الحكومة الليبية تُعلن أول إحصائية رسمية موثقة لضحايا «دانيال»
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت الحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب، أول إحصائية رسمية موثّقة لضحايا العاصفة المتوسطية “دانيال” مشيرة إلى أن العدد بلغ 5307 أشخاص بين قتيل ومفقود في مدينة درنة وضواحيها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده رئيس الحكومة رئيس اللجنة العُليا للطوارئ والاِستجابة السريعة أسامة حمّاد، ليل الأربعاء/الخميس، رفقة عددٍ من أعضاء اللجنة، لتوضيح المساعي والجهود الجارية لاِحتواء الكارثة التي حلّت على مدينة درنة وعددٍ من المدن والمناطق شرق البلاد.
وأعلن وزير الداخلية لواء عصام بوزريبة، أن عدد الضحايا الذين خلفهم الإعصار المداري الذي ضرب سواحل شرق ليبيا بلغ بحسب السجلات الرسمية 2794 قتيلا بينهم 2631 وحدهم من مدينة درنة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن بوزريبة قوله، إن البلاغات سجلت 2513 مفقودا، بينهم 2410 مفقودين من مدينة درنة.
وأشار الوزير إلى أنه بين القتلى من تم دفنهم بشكل جماعي وهم مجهولي الهوية، بعد أخذ عينات الحمض النووي، لافتا إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين وزارة الداخلية وقوات حفتر لإدارة الأزمة.
بدوره قال وزير الصحة عثمان عبد الجليل، إن إحصائية الضحايا المعلنة تشمل من تم دفنهم في مقابر جماعية.
ولفت إلى أنه مضى على غياب المفقودين 4 أيام تحت الأنقاض، مؤكدا سعي الحكومة لاتخاذ التدابير لحماية المواطنين من انتشار الأوبئة.
من جانبه أكد رئيس الحكومة أسامة حماد، أن حجم الدمار الذي خلفته الكارثة أوجب على الحكومة ضرورة مساندة القيادة العامة القيام بمسؤولياتها الدستورية تجاه الشعب.
وأضاف حماد أنه “تم تشكل لجنة عليا للطوارئ والاستجابة السريعة استعدادا لاتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الكارثة قبل وقوعها”، لافتا إلى أن الحكومة وفرت مبالغ مالية عاجلة للبلديات المتضررة خاصة مدينة درنة المنكوبة لمجابهة المصروفات الضرورية، موضحاً أن الحكومة خصصت ميزانية طوارئ خاصة لإعادة تأهيل وإعمار البلديات المتضررة من الكارثة.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن عمليات البحث والإنقاذ مازالت مستمرة تحت الأنقاض وفي البحر من فرق متخصصة من قوات حفتر والهلال الأحمر وغيرها، وأن فرق البحث والإنقاذ المحلية والدولية تواصل الليل بالنهار لتجنيب درنة ويلات انتشار الأمراض والأوبئة.
هذا ودعا رئيس الحكومة الليبية أسامة كل الليبيين من سياسيين وعسكرين وأمنيين لوحدة الصف من أجل وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: رئیس الحکومة مدینة درنة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة رأس غارب يستعرض 4 طلبات للمواطنين
واصل اللواء ممدوح نديم رئيس مدينة رأس غارب اليوم لقاؤه الدوري مع المواطنين حيث حرص على الاستماع إلي المواطنين لتلبية طلباتهم وفقا للضوابط و القوانين، وذلك في ضوء توجيهات اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر بالتواصل المستمر مع المواطنين للاستماع لمطالبهم وايجاد الحلول لها فى ضوء اللوائح والقوانين .
4 طلبات مقدمة من المواطنينواستعرض رئيس المدينة خلال اللقاء ( 4 ) طلبات مقدمة من المواطنين ، بحضور مديري إدارات خدمة المواطنين ولجنة العشوائيات والاملاك والادارة الهندسية بالوحدة المحلية لمدينة راس غارب لمناقشة الطلبات فى ضوء اللوائح والقوانين.
وتضمنت الطلبات طلب معاينة منزل بمنطقة العشوائيات بشارع الكاشف وطلب تعويض عن منزل بجوار المعهد الازهرى وطلب تعويض عن منزل ، وطلب الحصول على فرصة عمل ، وطلب تقسيط مبلغ مقابل حق انتفاع ، وتم تحويل الطلبات إلى لجنة العشوائيات والتخطيط العمراني لدراستها وسرعة الرد على المواطنين وفقا للضوابط المنظمة لذلك .
وأكد نديم على الاستمرار في التواصل مع المواطنين و عقد لقاءات أسبوعية لخلق قنوات اتصال مباشرة مع الأهالي والاستماع إلى مشاكلهم وإيجاد حلول سريعة .
كما أكد اللواء ممدوح نديم رئيس مدينة رأس غارب بأنه جارى العمل فى تطوير ورفع كفاءة وحدة الميناء الصحية والمخطط انتهاء أعمال التطوير بها خلال الشهر الجارى لتقديم افضل خدمة صحية لأهالي المنطقة بمشاركة مجتمعية مقدمة من شركة بترول خليج السويس .
وأضاف نديم بأنه تم الانتهاء من إنشاء غرفة عمليات جديدة بالدور الأرضي بمشاركة مجتمعية مقدمة من الشركة العامة للبترول وجارى فرش وتجهيز الأجهزة الطبية بغرفة العمليات للتيسير على المرضى .
وفى ذات السياق اكد نديم بأنه جارى تطوير ورفع كفاءة سكن الأطباء والممرضات بالمستشفى التخصصى بمشاركة مجتمعية مقدمة من شركة ايناب، وفى ضوء توجيهات اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر بالاهتمام بالمظهر الحضارى لمداخل مدن المحافظة .
وصرح اللواء ممدوح رئيس مدينة رأس غارب بأنه جارى الانتهاء من تطوير كمين رأس غارب ب / الزعفرانه شمال محافظة البحر الأحمر و انشاء بارك لانتظار سيارات النقل الثقيل وذلك للحد من تكدس السيارات بالطريق السريع وتسهيل السيولة المرورية والحد من وقوع الحوادث بمدخل المدينة الشمالي .