تغيير اسم قطرغاز لتصبح "قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت قطر للطاقة اليوم، عن تغيير اسم شركة قطرغاز لتصبح "قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال"، في انعكاس لرؤية مستقبلية جديدة في صناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر.
وقالت قطر للطاقة، إن "قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال" من خلال اسمها وعلامتها التجارية الجديدين، ستستمر بالوفاء بالتزامها بالسلامة، وحماية البيئة، والتسليم المتميز للمشاريع، والموثوقية، وكفاءة المنشآت.
وأشارت إلى أن هذا التحول يأتي كجزء من الاعتراف الدولي المتزايد بدور قطر في تلبية احتياجات العالم المتنامية من الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي - أنظف أنواع الوقود الأحفوري. كما أنه يعكس التزام قطر للطاقة المستمر بالغاز الطبيعي المسال كمصدر حيوي للطاقة لعقود قادمة وداعم قوي للتحول إلى طاقة منخفضة الكربون.
وأكد سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، في كلمة له بهذه المناسبة، على أهمية هذا التحول كجزء من تطور تاريخي يعيد تشكيل صناعة الطاقة في قطر، ولا سيما من خلال قطاع الغاز الطبيعي المسال.
وأشاد سعادة الوزير الكعبي بالدور الرائد الذي لعبته قطرغاز خلال العقود الأربعة الماضية، وقال إنه على مدار 39 عاما، كانت قطرغاز "الشركة الرائدة" في صناعة الغاز الطبيعي المسال، وهو ما ساعد على وضع دولة قطر بقوة على خريطة الغاز الطبيعي المسال العالمية وتعزيز مكانتها المتميزة في مجال الغاز الطبيعي المسال كمزود آمن وموثوق يمكن الاعتماد عليه.
وأضاف "واليوم، تحمل شركة /قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال/ هذا الإرث إلى الأمام في القرن الحادي والعشرين، من خلال المساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، ووضع الغاز الطبيعي المسال في قلب جهود التحول الواقعي إلى طاقة منخفضة الكربون، ولعب دور حاسم في تعزيز أمن الطاقة والقضاء على فقر الطاقة أينما وجد".
وقال سعادته: "بينما ندرك القيمة الكبيرة التي اكتسبتها قطرغاز مع مرور الزمن، فإننا نعتقد أن هذا التطور الجديد سيعزز من مكانة دولة قطر العالمية من خلال خلق رابط أقوى مع العلامة التجارية لقطر للطاقة وتحقيق الفائدة من ذلك نحو المزيد من القيمة لقطر ولشركائها ولعملائها والنطاق الأوسع لجميع الأطراف المعنية. وفي هذا السياق، فإننا نؤكد على إيماننا بمستقبل الغاز الطبيعي المسال كمصدر رئيسي للطاقة لعقود قادمة، ونولي أهمية كبرى للمكانة المركزية التي يحتلها الغاز الطبيعي المسال في أولوياتنا الاستراتيجية وجهودنا التنموية واستثماراتنا في الطاقة".
واختتم سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي كلمته قائلا: "نحن فخورون للغاية بإرث شركة قطرغاز وبفريق عملها وإنجازاتها على مدار التسعة والثلاثين عاما الماضية، ونتطلع إلى حقبة جديدة من النجاح تحت الاسم والعلامة التجارية الجديدين، تبشر بإنجازات جديدة ومكاسب أكبر لصناعة الغاز الطبيعي المسال ولجميع الأطراف المعنية حول العالم".
يشار إلى أن "قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال" تأسست عام 1984 تحت اسم قطرغاز، وهي شركة عالمية فريدة من نوعها في مجال الطاقة من حيث الحجم والخدمة والموثوقية. وتقوم حاليا بتشغيل 14 خطا لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، وهي في قلب جهود قطر للطاقة لرفع طاقة دولة قطر الإنتاجية إلى 126 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال.
أما قطر للطاقة فهي شركة طاقة متكاملة ملتزمة بالتنمية المستدامة لموارد طاقة أنظف كجزء من تحول الطاقة في دولة قطر وخارجها.
وتعد الشركة الرائدة عالميا في مجال الغاز الطبيعي المسال، الذي يعتبر مصدر طاقة أنظف وأكثر مرونة وموثوقية، شريكا متكاملا في تحول الطاقة حول العالم. وتغطي أنشطة قطر للطاقة مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف، والإنتاج، والتكرير، والتسويق، وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيماوية والتحويلية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر للطاقة الغاز الطبیعی المسال دولة قطر من خلال
إقرأ أيضاً:
حرائق في منشآت روسية للطاقة إثر هجوم أوكراني بالطائرات المسيرة
تعرضت منشأتين روسيتين للطاقة، الاثنين، لهجوم جوي عنيف، تسبب في اندلاع حرائق وتعطيل حركة الرحلات الجوية جنوب البلاد.
وقال مسؤولون روس وأوكرانيون، إن كييف قصفت منشأتي طاقة في جنوب روسيا بعشرات الطائرات المسيرة الاثنين، مما أسفر عن اندلاع حرائق في مصفاة نفط رئيسية ومحطة لمعالجة الغاز وتعطيل رحلات جوية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت 70 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق الأراضي الروسية خلال الليل ودمرتها من بينها 25 فوق منطقة فولجوجراد و27 فوق منطقة روستوف وسبع طائرات مسيرة فوق منطقة أستراخان.
وقال أندريه بوشاروف حاكم فولجوجراد "صدت قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أراضي منطقة فولجوجراد".
وأضاف أن الحطام المتساقط من الطائرات المسيرة أشعل عدة حرائق في مصفاة نفط لم يحددها.
وأفادت قناة بازا الإخبارية الروسية على تيليغرام، والمقربة من أجهزة الأمن الروسية بسماع دوي سلسلة من الانفجارات في المنطقة المحيطة بمصفاة تديرها شركة لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا.
وتعد المصفاة، التي تنتج 300 ألف برميل يوميا، هي الأكبر في جنوب روسيا.
وقال إيجور بابوشكين حاكم منطقة أستراخان المجاورة إن طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا حاولت قصف منشآت طاقة واندلع حريق، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وأضاف على تيليغرام "حاولت القوات المسلحة الأوكرانية شن هجوم بطائرات مسيرة على أهداف في المنطقة تضم منشآت وقود وطاقة... لم تقع إصابات".
وذكر الليفتنانت أندريه كوفالينكو، الذي يرأس مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لمجلس الأمن والدفاع الوطني في أوكرانيا، أن محطة معالجة الغاز في أستراخان تعرضت للقصف.
وطاقة تشغيل المحطة التابعة لشركة غازبروم الروسية العملاقة للغاز تمكنها من معالجة حوالي 8340 طنا من مكثفات الغاز يوميا.
وقالت بازا وقنوات روسية أخرى على تيليغرام،إن أوكرانيا هاجمت محطة لمعالجة الغاز قرب أستراخان.
من جهتها، قالت وكالة النقل الجوي الروسية "روسافياتسيا"، إنها علقت الرحلات الجوية من مطارات أستراخان وأربعة مطارات أخرى قازان ونيجنكامسك وساراتوف وأوليانوفسك لضمان السلامة.
وذكرت "روسافياتسيا" في وقت لاحق على أن معظم المطارات استأنفت الرحلات الجوية.