قوافل حياة كريمة تصل اليوم قرية ابورماد جنوب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تبدأ اليوم الخميس قوافل حياة كريمة العلاجية لشهر سبتمبر بالبحر الأحمر، خامس محطاتها بقرية ابورماد التابعة لمدينة حلايب جنوب محافظة البحر الأحمر، لمدة يومين اليوم الخميس وغدًا الجمعة 14و15 سبتمبر، لإجراء الكشف الطبى على الأهالى فيها
وتستكمل القوافل العلاجية التابعة لمبادرة حياة كريمة أعمالها يومين 16 و17 سبتمبر بالكشف الطبى على أهالى منطقة أبرق ومرسى حميرة التابعتين لإدارة الشلاتين الصحية، ثم تنتقل إلى مدينة مرسى علم بمركز صحة الأسرة هناك يومين 18 و19 سبتمبر.
وتنتهي القوافل العلاجية من أعمالها فى قرية أم الحويطات بسفاجا بإجراء الكشف الطبى على الأهالى يومي 20 و21 سبتمبر
وتشمل القوافل العلاجية التابعة لمبادرة حياة كريمة إجراء الكشف الطبي وصرف العلاج، وكذلك عمل الأشعة والتحاليل مجانًا، والتحويل إلى المستشفيات إذا لزم الأمر وتضم تخصصات باطنة وجراحة ونساء وتوليد، وأطفال وأسنان وتنظيم الأسرة.
وكانت القوافل العلاجية لشهر سبتمبر قد بدأت يوم الأربعاء 6 سبتمبر بمحافظة البحر الأحمر أولى محطاتها بوحدة الأمل الصحية التابعة لمدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الأحمر، واستغرقت فيها يومين.
وأكد رئيس المدينة بأن جميع الخدمات الطبية المقدمة بالمجان، وكذا صرف العلاج المجانى لمواطنى المدينة.
مشيرًا إلى أنه تم توقيع الكشف الطبى وصرف العلاج المجانى لعدد 540 حالة بمختلف التخصصات الطبية وكذا تم تقديم الخدمات الطبية فى التخصصات (120 باطنة – 23 سكر وضغط – 15 نسا – 10 تنظيم أسرة).
وانتقلت إلى قرية الحمراوين شمال مدينة القصير حيث قضت هناك يومى 8 و9 سبتمبر
وأكد اللواء إيهاب مكاوي رئيس مدينة القصير، بضرورة توفير الإمكانيات اللازمة للقوافل الطبية بالمدينة.
وقامت الوحدة المحلية لمدينة القصير، بمتابعة أعمال القافلة الطبية، التى نظمتها مديرية الشئون الصحية بالبحر الأحمر بقرية الحمراوين شمال القصير، على مدار يومين، تم خلالها إجراء الكشف الطبي على ١٥٤ مواطنًا.
ومن قرية الحمراوين بالقصير إلى قرية المستعمرة بمدينة القصير وقضت هناك يومى 10 و11 سبتمبر
ويأتي ذلك ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية «حياة كريمة»، وتنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر بتقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين.
جدير بالذكر أن القوافل العلاجية التابعة لمبادرة حياة كريمة كانت قد وقعت الكشف الطبي على 1310 مواطنين خلال شهر أغسطس بقرى البحر الأحمر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية أبو رماد قوافل حياة كريمة القوافل العلاجیة البحر الأحمر الکشف الطبى حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
معضلة إسرائيل في البحر الأحمر.. ضرب الحوثيين أم إيران؟
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الجيش الإسرائيلي استطاع إسقاط التهديدات التي تواجه أمن إسرائيل بعد الصدمة الأولية لهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ قضى على القيادة العليا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حد كبير، وجعل حزب الله يتراجع بشكل حاد في لبنان، والآن يضع في خططه جماعة الحوثي في اليمن.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم دوف ليبر وكاري كيلر لين وصالح البطاطي- أن الحوثيين يشكلون تهديدا لإسرائيل، ولكن بعض المحللين الأمنيين يرون أن رعاتهم في طهران يجب أن يكونوا هم أيضا في مرمى نيران إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: هكذا تعمل روسيا على إعادة بسط نفوذها بعد انهيار نظام الأسدlist 2 of 2يديعوت أحرونوت للجنود الإسرائيليين: هذا دليلكم إذا اعتُقلتم في الخارجend of listويمثل الحوثيون الذين يطلقون الصواريخ بانتظام على إسرائيل، مشكلة مستمرة، ولا توجد طرق واضحة للتعامل معها -حسب الصحيفة- رغم أن تل أبيب استهدفت ما تقول إنه البنية التحتية للطاقة والنقل التي يستخدمونها لأغراض عسكرية، وقد تكون خطوتها التالية ضرب كبار قادتهم، كما فعلت مع (حماس) وحزب الله.
