إطلاق سراح مسؤول فرنسي محتجز في النيجر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية إطلاق سراح المواطن الفرنسي المحتجز في النيجر ستيفان جوليان، الذي يعمل ممثلا لمصالح المغتربين الفرنسيين لدى السفارة الفرنسية.
إقرأ المزيدوقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها أمس الأربعاء: "ترحب فرنسا بالإفراج عن السيد ستيفان جوليان، ممثل مصالح المغتربين الفرنسيين في الخارج، الذي كان محتجزا في النيجر".
ومنذ يومين، دعت الوزارة إلى الإفراج الفوري عن المواطن الفرنسي الذي احتجز لدى نيامي في 8 سبتمبر، وهو رجل أعمال مقيم في البلاد منذ فترة طويلة.
وقالت: "فرنسا تطالب بالإفراج الفوري عنه"، مشيرة إلى أن السفارة الفرنسية في نيامي تعمل على ضمان حصوله على الحماية القنصلية منذ يوم اعتقاله.
وينتشر حاليا 1500 جندي فرنسي في النيجر و1000 جندي في تشاد، بعد أن اضطروا للانسحاب من بوركينا فاسو ومالي عقب تغيير السلطة في هذين البلدين.
وفي وقت سابق، أمرت محكمة في النيجر بطرد السفير الفرنسي لدى البلاد، سيلفان إيتي، بناء على التماس مقدم من المجلس العسكري الحاكم وتأييدًا لقرار له بهذا الخصوص.
وحتى الآن، ترفض السلطات الفرنسية طلبات انسحاب قواتها ودبلوماسييها من النيجر، معتبرة أن المجلس العسكري الحاكم حاليا "سلطة غير شرعية".
إقرأ المزيدفيما يتهم المجلس العسكري في النيجر فرنسا بنشر قوات في بعض دول غرب أفريقيا للقيام بالتدخل العسكري في البلاد.
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا يوم 27 يوليو الماضي عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجول في البلاد، وقالوا إنهم تحركوا لوضع حد لتدهور الوضع الاقتصادي والأمني في النيجر.
من جانبها، فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" عقوبات على النيجر، ولوحت بإمكانية التدخل عسكريا لإعادة بازوم إلى منصبه، كما لقي الحراك العسكري في النيجر إدانات من جانب الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة.
وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من تداعيات تدخل "إيكواس" عسكريا في النيجر، وقال إن أي تدخل عسكري سيقضي على آلاف الأشخاص.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر باريس نيامي إفريقيا إيكواس فی النیجر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني في غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن حركة حماس لم تعد قادرة على التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، من دون إطلاق سراح الرهائن.
وأوضح نتنياهو في مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي: "لا مزيد من الغذاء المجاني" في غزة، مضيفا أن حماس "سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع وحولتها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين"، وفق تصريحات رئيس الوزراء التي أبرزتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان نتنياهو قرر وقف إدخال المساعدات إلى القطاع، مع انقضاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة الذي تسعى إسرائيل إلى تمديده، بينما تصر حماس على بدء المرحلة الثانية منه.
وأضاف: "إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا سيكون هناك المزيد من العواقب التي لن أحددها هنا".
وكان نتنياهو قد أكد في وقت سابق من الأحد، إن إسرائيل تبنت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لاقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ووصفه بأنه طريق لمزيد من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف: "إسرائيل تعتمد إطار مبعوث الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار، بشكل مؤقت، خلال شهر رمضان وعيد الفصح".
وتابع نتنياهو "بموجب اقتراح ويتكوف، في اليوم الأول من الإطار، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن في مرحلة واحدة".
وأضاف نتنياهو أنه بحلول نهاية الإطار، إذا تم التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن الباقين في مرحلة واحدة.
وأضاف أن ويتكوف وصف الاقتراح بأنه "ممر لمفاوضات بشأن مرحلة ثانية"، وأن إسرائيل مستعدة للمشاركة في مثل هذه المحادثات.
تأتي تصريحات نتنياهو فيما لا تزال إسرائيل وحماس في طريق مسدود بشأن استئناف اتفاق وقف إطلاق النار.