الدعم السريع يعتقل أعضاء في لجان المقاومة وتمارس الإرهاب على سكان أحياء بالخرطوم
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- اعلنت غرفة طوارئ الخرطوم3، عن اعتقال اعضاء الغرفة سيف النصر ومحمد علي، للمرة الثانية ومعهم اربعة اخرون من سكان الحي، من قبل قوات الدعم السريع.
وقالت الغرفة في بيان إن قوات الدعم السريع اقدمت في يوم السبت الماضي على سرقت هواتف سكان الحي في محاولة منهم لتغيب السكان وارهابهم.
ونوهت إلى أنه ما يعطي هذا الإعتقال ابعاد اخرى هو “سرقة الهواتف، منع الحركة، ارهاب المواطنين والإشراف على نهب منازل الحي وانتهاك حرمة الأماكن الدينية مثل خلوة البرهانية ومسجد عبد المنعم”.
واشارت الغرفة إلى ان قوات الدعم السريع درجت دائماً على اعتقال مقدمي الخدمات من سكان حي الخرطوم ٣ لكن حالياً يتم استهداف كل سكان الحي بطريقة منظمة حيث قامت هذه القوات بنهب هواتف سكان البرهانية يوم الاربعاء الماضي هاهي اليوم تقوم باعتقالهم دون اي سند قانوني في نهج ينافي كل المواثيق التي تحمي حقوق المدنين في الحروب .
واكدت الغرفة عن اعتقال الشيخ الجيلي شيخ الطريقة الإسماعيلية في الحي.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.
ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.
ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.
وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.
وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.
وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.