اتّحاد الفلاحة: كفى لهفة.. 'أزمة الحليب' إشاعات مغرضة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شدّد عضو المجلس المركزي للاتّحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أنيس خرباش، في مداخلة هاتفيّة خلال برنامج ''صباح النّاس"، الخميس 14 سبتمبر 2023، على أنّه لا وجود لأزمة حليب، حاليا، متوقّعا تسجيل انخفاض في الإنتاج، خلال شهر جانفي القادم.
واعتبر أنيس خرباش أنّنا أمام أزمة احتكار، وتوزيع غير منظّم، قائلا: ''الحديث عن أزمة حليب خلال سبتمبر أو في الأشهر القليلة القادمة، غير صحيح.
وأشار أنيس خرباش إلى أنّ المخزون الحالي، يُقدّر بحوالي 20 مليون لتر، فضلا عن أنّ الإنتاج اليومي في المعامل ومركزيات الحليب، مستمر، بنسبة تتراوح بين 1500 و1600 لتر يوميا، إلاّ أنّ الاستهلاك خلال شهر سبتمبر، ارتفع إلى 1800 لتر.
ودعا أنيس خرباش المستهلكين إلى عدم اللهفة، مشدّدا على أنّ الحليب متوفّر، وسيتمّ التوخّي في الإجراءات اللازمة للتوزيع خلال الأسبوع الجاري.
ونبّه المتحدّث، في هذا السياق، إلى ضرورة معالجة الإشكاليات المسجّلة على مستوى إنتاج الحليب، بالنسبة إلى الفلاّحين، وذلك من أجل تجنّب حدوث أيّ أزمات في الفترات القادمة، وحتّى لا نجد أنفسنا أمام وضع مشابه لأزمة السنة الفارطة، وفق توضيحه.
وتابع: ''الحلول موجودة، ولكن يجب التسريع في تفعليها.. ويجب العمل على استراتيجية واضحة".
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وزارة الفلاحة التونسية تعلن "حالة يقظة" بعد وصول أعداد من الجراد الصحراوي إلى جنوب البلاد
أعلنت وزارة الفلاحة التونسية عن « حالة يقظة » وسط كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي في مكافحة الجراد بعد تسجيل وصول أعداد منه إلى ولاية تطاوين جنوب البلاد.
وأوضحت الوزارة في بلاغ، أن المعاينات الميدانية للفرق التقنية تؤكد أن أعداد الجراد الصحراوي التي تم رصدها بمنطقة الذهيبة بولاية تطاوبن بعد هبوب رياح جنوبية لا تشكل « في الوقت الحالي » خطرا على الغطاء النباتي بالجهة، مؤكدة تجند كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي للبقاء « في حالة يقظة ».
وأضافت وزارة الفلاحة التونسية أنه تقرر خلال اجتماع للجنة الوطنية التونسية لليقظة ومكافحة الجراد يوم 12 مارس الجاري تفعيل اللجان الجهوية للجراد بولايات الصف الأول للمواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي وقفصة) وتكوين « جبهة الصد الأولى » للتقييم في المناطق الحدودية خاصة بالجنوب التونسي، فضلا عن تكوين مخزون من المبيدات تحسبا لأي طارئ.
وحسب المصدر نفسه فإن وصول الجراد الصحراوي إلى التراب التونسي جاء تبعا لانتشاره في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا، وخاصة ليبيا.
وتعتبر منظمة الزراعة والأغذية (الفاو) الجراد الصحراوي « أكثر الآفات المهاجرة تدميرا في العالم » وأخطر أنواع الجراد « نظرا لقدرته على الهجرة عبر مسافات طويلة وزيادة أعداده بسرعة ».
كلمات دلالية وزالرة الفلاحة التونسية، الجراد الصحراوي