أبرزهم أمريكا.. 4 دول كبرى توجه طلباً للوكالة الدولية بشأن نووي إيران
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أبلغت بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، اليوم الخميس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه ستكون هناك حاجة لمزيد من التحرك بخصوص إيران إذا لم تف بكامل التزاماتها القانونية وتوضح الأمور المتعلقة بالمواد النووية. وذكرت البلدان الأربعة، في بيان إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "على إيران تقديم معلومات موثوقة من الناحية الفنية بخصوص المواقع الراهنة للمواد النووية والمعدات الملوثة بالإشعاع فيما يتعلق بتورقوز إباد وورامين، دون مزيد من التأجيل".
وتُعدّ قضية التحقيقات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مواقع إيرانية أعلنت الوكالة سابقاً أنها عثرت فيها على جزيئات اليورانيوم المخصب، إحدى أهم العقبات أمام الاتفاق بالمفاوضات النووية الحالية المتعثرة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، والرامية إلى إحياء الاتفاق النووي.
وتنفي إيران أن يكون لديها طموح بالحصول على قنبلة نووية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت، في وقت سابق، أنه بعد سنوات من التحقيق وعدم إحراز تقدم مع إيران في شرح جزيئات اليورانيوم الموجودة في عدة مواقع، أعطت إيران إجابة مرضية على أحدها لشرح وجود جزيئات اليورانيوم هناك.
يشار إلى أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي كان قد أجرى في مطلع مارس/ آذار الماضي زيارة لطهران توجت باتفاق مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي على خريطة طريق لحل الخلافات بين الطرفين. وبعد هذا الاتفاق، أصبحت تقوم وفود فنية من الوكالة بزيارات لإيران، فضلاً عن زيارات وفود إيرانية فنية لمقر الوكالة في فيينا، لبحث حل القضايا العالقة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تل أبيب توجه رسالة لعباس بشأن عملية جنين
أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأن إسرائيل وجهت تحذيرا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بقرب "انتهاء المهلة" للعملية التي تنفذها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لما أوردته القناة، فإن رسالة إسرائيل لعباس هي: "لديك مهلة قصيرة لإنهاء العملية في جنين، وبعدها سنعود للعمل في شمال الضفة الغربية".
وتواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، للأسبوع الثالث على التوالي، حملة في المخيم تستهدف من تصفهم بالخارجين على القانون، بهدف "فرض الأمن وإنهاء الفلتان الأمني"، بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن الحملة تستهدف مقاومين.
وأعلنت قوى الأمن الفلسطيني، أمس الأحد، مقتل أحد عناصرها خلال الاشتباكات في مخيم جنين، ليرتفع عدد القتلى إلى 4 فلسطينيين، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، فيما أصيب آخرون، بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.
ووجهت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– رسالة لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، دعت فيها المنتسبين لهذه الأجهزة "للعودة إلى رشدهم" محذرة من "اختبار صبرها" على ما يجري بالمخيم من اشتباكات.
وأكدت كتيبة جنين أن لديها معلومات تفيد باحتجاز أجهزة السلطة 237 من عسكرييها بسبب رفضهم المشاركة في العملية التي أسمتها السلطة الفلسطينية "حماية الوطن".
إعلانوأضافت الكتيبة أن أجهزة أمن السلطة قتلت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون "من دون حسيب ولا رقيب".
كتيبة جنين تتهم السلطة الفلسطينية بقتل 14 مقاوما منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الفرنسية)وتشدد كتيبة جنين على أن الهدف من هذه الحملة الأمنية هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، بينما تقول أجهزة أمن السلطة إنها تلاحق من وصفتهم بـ"الخارجين عن القانون"، لنزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
وقد أعربت إسرائيل عن "رضاها" من العملية المستمرة في جنين، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة بمعدات عسكرية "لمواجهة التنظيمات وتعزيز التعاون الاستخباري".
وبدأت أحداث جنين باعتقال أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا في أوائل الشهر الجاري، وهو ما أثار غضب كتيبة جنين التي احتجزت سيارتين تابعتين للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.
السلطة تقول إن عمليتها تهدف إلى "فرض الأمن" بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أنها تستهدف مقاومين (رويترز)ورفضت السلطة المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
وتصاعدت الأحداث مع قتل السلطة الفلسطينية الشاب ربحي الشلبي خلال عملياتها في جنين، التي شملت محاصرة مستشفى جنين وقطع الكهرباء والمياه عن المخيم. وبعد ذلك اندلعت اشتباكات أسفرت عن مقتل يزيد جعايصة، القيادي في كتيبة جنين، إلى جانب شاب وطفل من أهالي المخيم، وإصابات في صفوف الطرفين.
الشهيد جميل العموري الذي اغتالته إسرائيل عام 2021 يعدّ المؤسس والعقل المدبر لكتيبة جنين (الفرنسية)وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
إعلانيشار إلى أن كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، ظهرت للوجود في أعقاب استشهاد مؤسسها جميل العموري في العاشر من يونيو/حزيران 2021، وحينها نشطت للدفاع عن مدينة جنين ضد أي اقتحام لقوات الاحتلال، ثم انتشرت نشاطاتها وشملت مدنا أخرى.