زلزال المغرب.. رُبّ ضارّةٍ نافعة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تفاجأ سكان الكثير من المناطق التي ضربها زلزال المغرب نهاية الأسبوع الماضي، بتفجّر ينابيع من المياه، وبعودة الحياة إلى كثير من الينابيع الأخرى التي جفت منذ سنوات.
وتأتي هذه الظاهرة الطبيعية في وقت يعاني فيه المغرب من جفاف حاد للعام السادس على التوالي، كما أنه يصنف ضمن الدول التي تعاني من الإجهاد المائي.
ووفقا لما أوردته “الجزيرة نت” عما رواه سكان المناطق المتضررة: فإن هذه الينابيع ظهرت في عدة قرى، منها على سبيل المثال في إقليم ورزازات بقرى أكديم وكنطولة وإيمي نولاون وتمسيلت وأزضل وأمزري، وفي إقليم الحوز بقرى إيجوكاك وثلاثاء يعقوب، وفي إقليم تارودانت بقرية إيخفيس.
ويقول سكان المنطقة: أن هذه الينابيع ستعيد الحياة إلى كثير من الأنشطة الزراعية البسيطة التي كانوا يمارسونها في عقود سابقة، كما ستخفف معاناة كثير من المناطق النائية التي كان أهلها يعانون من نقص المياه.
ويوضح أخصائي الجيولوجيا والمياه الجوفية “محمد ازحيمي”: أن الزلزال حركة تكتونية للأرض تحدث في منظومة فوالق وانكسارات، وأن هذه المنظومة هي التي تشكل مسارات ومسالك وطرق المياه تحت الأرض.
ويؤكد ازحيمي: أن أي ينبوع تدفق في السطح بعد الزلزال فهو مجرى مائي كان مساراً للمياه التي وجدت مخرجاً لتنبثق إلى السطح.
وخلص إلى أن هذه الظاهرة من حسنات الزلزال، وأنها ستساهم في التخفيف من حدة الجفاف الذي تعاني منه المغرب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: زلزال المغرب شلالات مياه وفرة ينابيع
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 1700 قتيلًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "شينخوا" بارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة إلى 1700 قتيل، وإصابة 3400 شخص وفقدان 300 آخرين.
من جانبها، ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن هزة ارتدادية بقوة 5.1 درجة ضربت منطقة على بعد 13 ميلا شمال غرب ماندالاي في ميانمار.
ولم ترد أي تقارير فورية عن وقوع المزيد من الأضرار.
وقضى الكثير من سكان ماندالاي البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة الليل في الشوارع، إما بسبب تشريدهم بسبب الزلزال، الذي هز أيضا تايلاند المجاورة أو بسبب قلقهم من أن الهزات الارتدادية المستمرة قد تتسبب في انهيار الهياكل غير المستقرة.