أعلنت السفارة الروسية في الصين، اليوم الخميس، أن السفير الروسي  لدى بكين إيجور مورجولوف اجتمع مع نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي للوقف على الاستعدادات لمنتدى الحزام والطريق الثالث للتعاون الدولي المقرر عقده في الصين في أكتوبر.

 

ووفقا للسفارة الروسية في الصين في بيان لها نشرته عبر حسابها على تليجرام، عقد السفير الروسي لدى الصين إيجور مورجولوف اجتماع عمل مع نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي يوم 13 سبتمبر، حيث ناقش الطرفان بشكل مستفيض قضايا جدول الأعمال الثنائي والدولي "مع التركيز على الاستعدادات للمنتدى الثالث رفيع المستوى القادم في إطار الحزام"، ومبادرة الطريق التي ستعقد في بكين في أكتوبر".

ومن جانبه، ذكر نائب وزير الخارجية الصيني،  وفقا لبيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الصينية، أنه في ظل القيادة الاستراتيجية للرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حافظت العلاقات الصينية الروسية على تنمية صحية ومستقرة. 

 

وأضاف أن الصين مستعدة للعمل مع روسيا على أساس التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسي البلدين لتعزيز التعاون بشكل مطرد في مختلف المجالات ودفع العلاقات الثنائية قدما.

ومن المقرر أن تعقد الصين القمة الثالثة للتعاون الدولي في إطار مبادرة الحزام والطريق في أكتوبر في بكين، حيث وذكرت تقارير سابقة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المرجح أن يحضر المنتدى.

وأطلق الرئيس الصيني شي جين بينج مبادرة الحزام والطريق في عام 2013، وهي تعيد بشكل رمزي إنشاء طريق الحرير القديم. 

وهدفها هو دخول الصين أسواق آسيا الوسطى والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى، فضلا عن تكثيف مشاريع التجارة والاستثمار الدولية التي تشمل المزيد من البلدان واستخدام رؤوس أموال الدول المهتمة، وقد انضمت بالفعل أكثر من 150 دولة ومنظمة دولية إلى المبادرة.

بشأن الصين.. وزير الخارجية التايواني يوجه رسالة تحذير إلى إيلون ماسك قضية وجودية.. حامد فارس: أمريكا تضغط على الصين عن طريق تايوان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بكين وزير الخارجية الصيني شي جين بينج الرئيس الروسى فلاديمير بوتين العلاقات الصينية الروسية مبادرة الحزام والطريق الخارجیة الصینی الحزام والطریق وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

شراكة بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” في الطاقة المتجددة

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة “الحزام والطريق”، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.

وقّع مذكرة التفاهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة”مصدر”؛ وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” في باكو.

وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” شراكة إستراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها “مصدر” كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها.

ويعتزم”صندوق طريق الحرير” استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني “ما يُعادل 10.28 مليار درهم / 2.8 مليار دولار” في مشاريع مشتركة مع “مصدر” ، في حين لدى “مصدر” استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، يندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.

وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار إستراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، في حين يمتلك “صندوق طريق الحرير” مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 جيجاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.

وقال محمد جميل الرمحي، إن التعاون بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، يعد خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.

وأضاف أن “مصدر” تتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير تتحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين.

من جانبها قالت زو جون، إن دولة الإمارات تعد من المساهمين الرئيسيين في مبادرة “الحزام والطريق” وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، مشيرة إلى أن الشراكة بين “صندوق طريق الحرير” و”مصدر” تعكس التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم.

وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، فيما تشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.

وتعد دولة الإمارات شريكا فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك مع الصين لدعم مشاريع المبادرة في شرق إفريقيا.

وتُسهم شركة “مصدر” التي تأسست في عام 2006 في تحقيق رؤية دولة الإمارات وتعزيز دورها الرائد في مجال الاستدامة والعمل المناخي، من خلال قيامها بتطوير والاستثمار في مشاريع منتشرة في أكثر من 40 دولة، في حين تستهدف رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.وام


مقالات مشابهة

  • شراكة بين «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» في الطاقة المتجددة
  • شراكة بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" في الطاقة المتجددة
  • شراكة بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” في الطاقة المتجددة
  • شراكة بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" في الطاقة المتجددة
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية
  • زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
  • جامعة بدر تحقق إنجازًا عالميًا في تصنيف شنغهاي الصيني بمجال العلوم الصيدلانية
  • وزير الخارجية الفرنسي: لا نخشى أي تغيير في العقيدة النووية الروسية
  • الكشف عن تفاصيل لقاء نائب وزير الخارجية الروسي بـ‘‘أحمد علي عبدالله صالح’’