روبوتات الذكاء الاصطناعي تحضر مباراة كرة قدم أمريكية (فيديوهات + صور)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شاركت روبوتات الذكاء الاصطناعي في إحدى مباريات اتحاد كرة القدم الأمريكي، وقد لفتت الأنظار بسبب شكلها الذي يبدو "بشري" بشكل لا يصدق وأثارت إعجاب كل من شاهدها.
وقد جلست الروبوتات التي من المقرر أن تظهر في فيلم The Creator، الذي سيعرض لأول مرة في 29 سبتمبر، على المدرجات لمشاهدة المباراة التي جمعت فريقي "Chargers" و"Dolphins"، ضمن جزء من استراتيجية إعلانية للفيلم.
A post shared by Business | Motivation | Technology (@wealth)
روبوتات يعملون بوظيفة عمال نظافة بدلاً من البشر????!pic.twitter.com/3DXof1BQuw
— Gorgeous (@gorgeous4ew) September 13, 2023بمجرد انتشار الصور ومقاطع الفيديو لروبوتات الذكاء الاصطناعي الشبيهة بالبشر في مباراة كرة القدم الأمريكية، أثيرت حالة من الضجة على الإنترنت. وبينما أبدى بعض مستخدمي الإنترنت إعجابهم بالروبوتات، توقع آخرون أن عصر الروبوتات قد بدأ وأنه سيحل محل البشر قريبا.
وقد تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، صور ومقاطع مصورة للروبوتات وهي تتنقل في الملعب الذي استضاف المباراة.
AI robots infiltrated the Chargers’ season opener at SoFi Stadium to promote 20th Century Studios’ “The Creator.” AI robots roamed amongst the crowd during the Dolphins’ 36-34 win over the Chargers on Sunday. pic.twitter.com/uR9cCZTxyl
— The Sporting Tribune (@SportingTrib) September 10, 2023The Chargers Game Debuted New Fully Automatic Artificial Intelligence Ran Robots.. “The Creator” pic.twitter.com/vAJVxVDUeN
— Wall Street Apes (@WallStreetApes) September 12, 2023وعلق أحدهم قائلا: "رأيت للتو بعض الروبوتات في الحياة الواقعية وأنا أشعر بالهلع".
Bro I just seen some robots in real life I’m spooked lol
— CMPLX® | #RH✨ (@CmplxRH) September 10, 2023يذكر أن "The Creator" أثار جدلا، بعد أن أظهر المقطع الدعائي لقطات حقيقية من انفجار مرفأ بيروت، وقد أعاد صانعو الفيلم توظيفها باستخدام المونتاج، مما ترك رد فعل عنيف، حيث أودى الانفجار بحياة أكثر من 200 شخص وجرح ما يقرب من 7000 شخص.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا تكنولوجيا روبوت
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.
ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل.
ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.
في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".
ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.
وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.
وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.
وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".
في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.
على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.