أمر وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد بإتمام جميع العمليات المتعلقة بتوظيف الأساتذة المتعاقدين إلى غاية إلتحاق المعنيين بالمؤسسات التي يختارونها. وفق ترتيبهم الإستحقاقي واستلام التعيينات وإمضاء محاضر التنصيب.

وجاء في بيان للوزارة، أنه ومواصلة لسلسلة الندوات المخصصة لمتابعة الدخول المدرسي، المقرر ليوم 19 سبتمبر 2023.

ترأس وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد مساء أمس الأربعاء. ندوة وطنية من مقر الوزارة عبر تقنية التحاضر المرئي حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية و مديرو التربية.

و بخصوص توظيف أساتذة بصفة متعاقدين على المناصب الشاغرة في المراحل التعليمية الثلاث. أمر الوزير بإتمام جميع العمليات إلى غاية إلتحاق المعنيين بالمؤسسات التي يختارونها وفق ترتيبهم الإستحقاقي لاستلام التعيينات وإمضاء محاضر التنصيب.

كما ثمن الوزير المجهودات المبذولة من طرف الجميع. مشيرا إلى أن رقمنة عملية الدخول والخروج الولائي للأساتذة سمحت بتلبية نسبة غير مسبوقة في القطاع. كما شدّد على ضرورة السهر على إنجاز العمليات المتبقية وفق رزنامة التدابير العملياتية المحددة لها.

و أكد بلعابد على ضرورة تكثيف الجهود من أجل إنجاح الدخول المدرسي. بضمان تغطية كل الأفواج التربوية والمؤسسات التعليمية بالتأطير التربوي و الاداري”.

للإشارة كانت الوزارة قد فتحت باب التوظيف للراغبين في الترشح كأساتذة بصفة متعاقدين في مؤسسات التربية والتعليم التابعة لها بعنوان السنة الدراسية 2023-2024. من حاملي شهادة الماستر ومهندس دولة والليسانس للتسجيل والإيداع الإلكتروني لملفاتهم على المنصة الرقمية للتوظيف. في النظام المعلوماتي المخصصة لهذا الغرض في الفترة الممتدة من 05 إلى 10 سبتمبر الجاري .

ويتعلق الامر برتب أستاذ التعليم الثانوي “جميع المواد”، أستاذ التعليم المتوسط “جميع المواد”. أستاذ المدرسة الابتدائية “مادة اللغة العربية، مادة اللغة الأمازيغية، مادة اللغة الفرنسية”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر يطالب بتوظيف التكنولوجيا لدمج ذوي الإعاقة البصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر، الذي نظمته مؤسسة بصيرة على مدار يومين  بحضور نخبة من أطباء العيون والمتخصصين من مصر وخارجها.

أكد المؤتمر ضرورة تعزيز سياسات الدمج المجتمعي، من خلال دعوة المؤسسات الحكومية والخاصة إلى وضع لوائح وسياسات شاملة لدمج ذوي الإعاقة البصرية في جميع مناحي الحياة، إلى جانب تنظيم حملات توعية على مستوى الدولة لإزالة الحواجز الاجتماعية والنفسية التي تعيق اندماجهم، وتعزيز برامج الفحص المبكر للكشف عن المشكلات البصرية والتدخل السريع للحد من تفاقمها.

أكد حامد مبروك، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بصيرة، أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على مشكلات ضعف البصر محليًا وإقليميًا ودوليًا، واستعراض أحدث التطورات في التعامل معها. 

فيما أوضحت دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة، أن المؤتمر ناقش محاور متعددة، من بينها أحدث طرق تقييم وتصنيف ضعف البصر، ودور المؤسسات التعليمية في توفير بيئات مناسبة، والتشخيص والتأهيل والتدريب على الأدوات المساندة، وأهمية التكنولوجيا المساعدة في دعم الاستقلالية.

