إعلان حالة الطوارئ بإيطاليا للحد من الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة الإيطالية في لامبيدوزا حالة الطوارئ بعد ارتفاع أعداد المهاجرين الواصلين عبر البحر بعد ما يقرب من 48 ساعة من الوصول المستمر أثناء الليل، و يوجد حاليًا 4,457 شخصًا في النقطة الساخنة بمنطقة إمبرياكولا، ومن المتوقع نقل ما يقرب من ألفين في ذلك اليوم.
وصرح وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء بأن "أوروبا وحدها لا تكفي للتعامل مع مثل هذه المشكلة الهائلة، التي لا تؤثر على أفريقيا بأكملها فحسب، بل تؤثر أيضًا على تدفق اللاجئين من طريق البلقان لأن المشكلة تكمن في المنبع ، وإذا لم يتم تنفيذ خطة حقيقية لإفريقيا فلا مخرج" ، ولهذا السبب أشركنا الأمم المتحدة ومجموعة العشرين وعملنا على مؤتمر دولي كبير يجب أن يكون بداية عملية حقيقية لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل.
وأشار مجلس المدينة أمس بإعلان حالة الطوارئ في أعقاب موجة وصول المهاجرين إلى الجزيرة وبعد 48 ساعة من الفوضى وهبوط 2,154 مهاجرًا أمس (مع 51 قاربًا صغيرًا) و5,112 آخرين مع 110 قوارب يوم الثلاثاء، لم يتم الهبوط في الساعات القليلة الماضية ، و يوجد حاليًا 4,457 مهاجرًا في النقطة الساخنة بمنطقة إمبرياكولا، ومن المقرر إجراء المزيد من عمليات النقل اليوم ، وسيغادر الجزيرة ما يقرب من ألفي شخص: 453 شخصًا على متن السفينة المخصصة للنقل، وسيتوجهون إلى تراباني؛ و سيتم نقل 480 مع السفينة المخصصة "Veronesi" إلى أوغوستا؛ 700 مع العبارة Galaxy التي ستبحر إلى بورتو إمبيدوكلي و 300 مع السفينة العسكرية Orione التي ستذهب إلى كاتانيا. وسوف تستمر غدا مع 2270 شخصا آخرين.
وأكد وزير الدفاع والداخلية بفعل كل ما هو ممكن إنسانيا ونعمل أيضا لمواجهة حالة الطوارئ ، لكن عدم الاستقرار في منطقة جنوب الصحراء الكبرى قد يؤدي إلى إذا كانت هناك حاجة إلى تعبئة دولية كبيرة ودراماتيكية، فإن استقبال المهاجرين غير الشرعيين يثقل كاهلنا بالكامل.
ثم يشرح تاجاني قائلاً: "سنتناول بالفعل خطة الاتحاد الأوروبي بشأن تونس في نيويورك يوم الاثنين سنجتمع نحن وزراء الخارجية الأوروبيين ، وسنناقش كيف يجب على المؤسسات الأوروبية أن تعمل معًا من أجل التنفيذ الفوري للخطة الخاصة بتونس ".
وأوضح الوزير أن فرنسا وألمانيا "تواجهان مشكلة هجرة ثانوية، ولدينا مشكلة أساسية تتطلب مساعدة واستقبالًا فوريًا ، أنهم نفس المهاجرين الذين لا يريدون البقاء هنا ولكنهم يذهبون إلى ألمانيا، وأحيانًا إلى فرنسا، أو إلى فنلندا، نحن نتحرك في اتجاهين: نحن نؤيد خط الحزم، ونبذل قصارى جهدنا لوقف المهربين، وعندما نتمكن من إعادة المهاجرين غير الشرعيين، فإننا نعمل على زيادة الحصص لاستقبال المهاجرين النظاميين، وهو أمر مختلف عن المهاجرين غير الشرعيين" ،لكن "المشكلة تكمن في المنبع.
