"المؤتمر": مصر دخلت مجال الطاقة النووية من أوسع الأبواب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، نائب رئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادى، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشأن الموافقة على اتفاقية الأمان النووي، بمثابة رسالة مفادها مضى الدولة المصرية فى تعزيز جهودها فى مختلف القطاعات، خاصة وأن الطاقة النووية تعد من أكثر المجالات التى تحافظ على البيئة وتقضى على انبعاثات ثانى أكسيد الكربون.
وأشار الخبير الاقتصادى، إلى أن الطاقة النووية تساهم فى خفض تكلفة الإنتاج وبالتالى انخفاض سعر البيع، وتعزيز التدابير الوطنية والتعاون الدولي على نحو يشمل عند الاقتضاء التعاون التقني فيما يتعلق بالأمان النووى، إضافة لإنشاء دفاعات فعالة فى المنشآت النووية ضد الأخطار الإشعاعية المحتملة والحفاظ على تلك الدفاعات لحماية الأفراد والمجتمع والبيئة من الآثار الضارة للإشعاعات الناتجة عن هذه المنشآت، بالإضافة الى الحيلولة دون وقوع حوادث ذات عواقب إشعاعية وتخفيفها حال وقوعها، متابعا: "مصر دخلت مجال الطاقة النووية من أوسع الأبواب".
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الاتفاقية تعنى مزيد من الثقة والشفافية على الصعيدين الخارجي والداخلي وذلك من خلال بث الطمأنينة لدول الجوار وكذا المواطنين والرأي العام في الداخل بأنه يتم تطبيق معايير الأمان النووي العالمية وفقًا للاتفاقيات الصادرة في هذا الشأن، مشيرا إلى أن المفاعلات النووية تعتبر مستقبل الطاقة القادم فى مصر، نظرا لعديد من المميزات النسبية، التى تجعلها فى مرتبة متقدمة عن مصادر الطاقة التقليدية، التى بدأت كل دول العالم تقليل الاعتماد عليها، لما لها من أضرار سلبية على البيئة، إضافة إلى ارتفاع تكلفة إنتاج الكهرباء منها، وقصر العمر الافتراضى لها.
وأكد السعيد غنيم، على أن مشروعات الطاقة النووية يحفز النمو الاقتصادي ويعيد الأموال المستثمرة فيها إلى ميزانية الدولة، حتى في مرحلة البناء، إضافة لجذب الاستثمارات في تطوير بنية تحتية مستدامة وفعالة للطاقة والمساهمة فى تطوير القطاعات التكنولوجية ذات الصلة والصناعات المحلية وحركة النقل، فضلا عن التأثير الإيجابي لتلك المشروعات على سوق العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر عبد الفتاح السيسي الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: توافق مصري ـ أوروبي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني اليوم /الاثنين/، أن هناك توافقا كبيرا بين مصر والاتحاد الأوروبي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودعم حل الدولتين، مضيفا أن تحقيق الاستقرار في المنطقة سينعكس إيجابيا على جهود التنمية وعلى أمن دول الاتحاد الأوروبي.
وقال الحمصاني ـ في مداخلة هاتفية مع برنامج (هذا الصباح) بقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية ـ إن هناك نوعا من التلاقي في الأهداف والمصالح المشتركة بين الجانبين في مختلف القضايا الإقليمية وعلى رأسها الوضع في الأراضي الفلسطيني المحتلة، مضيفا أن حالة عدم الاستقرار تنعكس في وجود حالات هجرة غير شرعية وأي اضطرابات في الشرق الأوسط بحكم العوامل الجغرافية تؤثر سلبا على دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن مصر تربطها علاقات استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي وتتعاون في العديد من القطاعات مثل الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والمعرفة.. مشيرا إلى أن لقاء رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط دوبرافكا سويتشا، يأتي في إطار متابعة المسؤولة الأوروبية لجهود تنفيذ الشراكة التنفيذية والشاملة مع مصر والتي تم توقيعها في مارس 2024.
وأشار إلى أن مصر وقعت مع الاتحاد الأوروبي العديد من الاتفاقيات في مجال الطاقة المتجددة وخاصة الهيدروجين الأخضر، مضيفا أن الشراكة مبنية على احتياجات السوق الأوروبي للهيدروجين الأخضر وبالتالي يمنح مصر فرصة كبيرة لإنتاج الطاقة المتجددة وتصديرها لدول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن مصر توفر كل الإمكانيات اللازمة لجذب المستثمرين في مجال الطاقة المتجددة، كما أن مصر تعمل في الوقت نفسه على تنويع مصادر الطاقة لديها بحيث يتم تدريجيا زيادة الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة التي تنتجها مصر.