بدورها، أكدت الدكتورة هبة هجرس، المقررة الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة، أن ضعف البصر يؤثر على أكثر من 2.2 مليار شخص حول العالم، وأن نصف هذه الحالات كان يمكن الوقاية منها أو علاجها، لافتة إلى التفاوت الكبير في معدلات ضعف البصر غير المعالج بين الدول ذات الدخل المرتفع والدول منخفضة الدخل، مع تحذير من تزايد هذه الحالات مستقبلًا بفعل النمو السكاني والشيخوخة.

سلّط المؤتمر الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين حياة ذوي الإعاقة البصرية، حيث طالب الخبراء بضرورة التوسع في تطوير وتوفير تطبيقات وأجهزة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

في هذا السياق، أكد محمد سامي، المدير التنفيذي لشركة SAP مصر، على أهمية الحلول الرقمية في دعم ضعاف البصر من خلال البرمجيات والتطبيقات الذكية، بينما استعرض الدكتور طارق العبادي، مستشار مركز بحوث الذكاء الاصطناعي بشركة مايكروسوفت بالولايات المتحدة، أحدث التطورات في التقنيات القابلة للارتداء التي تعزز قدرة ذوي الإعاقة البصرية على التنقل والتفاعل مع العالم من حولهم.

شدد المؤتمر على أهمية تهيئة بيئات العمل لاستيعاب ذوي الإعاقة البصرية، حيث أوضح الدكتور أحمد طاهر، عضو مجلس إدارة مؤسسة بصيرة، أن تعزيز فرصهم الوظيفية يتطلب استراتيجيات توظيف عادلة وبرامج تدريب وتأهيل متخصصة، إلى جانب تحفيز الشركات على توظيفهم وتهيئة بيئات العمل وتوفير الأدوات المساعدة التي يحتاجونها.

ناقش المؤتمر أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق رؤية أكثر شمولًا للمجتمع، حيث تناولت إحدى الجلسات التي أدارها الدكتور مصطفى الشربيني، بحضور نخبة من الخبراء الدوليين، موضوع الوراثة والرعاية الطبية وتأثيرها على صحة العين، بمشاركة الدكتور إلياس طرابلسي من كليفلاند كلينك، والدكتور زي بينغ جين من مستشفى بيجينغ تونغرين، والدكتور بارت ليروي من جامعة غينت، حيث استعرضوا أحدث الأبحاث حول التشخيص المبكر للأمراض الوراثية التي تؤثر على البصر وآليات التدخل العلاجي الفعّال.

شهد المؤتمر أيضًا جلسات حول أهمية برامج التأهيل لذوي الإعاقة البصرية، حيث ناقش الدكتور هنري جرين، المؤسس المشارك ورئيس شركة Ocutech، كيفية استخدام الأجهزة المساعدة لتحسين جودة الحياة اليومية، فيما استعرض الدكتور لطفي مرابط، أستاذ مساعد في جامعة هارفارد، أهمية التدريب المستمر لتمكين ضعاف البصر من تحقيق أكبر قدر من الاستقلالية.

اختتم المؤتمر بتأكيد أهمية التكامل بين الرعاية الصحية، والتأهيل، والتكنولوجيا الحديثة، والتوظيف لضمان حياة أكثر استقلالية وإنتاجية لذوي الإعاقة البصرية، مع الدعوة إلى استمرار التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق مجتمع أكثر شمولًا ودعمًا لهم.

 

مقالات مشابهة

  • القانون الأساسي والنظام التعويضي.. وزير التربية يتلقى اقتراحات مسؤولي نقابتين
  • حل التقييم الأسبوعي لمادة اللغة العربية لطلاب أولى ثانوي 2025
  • تعرّف على موعد امتحانات الثانوية العامة 2025
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
  • المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر يطالب بتوظيف التكنولوجيا لدمج ذوي الإعاقة البصرية
  • إيطاليا.. وزير الداخلية يزور الحماية المدنية ووحدة العمليات الأمنية
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور وحدة العمليات الأمنية المركزية الإيطالية
  • وزير التجارة يأمر بالسماح بالبيع الترويجي وتخفيض الأسعار
  • وزير الداخلية يزور وحدة العمليات الأمنية المركزية الإيطالية
  • طبيب أورام يكشف مفاجأة: بشوف عزرائيل في أركان غرفة العمليات