وسط حالة من الحزن التي سيطرت على أهالي قرية المشارقة القبلية بسمالوط التابعة إداريًا لمحافظة المنيا، جراء إعصار دانيال الذي أودي بحياة الآلاف، في مدينة درنة بليبيا، والذي أودي بحياة 5 أشخاص وفقدان نحو 18 آخرين من أهالي القرية.. خرج عبد الرحمن هلال زهرى، التاجي من إعصار ليبيا عن صمته خلال حديثه لـ الفجر.

 

حسيت إن ده يوم القيامة

يقول “عبد الرحمن هلال زهرى”، أحد أهالي قرية المشارقة القبلية بسمالوط، والناجي من إعصار دانيال في ليبيا، خلال حديثه لـ الفجر: أنا حسيت إن ده يوم القيامة وخلاص الدنيا هتخلص وربنا هيحاسبنا، على حد تعبيره. 

مدينة درنة بليبيا

وتابع: كنت قاعد أنا وزمايلي في السكن في مدينة درنة بليبيا، وكأن يوم طبيعي جدا، بدأ اليوم بالمطر عادي ثم تغيرت السماء لـ غيوم ولون بني، ده طبيعي في ليبيا، وفجأة لقينا كمية كبيرة من المياه دخلت علينا، على حد تعبيرة. 

المياة وصلت علوها لـ الدور الخامس 

ويوضح الناجي من إعصار دانيال في ليبيا لـ الفجر: كنا ساكنين في الدور الأرضي وفجأة بسبب دافع المياه وصلنا للدور الخامس “السطح” انا ومن معي، كنت متمسكًا بعدد من الأخشاب، ولكن لم أجد احد معي من زملائي، فالجميع غمرتهم المياه.

ناس بتموت وناس بتغرق

«شفت ناس بتموت وناس بتغرق وناس العربيات بتنزل عليهم»، بتلك الكلمات استكمل ابن محافظة المنيا حديثة لـ الفجر، موضحًا أن الغفلة كانت عامل رئيسي في موت الكثير، كنا على علم بوجود عاصفة ولكن لم نكن نعلم علم اليقين بأنها ستكون بتلك القوة. 

تعليق حكومة شرق ليبيا على إعصار دانيال

وفي سياق متصل قال عصام أبوزريبة وزير الداخلية في حكومة شرق ليبيا تعليقا على إعصار دانيال الذي ضرب البلاد أو: «الوضع مأساوي» وان التقارير الإعلامية الليبية، تقول أن يكون ما يصل إلى 2000 شخص قد لقوا حتفهم بعد أن تسببت العاصفة دانيال في هطول أمطار غزيرة وفيضانات شديدة في شمال شرق ليبيا.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي في الشرق أحمد المسماري إن هناك ما بين 5000 إلى 6000 شخص في عداد المفقودين في مدينة درنة الأكثر تضررا والتي يبلغ عدد سكانها نحو 100000 نسمة ووفقًا لتقرير «فوكس نيوز» قد يكون عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير، وقد يستغرق الأمر أسابيع لمعرفة حجم الخسائر.  

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اعصار دانيال مدينة درنة بليبيا مدينة درنة خسائر إعصار دانيال محافظة المنيا دانيال إعصار دانیال مدینة درنة من إعصار لـ الفجر

إقرأ أيضاً:

بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة

 
يفتتح اليوم "إثنين الرماد"، الذي يجدد المسيحيّون فيه تأكيد أنهم من التراب وإلى التراب يعودون، في زمن الصوم لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الغربي والشرقي. وفي حين يتوق كثيرون إلى هذا الزمن الليتورجي للتقرب من الله وإعادة جوجلة أفكارهم روحانياً، يتم ذلك عن طريق الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن والإنقطاع عن ألذ الأطعمة مع أداء الصلاة والصدقة.

فالصوم الكبير لدى المسيحيين هو فترة زمنية تمتد عادة خمسين يومًا، وهي عبارة عن 40 يومًا من الصوم تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور، ويعد أحد أبرز الأوقات الروحية في السنة الليتورجية المسيحية. 

ففي التقويم الغربي، يبدأ الصوم الكبير بعد "أحد عرس قانا" والمعروف بـ"أحد المرفع"، ويُفتتح بـ "إثنين الرماد".

وبالتالي، يبدأ الصوم الكبير عادةً بعد "أحد المرفع" الذي يُعتبر بمثابة تحضير روحي للمؤمنين قبل الدخول في فترة الصوم. يُسمى أيضاً "أسبوع القطاعة" في بعض الكنائس، حيث يمتنع المؤمنون عن تناول جميع الأطعمة الحيوانية والألبان في بداية الصوم، استعدادًا للتوبة والتقشف الروحي. إلا أن الصوم الكبير لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام، بل هو أيضًا فترة ليتورجية تهدف إلى التوبة، والتقشف، والتأمل الروحي. يتضمن الصوم الكبير الصوم عن الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والألبان، وأحيانًا يمتد إلى الامتناع عن بعض الممارسات المادية والملذات الدنيوية، مع التركيز على الصلاة والصدقة والندامة بهدف تقريب الذات إلى الله.   والهدف الرئيسي من الصوم الكبير هو تقوية الإيمان، والتوبة عن الذنوب، والاستعداد الروحي للاحتفال بعيد الفصح، الذي يمثل قيامة المسيح. إذ يهدف الصوم إلى تهيئة المسيحيين لملاقاة عيد القيامة بقلوب نقية وروح طاهرة، عبر التأمل في معاناة المسيح وتجسيد التضحية والنقاوة.   ومن خلال هذا الطقس الخاص بالمؤمنين المسيحيين، يتمكنون من للتركيز على حياتهم الروحية من خلال الصلاة، والاعتراف، والتأمل في معاناة المسيح من أجل الخلاص، بهدف تقوية علاقتهم بالله والتحضير لفرحة قيامة المسيح.   في المحصّلة، لا قيمة للإنسان من دون الإيمان وإذا كان بعيداً عن الله، البداية والنهاية. هذا ما يذكّرنا به الرماد الذي نتبارك به اليوم كي ننطلق نحو زمن الصوم المبارك واستعداداً للدخول في زمن القيامة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • شركة الجميح للطاقة والمياه توقع اتفاقية مشروع خطوط أنابيب نقل المياه المستقل الجبيل - بريدة مع الشركة السعودية لشراكات المياه بتكلفة إجمالية تبلغ 8 مليارات و500 مليون ريال سعودي
  • الأمن يفحص فيديو إلقاء أكياس المياه على المواطنين من سيارة في مدينة نصر
  • تقرير: فيضانات دانيال تؤدي إلى اكتشاف أثري غير متوقع في شحات
  • بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة
  • ليبيا.. استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة بعد حرائق غامضة
  • نرحب بضيوف الرحمن.. محافظ المنيا يشرف على مائدة الإفطار الرمضانية بكورنيش النيل
  • السوداني يوجه بتلبية احتياجات الرعاية الطبية والصحية للدور الإيوائية
  • طارق الشيخ لـ«أوضة ضلمة»: حسيت بالظلم بسبب عدم غنائي لتتر مسلسل وشعري كله وقع
  • طارق الشيخ لـ "أوضة ضلمة": حسيت بالظلم بسبب عدم غنائي لتتر مسلسل وشعري كله وقع
  • ماذا تعرف عن المقام المحمود يوم القيامة؟