقب.
وخلال الحلقة، كشفت نهلة خالد الصعوبات والتحديات التي واجهتها حتى حصلت على اللقب، مؤكدة أنها تسعى لعمل حملة ضد التنمر لأنها عانت من هذه المشكلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حصولها على لقب ملكة جمال مصر.
وتحدثت نهلة خالد، ملكة جمال مصر، عن تشجيع زوجها لها حتى حصلت على اللقب، مشددة على رفضها لفكرة ارتداء المايوه.
وقالت نهلة خالد، ملكة جمال مصر، إن المسابقة تحافظ على التقاليد العربية.
العين الإخبارية + صحيفة الاسبوع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملکة جمال مصر على اللقب
إقرأ أيضاً:
“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.
وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.
ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.
ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.
ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب