تعرف على العادات الشائعة في عيد تكريم الصليب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تحتفل كنائس الروم الأرثوذكس حول العالم اليوم الخميس، بعيد “رفع الصليب”، وهو يُعد من أهم الأعياد التي تُحييها الكنائس الأرثوذكسية تكريماً للصليب؛ والكنيسة القبطية الإرثوذكسية تشارك بالاحتفاء بالصليب أيضاً باحتفالين خلال كل عام.
ويتحدث المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) حول أبرز العادات المرتبطة بهذا العيد قائلاً: "يحتل الريحان مكانة مهمة في هذا العيد، هذا النبات المقدس المعطر الذي أشار برائحته إلى الصليب.
وتابع قائلاً: “في عيد الصليب تصنعن ربات البيوت خميرة جديدة للعام التالي؛ لأن خميرة العام السابق للعيد تكون قد انتهت باستخدامها مع الطحين الذي كانوا يعجنونه طوال الأسبوع الأخير قبل العيد. وذلك بأن تأخذ كل ربة بيت عود الريحان المبارك الذي تَبارك في الكنيسة حيث يتم تقديسه، ويعملن عجين جديد ويضعن فيه الريحان الذي أخذتهن من الكنيسة ويتركونها حتى اليوم التالي. فينتفخ العجين ويصبح خميرة من تلقاء نفسه. ولا يتم إعارة هذه الخميرة لمدة 40 يومًا، والخبز الأول الذي يعجنونه بهذه الخميرة فيصنعن منه قربانه ويقدمونها للكنيسة يوم الأحد.”
وأختتم قائلاً: عيد رفع الصليب يرتبط، حيث تبدأ الفترة الشتوية، بإعداد الفلاحين البذور التي ستُخصب الأرض في العام الجديد. فيأخذ كل مزارع بعض من البذور التي سيبذر بها الأرض إلى الكنيسة ويباركها الكاهن بالصلاة عليها، بقوله: "لتنبت الأرض فتعطي البذور، ومن البذور خبزًا ليُأكل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الروم الأرثوذكس الارثوذكسية الصليب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: طريق التعافي في غزة طويل وآلاف المرضى دون علاج
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةشدد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، على ضرورة العمل على احتواء الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة لأنها تمثل خطراً يهدد كل المدنيين بمن فيها الفرق الإنسانية. ووصف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إعادة الإعمار وطريق التعافي في القطاع بأنه طويل للغاية ويستدعي تضافر كل الجهود لمساعدة المدنيين واستعادة حياتهم ولملمة جراحهم.
وبيّن متحدث الصليب الأحمر لـ«الاتحاد» أنه بعد التوصل لوقف إطلاق النار تمكن عدد من المرضى من الخروج من غزة لتلقي العلاج، بينما لا زال الآلاف في انتظار دورهم وهم في أوضاع صحية أسوأ مما كانوا عليه ويحتاجون إلى السفر للخارج.
وكشف عن أنه تم انتشال عدد من الجثامين من تحت الأنقاض ودعمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الفرق المختصة من الدفاع المدني والهلال الأحمر بالمواد والمعدات والأدوات والخبرة التقنية في هذا المجال للتعامل مع الرفات البشرية بما يليق بالكرامة الإنسانية وإعطاء الفرصة لذويهم بدفنهم.
وقال: إن «اللجنة الدولية تجدد الالتزام بممارسة دورها كوسيط إنساني لاستمرار تسهيل عمليات إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، والرهائن في غزة، أحياء أو موتى»، مشدداً على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار لما له من أهمية قصوى في لمّ شمل المزيد من الأسر من الجانبين.
وأضاف أنه من المهم الاستمرار في تغيير الصورة الإنسانية القاتمة في القطاع، وإدخال أكبر قدر من الدعم، ومساعدة القطاع الصحي لاستعادة عافيته، وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي، وإدخال أدوات الإغاثة والإيواء لآلاف النازحين الذين لا زالوا في مهب الرياح والأمطار والبرد القارس.