غموض يلتف وفاة الملاكم نيل كارين .. هل مات منتحرًا؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
فُجع الوسط الرياضي بوفاة لاعب كمال الأجسام البريطاني نيل كارين - Neil Currey عن 34 عامًا بعد أعوام أمضاها في إعداد جسده للمنافسة داخل حلبة "الفن النبيل" وتحقيق ألقاب محلية ودولية.
اقرأ ايضاًبالفيديو: وفاة بطل كمال الأجسام جاستن فيكي بعد سقوط 210 كيلو من الحديد على رقبتهوكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن وفاة نيل كارين الاثنين خالطها الكثير من الإشاعات، إذ تداولت صفحات إخبارية على منصات التواصل الاجتماعي أن الملاكم أقدم على إنهاء حياته والانتحار بتناول جرحة من الأدوية.
نشر ميلوس سارسيف، مدرب نيل كاري السابق، صورة للملاكم الراحل نيل كارين عبر حسابه الرسمي في تطبيق إنستغرام، وأرفقها بتعليق جاء فيه: "أخبار صادمة ومفجعة للغاية - أن رياضي السابق نيل كارين توفي اليوم ... منتحرًا”.
وتابع: "آخر وأفضل ذكرياتي عنه كان هذا الوجه المبتسم بعد فوزه ببطولة نيويورك للمحترفين وتحقيق حلم حياته بالتأهل إلى مستر أولمبيا، تعازي الصادقة لعائلته وأصدقائه وأحبائه. ارقد بسلام".
المدرب السابق يتراجع عن قراره
أزال ميلوس سارسيف، مدرب نيل كاري السابق الإشارة إلى انتحار كاري، وبقي المنشور بدون عبارة "أنهى حياته".
من هو نيل كوري؟نيل كوري لاعب كمال أجسام بريطاني محترف وعاشق للياقة البدنية.
بدأ رحلة نيل في عالم الرياضة في مرحلة الشباب عندما كان يلعب كرة القدم في المدرسة، ثم حوّل تركيزه تدريجيًا إلى كمال الأجسام من خلال نظام رياضي صارم وخطة نظام غذائي.
وفي عام 2017، شارك كاري في بطولة العالم لكمال الأجسام، وحصل على المركز الخامس في فئة العضلات الاحترافية.
في العام التالي، اتخذت مسيرته منعطفًا كبيرًا عندما توج بالمركز الأول في NPC Worldwide Amateur Olympia Italy - وحصل على بطاقة Pro الخاصة به.
في عام 2022، احتل المركز الأول في بطولة نيويورك للمحترفين، مما أهله لمسابقة مستر أولمبيا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كمال أجسام رياضة ملاكمة کمال الأجسام
إقرأ أيضاً:
قبل 200 سنة.. مشكلة بين نابليون بونابرت وزوجته أنقذت حياته من محاولة اغتيال
رغم أن الخلافات الزوجية أمر وارد وطبيعي في العلاقات قد تنتهي بنتيجة ترضى الطرفين أو بانفصالهما، إلا أنها في حالة غريبة ونادرة أنقذت حياة الزوج قبل 200 عام تقريبًا، ففي مثل هذا اليوم الـ24 من ديسمبر عام 1800، أُذيع أول عرض فرنسي لأوبرا الخلق، وهي أوريتوريو للملحن الشهير جوزيف هايدن، التي كان نابليون بونابرت وزوجته جوزفين في طريقهما لحضورها، لكن أمرًا غريبًا حدث بينهما أنقذ حياة نابليون من الموت المدبر، الذي كان على بعد خطوات منه، وفق موسوعة «nationalgeographic».
مشكلة زوجية أنقذت حياة قائد الحملة الفرنسيةفي باريس يوم 24 ديسمبر 1800 كان نابليون وعائلته يستعدون لحفل في الأوبرا، ووفقًا للجنرال جان راب، مساعد نابليون، نفد صبر نابليون عندما كانت زوجته جوزفين تزعجه بشال جديد تحاول ارتدائه وشعر بأنه قد تأخر على الموعد، فقرر نابليون المغادرة وصعد إلى عربته مع ثلاثة من جنرالاته في رحلة إلى المسرح، وتبعته جوزفين في عربة ثانية مع ابنتها هورتنس والجنرال راب وكارولين بونابرت، شقيقة نابليون.
انطلقت عربة القنصل الأول مسرعة، تاركة ورائها حرس الفرسان، وقد فوجئ المتآمرون بالظهور المفاجئ لعربة نابليون مختلفة عن العربة الأساسية، وفشلوا في إرسال إشارة في الوقت المناسب للتخلص منه، وعندما وصلت عربة جوزفين إلى بوابة القصر انفجرت القنبلة، وتحطمت نوافذ عربتها، وجرحت شظية من الزجاج يد هورتنس، ثم ركب أحد مرافقي الفرسان لإبلاغهم بأن نابليون لم يصب بأذى، لكن تضررت المباني القريبة من الانفجار بشدة أو دمرت، وتباينت الروايات حول عدد الضحايا، لكن قلة من المارة في شارع سان نيكيز، وهو شارع حيوي مزدحم، نجوا دون أن يصابوا بأذى.
وعلى مسرح الجمهورية والفنون في باريس، وبعد وقت قصير من بدء الأوركسترا في العزف، قاطع صوت من خارج المبنى الحركة الافتتاحية «تمثيل الفوضى» وكانت الفوضى الحقيقية في الواقع بسبب قنبلة محلية الصنع هي مصدر الضجة مخصصة للتخلص من نابليون بونابرت أول قنصل للجمهورية الفرنسية لمدة عام تقريبًا، لكنها لم تكن المحاولة الأولى فقد تعرض نابليون للعديد من المؤامرات للاغتيال، لكن هذه المرة أنقذته مشكلة حدثت مع زوجته قبل دقائق من خروجهما من البيت في الطريق إلى الحفل.
سر محاولات اغتيال نابليونبعد أن تقلد نابليون بونابرت منصب القنصل الأول سعى لاستعادة النظام والوحدة في فرنسا ما بعد الثورة، قام بإصلاحات شعبية، بما في ذلك إنشاء نظام المدارس الثانوية وإنشاء بنك فرنسا لتحسين الاستقرار المالي في فرنسا، كما أكسبه صعوده إلى السلطة العديد من الأعداء، لكن متبعو الراديكالية اليعاقبة، الذين كانوا موالين للحكومة التي سبقت انقلاب نابليون، نظروا إليه باعتباره خائنًا للثورة، وفي العام الأول من توليه لمنصب القنصل، اتخذت المعارضة شكل مخططات اغتيال ومؤامرات ضده، وكانت مالميزون، وهي عقار غرب باريس تملكه زوجته جوزفين، موقعًا لعدة مؤامرات مزعومة، لكن لم يتم تنفيذ أي منها.
في أكتوبر عام 1800، تسلح أربعة رجال يُعتقد أنهم من اليعاقبة بالسكاكين وخططوا لطعن نابليون حتى الموت في مقصورته يالأوبرا فيما سمي بمؤامرة الخنجر، لكن تم القبض على المتآمرين واعتقالهم وإعدامهم لاحقًا بتهمة التخطيط لقتل الزعيم الفرنسي الجديد.