فريق البحث والإنقاذ الدولي الأردني يغادر إلى ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أنه وبتنسيق مشترك بين الوزارة، والقوات المسلحة الأردنية، الجيش العربي، ومديرية الأمن العام، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، سيرت المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الخميس، ثاني طائراتها التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، إلى دولة ليبيا الشقيقة، حاملة على متنها فريق البحث والإنقاذ الدولي الأردني التابع لمديرية الأمن العام، للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ عن الأشخاص المحاصرين جراء السيول والفيضانات، بالإضافة إلى مساعدات إغاثية لوجستية وطبية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي أن الفريق يضم ٨٨ عضواً من بينهم ٥ أطباء من الخدمات الطبية الملكية.
وتجدر الإشارة إلى أن فريق البحث والإنقاذ الدولي الأردني يتبع لمديرية الدفاع المدني في مديرية الأمن العام وحاصل على التصنيف الدولي الثقيل، وهو من الفرق العالمية عالية الاحترافية، وله العديد من المشاركات الدولية في أعمال الإغاثة الدولية، كان آخرها المشاركة في جهود البحث والإنقاذ عن المفقودين جراء الزلازل التي ضربت تركيا شهر شباط من العام الجاري.
مقالات ذات صلة ساري الأسعد .. الحكومة أذلّت الفنان وجوّعته / فيديو 2023/09/14المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البحث والإنقاذ من العام
إقرأ أيضاً:
المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير
ليبيا – المرعاش: مجلس الأمن يدور في حلقة مفرغة ويوافق على استمرار الوضع الراهنقال المحلل السياسي كامل المرعاش إن إحاطة مجلس الأمن الأخيرة حول ليبيا لم تختلف عن سابقاتها، مشيرًا إلى أن المجلس يتفق فقط على عموميات الأزمة دون الخوض في التفاصيل التي تثير الانقسامات.
استمرار الوضع الراهن دون تغييروأوضح المرعاش، في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد، أن هذا النهج يعني أن أعضاء مجلس الأمن يوافقون على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون أي تغيير جوهري.
وأضاف: “التصريحات التي أدلت بها روزماري ديكارلو تأتي في إطار تشجيع المبعوثة الجديدة على الدخول في ماراثون آخر من المشاورات، مع وجود غموض حول اللجنة الاستشارية المشكلة وأعضائها”، متسائلًا عن جدوى هذه اللجان دون تقديم حلول فعلية للأزمة الليبية.
خطاب أممي دون نتائجوأكد أن الخطاب الأممي يبقى تقليديًا ولا يؤدي إلى أي نتيجة تذكر، منتقدًا عدم تناول ديكارلو الأسباب الحقيقية لاستمرار الأزمة، أو تحديد الأطراف المستفيدة من الوضع الراهن.
وقال: “لم نسمع إجابات عن الأسئلة الجوهرية: لماذا دخلت الأزمة في نفق مظلم؟ من هم المتسببون الحقيقيون؟ وهل هناك مصالح اقتصادية لاستمرار الأزمة؟”
استمرار الفوضى والفوائد للأطراف المتداخلةوأشار إلى أن الولايات المتحدة سعيدة باستمرار الوضع الحالي في ليبيا، معتبرًا أن البلاد أصبحت مرهونة لسفيرها الذي يدير المشهد، وفق تعبيره.
كما أوضح أن المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند تحدث عن ثلاث مؤسسات مهمة: حكومة جديدة، المصرف المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، مبينًا أن استمرار حكومة الدبيبة وما وصفه بـالفساد والنهب الممنهج لأموال الليبيين يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل البلاد.
تفتيت المليشيات وتوحيد المؤسساتونوّه المرعاش في ختام حديثه، إلى أن تحقيق المصالح الوطنية يبدأ بـتفتيت المليشيات التي تعتمد عليها حكومات طرابلس، معتبرًا أن هذه الخطوة أساسية يجب أن يقوم بها المجتمع الدولي. كما شدد على أهمية توحيد مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء لإرساء الاستقرار، ومن ثم تشكيل حكومة جديدة تفرض سيطرتها على كامل التراب الليبي والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.