RT Arabic:
2024-07-06@13:15:11 GMT

إطلاق سراح مسؤول فرنسي محتجز في النيجر

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

إطلاق سراح مسؤول فرنسي محتجز في النيجر

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية إطلاق سراح المواطن الفرنسي المحتجز في النيجر ستيفان جوليان، الذي يعمل ممثلا لمصالح المغتربين الفرنسيين لدى السفارة الفرنسية.

إقرأ المزيد العراق يوجه شكوى لمجلس الأمن ويطلب عقد جلسة حول القصف التركي في دهوك

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها أمس الأربعاء: "ترحب فرنسا بالإفراج عن السيد ستيفان جوليان، ممثل مصالح المغتربين الفرنسيين في الخارج، الذي كان محتجزا في النيجر".

ومنذ يومين، دعت الوزارة إلى الإفراج الفوري عن المواطن الفرنسي الذي احتجز لدى نيامي في 8 سبتمبر، وهو رجل أعمال مقيم في البلاد منذ فترة طويلة.

وقالت: "فرنسا تطالب بالإفراج الفوري عنه"، مشيرة إلى أن السفارة الفرنسية في نيامي تعمل على ضمان حصوله على الحماية القنصلية منذ يوم اعتقاله.

وينتشر حاليا 1500 جندي فرنسي في النيجر و1000 جندي في تشاد، بعد أن اضطروا للانسحاب من بوركينا فاسو ومالي عقب تغيير السلطة في هذين البلدين.

وفي وقت سابق، أمرت محكمة في النيجر بطرد السفير الفرنسي لدى البلاد، سيلفان إيتي، بناء على التماس مقدم من المجلس العسكري الحاكم وتأييدًا لقرار له بهذا الخصوص.

وحتى الآن، ترفض السلطات الفرنسية طلبات انسحاب قواتها ودبلوماسييها من النيجر، معتبرة أن المجلس العسكري الحاكم حاليا "سلطة غير شرعية".

إقرأ المزيد باريس تعلن اعتقال النيجر مسؤولا فرنسيا

فيما يتهم المجلس العسكري في النيجر فرنسا بنشر قوات في بعض دول غرب أفريقيا للقيام بالتدخل العسكري في البلاد.

وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا يوم 27 يوليو الماضي عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجول في البلاد، وقالوا إنهم تحركوا لوضع حد لتدهور الوضع الاقتصادي والأمني في النيجر.

من جانبها، فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" عقوبات على النيجر، ولوحت بإمكانية التدخل عسكريا لإعادة بازوم إلى منصبه، كما لقي الحراك العسكري في النيجر إدانات من جانب الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة.

وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من تداعيات تدخل "إيكواس" عسكريا في النيجر، وقال إن أي تدخل عسكري سيقضي على آلاف الأشخاص. 

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر باريس نيامي إفريقيا إيكواس فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تنطلق غداً

باريس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لولا دا سيلفا يحذر من خطر فوز اليمين المتطرف في فرنسا بعد فوز حزب العمال.. كير ستارمر الأقرب لرئاسة الوزراء في بريطانيا

