«حياة كريمة» تنفذ 186 مشروعا خدميا بالإسكندرية.. غيرت ملامح القرى
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة» عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنشاء العديد من المشروعات التنموية المختلفة في القرى والمحافظات الفقيرة، كما أعلنت نسب التنفيذ لمشروعاتها في محافظة الإسكندرية.
حياة كريمة في الإسكندريةووفقا لما أعلنته مبادرة حياة كريمة، ففي محافظة الإسكندرية كانت نسبة التنفيذ الأعلى من نصيب قطاعات «نقاط الشرطة، المجمعات الزراعية، تبطين الترع، مراكز الشباب والرياضة، والصحة والإسكان، وكذا مكتب البريد»، حيث وصلت نسبة التنفيذ إلى 100%.
أما قطاع الطرق الداخلية فنسبة التنفيذ به أقل، حيث وصلت نسبة التنفيذ بذلك القطاع إلى 1.4%، في حين أن نسبة تنفيذ محطات المعالجة قد وصلت إلى 30.6%، كما أوضحت «حياة كريمة» أن إجمالي عدد المشروعات التي تقوم بها المبادرة في مركز برج العرب وصل إلى 186 مشروعا.
نسبة تنفيذ مشروعات حياة كريمة في برج العربوأكدت المبادرة الرئاسية عدد المشروعات التي وصلت نسبة تنفيذها إلى أكثر من 70%، هي 29 مشروعا، في حين أن هناك 13 مشروعا لم يبدأ بعد، كما أكدت أن هناك 82 مشروعا لم يبدأ العمل على تنفيذهم بعد، أما عن المشروعات التي اقتربت من الـ70% فقد وصل عددهم إلى 62 مشروعا، وبذلك وصلت النسبة الكلية لتنفيذ المشاريع في برج العرب بالإسكندرية إلى 73.90%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاسكندرية حياة كريمة مشاريع حياة كريمة برج العرب مبادرة حياة كريمة نسبة التنفیذ حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
رد أحمد كريمة على سعد الدين الهلالي بشأن الميراث
في رد قوي وحاسم، أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن أحكام المواريث في الشريعة الإسلامية تعد من المقدرات الشرعية القطعية، التي لا يجوز الاجتهاد فيها ولا تعديلها بأي حال من الأحوال، مشددًا على أن ما ورد في القرآن الكريم حول المواريث ثوابت لا تقبل التغيير أو التبديل.
وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، حيث أوضح كريمة أن المواريث تشبه في ثباتها أحكامًا قطعية أخرى كعدد الصلوات والركعات، والطواف، والسعي، ونسب الزكاة، مؤكدًا أن هذه الأمور "مقدرات شرعية" منصوص عليها بنصوص صريحة لا تحتمل الاجتهاد.
وقال كريمة: "عندما نقرأ آيات المواريث من الآية 7 إلى 12 من سورة النساء، نجد تعبيرات واضحة مثل: «يوصيكم الله»، و«فريضة من الله»، و«تلك حدود الله».. وهذه العبارات تدل على القطعية وعدم القابلية للاجتهاد أو التلاعب."
وأضاف: "منذ بعثة النبي محمد صل الله عليه وسلم، وحتى يومنا هذا، والأمة تطبق هذه الأحكام بثبات واستقرار. ومن يدعو لتغييرها بدعوى التطور أو الضغط الشعبي، إنما يسهم في تمييع الدين وإحداث بلبلة لا طائل منها".
وأشار كريمة إلى أن احترام النصوص القطعية واجب شرعي، ولا يجوز أن يُترك لتوجهات فردية أو اجتهادات تخالف النص، قائلاً: "لسنا كغيرنا من الأديان التي يرجع فيها الحكم الديني لحاخام أو مجمع مقدس.. نحن لدينا نص قطعي من الله لا يعلو فوقه اجتهاد".
وفي ختام مداخلته، دعا كريمة إلى عدم الانجرار وراء تصريحات تفتح أبواب الفتن، والتأكيد على احترام ثوابت الإسلام التي تشكل الركيزة الأخلاقية والقانونية للمجتمع المسلم.