اليوم.. قرعة أرقام المرشحين في الانتخابات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
14 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الخميس، موعد إجراء قرعة أرقام المرشحين والأحزاب والتحالفات السياسية المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة.
وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، إنه “تم تحديد الساعة الرابعة عصراً من يوم السبت المقبل الموافق الـ16 من أيلول الحالي، إجراء عملية قرعة أرقام المرشحين والأحزاب والتحالفات على قاعة فندق المنصور ميليا”.
وأضاف أن “القرعة ستتم بحضور رئيس وأعضاء مجلس المفوضين والممثلين عن التحالفات والأحزاب والمرشحين المنفردين وكذلك منظمات المجتمع المدني”، مشيرا الى أنه “سيتم توجيه الدعوة لكل القنوات الفضائية والوكالات الاخبارية والإعلاميي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي أول المرشحين للحكومة المقبلة... والرياض معبر الزامي
كتب رضوان عقيل في" النهار": لا يغيب عن الاتصالات السياسية والديبلوماسية المرافقة لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية السؤال عن اسم رئيس الحكومة المقبلة، حيث تجمع أكثرية السنة على المستويين النيابي والديني على الرئيس نجيب ميقاتي مع التوقف عند مسألة أن لا مهرب من الاستماع إلى كلمة السعودية حيال من يشغل الرئاسة الثالثة.ويدور الحديث في أكثر الأوساط السياسية عن أنه نتيجة الملفات العالقة والمطروحة على بساط طاولة الحكومة المقبلة من الأفضل أن تحصل على تفويض من البرلمان لتمارس صلاحيات استثنائية لتكون انتقالية وأقله إلى حين موعد الانتخابات النيابية المقبلة. وثمة توجّه سني لأن يبقى ميقاتي في السرايا مع التوقف عند اسم رئيس الحكومة المقبلة وعدم القفز فوق الاستشارات النيابية الملزمة في هذا الشأن.
وترجع أسباب تمسّك جهات عدة بترشيح ميقاتي لرئاسة الحكومة للمرة الرابعة بحسب أوساط سنية مواكبة إلى أنه تمكن من تجاوز أكثر من امتحان كانت على شكل ألغام وسط سيل من التحديات وتمكن في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية مع الرئيس نبيه بري من خلق جملة من الخيارات الإنقاذية. ويحظى ميقاتي بقبول شيعي ودرزي ولو أن الجهات المسيحية لم تحسم كلمتها في رئيس الحكومة. ويسجّل له بري الدور الذي يؤدّيه وقيامه بحركة اتصالات دولية وعربية مثمرة أسهمت في تحصين موقف لبنان رغم كل التهديدات.
وفي لعبة الكباش المفتوحة على الرئاسة للأولى تبقى أميركا وفرنسا أول دولتين تعنيان وتؤثران في هذا الاستحقاق، أما الرئاسة الثالثة فلا يمكن تجاوز من سيتولاها من دون "الاستئناس" برأي السعودية فضلاً عن قطر ومصر الأعضاء في المجموعة "الخماسية".