شددت الخارجية الأمريكية في بيانها على أنه يجب على الطرفين أن يمتثلا لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي.

التغيير: وكالات

أعربت الولايات المتحدة عن شعورها بالقلق البالغ إزاء زيادة الهجمات الجوية والمدفعية العشوائية في السودان مؤخرا.

بما في ذلك ولايات الخرطوم وجنوب دارفور وجنوب كردفان، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها الأربعاء: “نشعر بالقلق بشكل خاص إزاء الغارة الجوية التي شنتها القوات المسلحة السودانية يوم 10 سبتمبر على جنوب الخرطوم والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا”.

وأشار بيان الخارجية إلى القصف المتبادل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يوم 23 أغسطس، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا في نيالا، معظمهم من النساء والأطفال.

بجانب استمرار القصف في عدد من المناطق، والذي اشتمل على استخدام البراميل المتفجرة.

وأضاف البيان: “القد حرض الطرفان على ارتكاب أعمال عنف بلا هوادة تسببت بالموت والدمار في مختلف أنحاء السودان”.

وشددت الخارجية الأمريكية في بيانها على أنه يجب على الطرفين أن يمتثلا لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية المدنيين.

وتابعت: “لقد أكدت كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على هذه المسؤوليات في إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان في 11 مايو الماضي، وفشل كلاهما في الوفاء بها في الأشهر التي تلت الإعلان”.

وأكد بيان الخارجية على أن الولايات المتحدة دعم محاسبة مرتكبي الفظائع في السودان.

ولفت إلى ضرورة أن يوقف الطرفان المتحاربان هذا النزاع المروع، لأن الشعب السوداني يستحق الحرية والسلام والعدالة.

الوسومآثار الحرب في السودان الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع الخارجیة الأمریکیة فی السودان

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.

وذكرت الصحيفة -في افتتاحيتها- بأن سوريا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكوميةlist 2 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟end of list

ولا تزال الحكومة الجديدة تكافح لفرض الأمن، تواجهها فلول مؤيدي النظام المخلوع المسلحين، وتصاعد عمليات الخطف والقتل، والغارات الإسرائيلية الجوية التي تستهدف مستودعات الأسلحة، كما تقول الصحيفة.

وتواجه الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وفرض الأمن، ومنع البلاد من الانقسام على أسس طائفية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأميركية التي تعيق تعافي سوريا.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على سوريا لأول مرة عام 1979 بسبب احتلالها للبنان ودعمها لحزب الله، وأضاف الرئيس جورج بوش الابن مزيدا من العقوبات، معلنا أن سوريا جزء من "محور الشر" لامتلاكها أسلحة كيميائية محظورة، وتم تشديد العقوبات بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، كما تم عام 2019 إقرار قانون قيصر الذي وسّع نطاق "العقوبات الثانوية" لتشمل الكيانات غير الأميركية.

إعلان إحجام بسبب العقوبات الأميركية

تُعدّ عقوبات سوريا المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.

وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوباتٍ محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.

لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية بسبب استمرار العقوبات الأميركية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.

ودعا الشرع إلى رفع العقوبات، واتخذ بعض الخطوات الإيجابية، فوقّع اتفاقا لدمج الميليشيا التي يقودها الأكراد والمدعومة أمريكيا في جهاز الأمن الوطني، ورحّب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بهذه الخطوة، لكنه طلب من الحكومة محاسبة مرتكبي "المجزرة" بحق العلويين.

وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أميركيون فروا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.

ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولةً فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.

مقالات مشابهة

  • أخبار العالم | أمريكا تقصف اليمن .. ترامب يتعهد باستخدام «قوة مميتة» ضد الحوثيين.. والجماعة تتوعد: الهجمات الأمريكية لن تردعنا وسنواصل دعم غزة
  • بالتزامن مع الغارات الجوية.. وزير الدفاع اليمني يشدد على رفع الجاهزية القتالية
  • السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • ترامب: موقف الجيش الروسي في حصاره لقوات كييف في كورسك قوي للغاية
  • في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • الولايات المتحدة وإسرائيل تتطلعان إلى توطين الفلسطينيين المهجرين من غزة في دول إفريقية
  • البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”
  • الكويت ترحّب باستضافة المملكة محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا