"عراب المحيطات".. رسالة للحفاظ على البيئة بطريقة "بطولية"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اجتاز سبّاح بريطاني عُيّنته الأمم المتحدة "عرّاباً من أجل المحيطات" مسافة 500 كيلومتر سباحةً في نهر هدسون في نيويورك، الأربعاء، في خطوة ترمي إلى التوعية في شأن تلوث المياه، قبل أيام قليلة من بدء الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الرياضي لويس بوغ (53 عاما)، عند وصوله إلى باتري بارك على الطرف الجنوبي من مانهاتن حيث يلتقي نهر هدسون ونهر إيست والمحيط الأطلسي "قبل 50 عاماً، كان هذا النهر أحد أكثر الأنهر تلوثاً في العالم".
وقال رئيس المؤسسة التي تحمل اسمه: "ينبغي أن تكون أنهرنا نظيفة وسالمة"، مرحّباً بإزالة التلوّث من نهر هدسون منذ سبعينات القرن الفائت.
ونظافة النهر أتاحت له السباحة من المنبع في جبال أريدونراكس حتى المصبّ في خليج مدينة نيويورك، لمسافة تبلغ 500 كيلومتر اجتازها في 32 يوماً من دون تلقي أي مساعدة، لكن مع اتخاذه فترات استراحة لتناول الطعام والنوم ليلاً.
وأبدى الرجل الخمسيني أمله في أن تكون خطوته سبباً لـ"إلهام" الآخرين وتوعيتهم في شان إزالة التلوث من الأنهر.
وأوضح لويس بوغ في تصريح صحافي أنّ ناشطين بيئيين آخرين ورياضيين محترفين، "يمكن أن يقولوا لأنفسهم: إذا فعلنا ذلك من أجل نهر هدسون فيمكننا أن ننجزه من أجل نهر في بلدنا وإنقاذه".
وأشار إلى أنّ لون نهر نيويورك كان قبل إزالة التلوث منه، يتغيّر يومياً استناداً إلى نوع النفايات التي تُرمى فيه.
وسبق للبريطاني الذي يحمل أيضاً جنسية جنوب إفريقيا، أن سبح في مياه القارة القطبية الجنوبية والقطب الشمالي والبحر الأحمر، لحضّ الرأي العام العالمي على ضرورة حفظ الأنهر والبحار والمحيطات.
وأنهى بوغ إنجازه قبل مطلع الأسبوع المقبل الذي ستنعقد فيه اجتماعات للجمعية العامة للأمم المتحدة يُرتقب أن توقّع خلالها الدول الأعضاء على معاهدة دولية لحماية أعالي البحار.
وكانت الأمم المتحدة أقرّت هذه المعاهدة "التاريخية" في يونيو الفائت.
ويشير موقع بوغ الإلكتروني إلى أنّ "السبّاح، وبفضل التزامه وشغفه بالمحيطات (...) عُيّن عام 2013 عرّاباً من أجل المحيطات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مانهاتن نيويورك التلوث المحيطات بيئة البيئة تلوث المياه مانهاتن نيويورك التلوث المحيطات بيئة من أجل
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي أفضل طريقة للتعامل مع إيران
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رحبت الأمم المتحدة بـ”الجهود الدبلوماسية” إثر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توجيهه رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، أعرب فيها عن رغبته بالتفاوض حول الملف النووي الإيراني.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان للصحفيين مساء الجمعة، أن “الدبلوماسية هي أفضل طريقة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني”.
وقال دوجاريك، بشأن أسئلة حول رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني حول المفاوضات النووية: “اطلعنا على تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه بعث رسالة إلى قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي اقترح فيها التفاوض على اتفاق نووي جديد مع إيران”.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة: “من حيث المبدأ، فإننا نؤكد أن الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني. وفي هذا الصدد، نرحب بكل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق هذا الهدف”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن سابقا أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وأضاف أنه يفضل عقد صفقة مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني بدلا من محاولة حل القضية النووية الإيرانية بالوسائل العسكرية.
وفي مطلع شهر فبراير الماضي وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سياسة الضغوط القصوى التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، هي تجربة فاشلة.
هذا وأوضح المرشد الإيراني علي خامنئي أن التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية “ليس عقلانيا وبعيدا عن العزة”، مشيرا إلى أن التجربة السابقة أثبتت أن التفاوض لا يؤثر في حل مشاكل البلاد.
المصدر: “economic times”