تنطلق غداً الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية المبكرة، بعدما أسفرت جولتها الأولى عن تقدم لافت لأحزاب أقصى اليمين بقيادة «التجمع الوطني». 
وأكد المحللون أنه على الرغم من أن نتائج الجولة الثانية المقررة غداً قد تُعدِّل المشهد السياسي الذي خلَّفته جولة الثلاثين من يونيو الماضي، بفعل التحالفات التي بلورتها القوى المناوئة لتيار أقصى اليمين خلال الأيام القليلة الماضية، فإن هذا لا يقلل من أهمية مكاسب ذلك التيار، على ضوء أن ما حققه خلال جولة الاقتراع السابقة، شَكَّلَ المرة الأولى التي يفوز فيها اليمينيون المتشددون، بأيٍّ من جولات الانتخابات العامة في فرنسا على مدار تاريخهم.
كما أن نتائج الجولة الأولى قد تفتح الباب أمام حزب «التجمع الوطني» وزعيمه الشاب جوردان بارديلا (28 عاماً)، للاستحواذ على ما يتراوح ما بين 230 و280 مقعداً في الجمعية الوطنية المقبلة، بما سيمثل زيادة كبيرة عن حصته في البرلمان السابق، والتي لم تكن تتجاوز 88 مقعداً.
وبحسب محللين، شَكَّلَت نتائج الاستحقاق الانتخابي في فرنسا حتى الآن، مؤشراً على أن ما وصفوه بـ«المغامرة المحفوفة بالمخاطر»، التي أقدم عليها الرئيس ماكرون بتبكير موعد الانتخابات التشريعية إثر تعرضه وحلفائه لهزيمة قاسية في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، لم تؤت ثمارها، بل وجلبت نتائج عكسية إلى حد كبير كذلك.
فنتائج الجولة الأولى، كشفت عن أن الناخبين الفرنسيين، الذين صوَّتوا بأعداد بدت قياسية، فضلوا الابتعاد عن الوسط السياسي، وإبداء دعمهم لأحزاب أقصى اليمين وأقصى اليسار، بما يُنذر بأن يضطر الرئيس ماكرون، إلى التعايش خلال السنوات المتبقية من ولايته التي تنتهي عام 2027، مع حكومة لا تتفق مع توجهاته السياسية.
وسيمثل ذلك، حال حدوثه، تكراراً لسيناريو شهدته فرنسا مرات عديدة، كانت آخرها في الفترة ما بين عاميْ 1997 و2002، حينما كان قصر الإليزيه في يد الرئيس المحافظ جاك شيراك، والحكومة في قبضة رئيس الوزراء الاشتراكي ليونيل جوسبان.
وأكدت دوائر تحليلية وسياسية في باريس، أن صعود تيار الليبرالية الجديدة على الساحة الداخلية، لعب دوراً حاسماً، في تحقيق القوى اليمينية هذه المكاسب، التي وُصِفَت بغير المسبوقة.
فمنذ ثمانينيات القرن الماضي، مضت مؤسسة الحكم في فرنسا، خاصة في عهد الرئيس الراحل فرانسوا ميتران، باتجاه تبني توجهات ذلك التيار، التي تطغى عليها الصبغة الرأسمالية بشكل أكبر، ما مهد الطريق تدريجياً أمام بزوغ نجم الأحزاب اليمينية المتشددة، في المشهد السياسي.
واعتبر المحللون أن تلك الأحزاب، التي كان بعضها «منبوذاً سياسياً» على الساحة الفرنسية حتى قبل عقود قليلة، استفادت من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك بالتوازي مع فتح الباب أمام استقبال مزيد من المهاجرين، ما أذكى مخاوف لدى شرائح مجتمعية عديدة، حيال التأثير المحتمل لذلك، على ما يعتبرونه «هوية ثقافية» لفرنسا.
وأدت هذه التطورات، وفقاً للمحللين، إلى اتساع مُطرد في رقعة الدعم الشعبي، الذي تحظى به القوى اليمينية، من جانب الناخبين في فرنسا. فبعدما كانت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب «الجبهة الوطنية»، الاسم السابق للحزب الممثل لأقصى اليمين في البلاد، لا تتجاوز 1% في انتخابات عام 1973، زاد الحزب غلته في عمليات الاقتراع التالية، ليدخل الجمعية الوطنية (البرلمان) للمرة الأولى عام 1986، بنيله دعم 9.65% من الناخبين.
وفي الفترة نفسها، استغل تيار أقصى اليمين تخفيف السلطات الفرنسية سياساتها حيال ملف الهجرة ما سمح بتدفق كبير للمهاجرين، ليثير مشاعر القلق إزاء إمكانية أن يُضعف ذلك النسيج الاجتماعي للبلاد، وهو ما أكسبه مزيداً من الدعم في صناديق الاقتراع، بما أدى إلى فوز مؤسس «الجبهة الوطنية» جان ماري لوبان، بـ14.4% من الأصوات في انتخابات عام 1988 الرئاسية.
واستمر هذا الاتجاه التصاعدي، عبر عمليات الاقتراع التي أُجريت على المستوييْن التشريعي والرئاسي في فرنسا خلال العقود التالية، إلى أن بلغت ذروتها مع الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الأخيرة، والتي أسفرت عن تصدر حزب «التجمع الوطني»، الاسم الجديد لـ«الجبهة الوطنية» وحلفائه، عبر حصوله على أكثر من 33% من الأصوات، مُتقدماً على تحالف اليسار الذي نال قرابة 28%، ثم الائتلاف الداعم للرئيس إيمانويل ماكرون (20% من أصوات الناخبين).

مقالات مشابهة

  • 9 يوليو.. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • المؤسسات اليهودية في فرنسا تضغط على مارسيليا للتراجع عن ضم عطال
  • تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟
  • الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تنطلق غداً
  • تفاصيل الاتفاق الموقع بين وفدي الشرعية والحوثيين بشأن إطلاق سراح محمد قحطان
  • توقيع اتفاق بين وفد الشرعية والحوثيين على إطلاق سراح السياسي محمد قحطان
  • إطلاق سراح مدير «الشفاء».. وتبادل الاتهامات!!
  • حكومة النيجر تقبل إجراء محادثات لإصلاح العلاقات مع بنين
  • الكشف عن الحيلة التي لجأ إليها الحوثيين للتنصل من إطلاق سراح السياسي ”قحطان”
  • عاجل: الوفد الحوثي في مسقط يوافق على إطلاق سراح السياسي محمد قحطان