59b3e48c-346b-4f89-a84f-1e6ff74bb621 ea09eb25-c3db-40ec-b807-e97d312de2fb
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حالة الطوارئ الحكومة الإيطالية المهاجرين حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
عقدت قبائل مذحج وحمير، اليوم الجمعة، لقاءً موسعًا في محافظة مأرب، بحضور مشايخ وأعيان ووجهاء القبائل من عدة محافظات، من بينها مأرب، البيضاء، ذمار، إب، تعز، حجة، المحويت، ريمة، وشبوة.
وفي اللقاء، أكدت القبائل جاهزينها التامة لمواجهة الحوثيين بكل الوسائل الممكنة حتى تحرير اليمن واستعادة الدولة، ورفضها لأي تسوية سياسية، مشددة على ضرورة توحيد الصف الوطني والقبلي لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني، محذرةً من أي خلافات داخلية قد تخدم الميليشيا وتعيق جهود التحرير.
كما دعا المجتمعون الأشقاء في التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، إلى مواصلة دعم جهود تحرير اليمن، وتعزيز دعمهم العسكري والإنساني لضمان استعادة الدولة وإنهاء معاناة الشعب اليمني
وأكد المشاركون تمسكهم بالثوابت الوطنية ورفضهم القاطع لمحاولات تغيير الهوية اليمنية، منوهين بدور القبيلة اليمنية التي كانت دائمًا السد المنيع في مواجهة الظلم والاستبداد.
وشدد المشاركون على أن الميليشيات الحوثية ليست إلا امتدادًا لنظام الإمامة الذي أسقطته ثورة 26 سبتمبر 1962م، وأن الوقوف في وجه مشروعها الطائفي المدعوم من إيران واجب وطني وديني لا يمكن التراجع عنه.
ودعا المجتمعون إلى عقد "مؤتمر القبيلة اليمنية"، بهدف توحيد الجهود والصفوف لمواجهة الميليشيات الإرهابية، ونبذ أي خلافات جانبية قد تؤثر على وحدة القرار القبلي والسياسي والعسكري.
وأشار المجتمعون إلى أن القضية الوطنية أكبر من أي انتماءات حزبية أو قبلية، وأن مواجهة الحوثيين يجب أن تكون أولوية لجميع اليمنيين دون استثناء، مشددين على ضرورة العمل المشترك مع جميع القوى الوطنية لمواجهة هذا الخطر الوجودي.
وأدان المجتمعون بشدة عمليات التجنيد الإجباري التي تمارسها ميليشيات الحوثي الإرهابية، واستهدافها المتعمد للأطفال والشباب، وإجبارهم على القتال تحت التهديد والابتزاز، منددين بالجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها بحق المدنيين، والتي شملت تفجير المنازل، واختطاف المعارضين، وسجن النساء، وتدمير البنية التحتية، وإشعال الحروب خدمة لأجندة إيران، مؤكدين أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن جميع المتورطين فيها لابد وأن ينالوا جزاءهم العادل.
ووجه اللقاء الموسع دعوة للحكومة الشرعية إلى إعلان معركة تحرير شاملة، والعودة إلى أرض الوطن لقيادة وإدارة المعركة من الداخل، وطالب بتوفير كافة الإمكانات العسكرية واللوجستية لدعم جبهات القتال في مواجهة الحوثيين.
.
في ختام اللقاء، تعهدت قبائل مذحج وحمير بالمضي على العهد في مواجهة المشروع الحوثي حتى تحرير اليمن بالكامل، مؤكدين على الحق الأصيل وغير القابل للتصرف في العودة لكل النازحين والمهجّرين إلى ديارهم، بوصفه حقًا راسخًا تكفله الشرائع السماوية، والأعراف الإنسانية، والمواثيق الدولية، وترعاه مبادئ العدالة والإنصاف.
واختتم البيان بالتأكيد على أن النصر لليمن وقبائله الحرة، وأن القبائل ستظل الصخرة التي تتحطم عليها أحلام الحوثيين وأجنداتهم الخارجية، مجددين العهد للوطن والشهداء والجرحى بأنهم مستمرون حتى تحقيق النصر واستعادة اليمن إلى مكانته الطبيعية كدولة عربية مستقلة ذات سيادة.