تحد فريد
ويمثل الحوثيون التحدي الأمني الأساسي لإسرائيل منذ وقف إطلاق النار في لبنان، وهو تحد فريد، بسبب بعدهم من إسرائيل، ونقص المعلومات الاستخباراتية عنهم، وكون الغارات الجوية الانتقامية لا تؤدي إلا إلى تضخيم دعمهم محليا، دون أن توقف الهجمات.
إعلانوتتعرض حكومة إسرائيل لضغوط متزايدة للرد على الحوثيين، لأن هجماتهم كثيرا ما تدفع الملايين من الناس إلى الملاجئ في الساعات الأولى من الصباح، وتعطل عودة شركات الطيران الدولية التي توقفت عن الطيران إلى إسرائيل خلال معظم فترة الحرب الحالية.
ولكن في غياب وسيلة واضحة لردع هجمات الحوثيين في الأمد القريب، يزعم بعض خبراء الأمن أن إسرائيل ينبغي لها أن تتجاهل الحوثيين في الوقت الحالي وأن تركز بدلا من ذلك على إيران، راعيهم الذي يشكل التهديد الإستراتيجي الطويل الأجل.
وقال بيني غانتس، وهو مسؤول كبير سابق في الحكومة الإسرائيلية الحالية ووزير دفاع سابق وشخصية معارضة بارزة الآن، إن "مشكلة الإرهاب من اليمن يكمن حلها في طهران"، وأوضح أنه بدلا من أن تقاتل إسرائيل حلفاء إيران لسنوات قادمة، فلديها فرصة "لتحول إستراتيجي" ضد إيران من خلال محاربتها بشكل مباشر.
ويقول خبراء آخرون إن إسرائيل يجب أن تضرب إيران، رغم أن ذلك قد لا يوقف هجمات الحوثيين تماما، ولكنه سيضعف المجموعة ويعزز الهدف الإستراتيجي طويل الأجل المتمثل في منع إيران من تسليح برنامجها النووي.
اعتبارات أخرى
وقال الخبير السابق في شؤون الخليج يوئيل غوزانسكي إن إيران معرضة للخطر بشكل فريد في الوقت الحاضر بعد أن عطلت إسرائيل دفاعاتها الجوية وأخضعت وكلاءها في جميع أنحاء المنطقة، وبالتالي يجب أن تستغل إسرائيل هذه النافذة قبل أن تتمكن إيران وحلفاؤها من استعادة قوتهم.
ويقول بعض المحللين إن أفضل خيار أمام إسرائيل لإيجاد حل طويل الأمد للمشكلة التي يفرضها الحوثيون قد يكون التركيز على بناء تحالف إقليمي بقيادة الولايات المتحدة مع دول الخليج التي تتعرض أيضا للتهديد من عدوان الحوثيين المتزايد، مما قد يتطلب تنازلات إسرائيلية صعبة للفلسطينيين.
ومع ذلك توجد اعتبارات أخرى، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن منع إيران من تسليح برنامجها النووي هو أولويته القصوى، وقال مسؤولون من حكومته إنهم متفائلون بأن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيكون شريكا راغبا في هذا الجهد، رغم أن المحللين يقولون إن الإدارة القادمة من المرجح أن تستنفد الخيارات الأخرى قبل اللجوء إلى القوة.
إعلان
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم