القيادة تتلقى رسالتين من الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، رسالتين، من فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تتصلان بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
تسلم الرسالتين، نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال استقباله في الرياض، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة الدكتور علي رضا عنايتي.
ورحّب معاليه خلال الاستقبال بالسفير متمنيًا له التوفيق في مهام عمله الجديدة.
اقرأ أيضاًالمملكةأمطار رعدية على بعض مناطق المملكة
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال، مدير عام الإدارة العامة للشؤون الآسيوية السفير محمد المطرفي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سيجري محادثات غير مباشرة مع المبعوث الأمريكي بشأن البرنامج النووي لطهران
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- قال وزير الخارجية الإيراني يوم الثلاثاء إنه سيلتقي بالمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في عُمان لإجراء أول مفاوضات في ظل إدارة ترامب التي تسعى لوقف البرنامج النووي الإيراني سريع التطور، في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط.
وأكد عباس عراقجي، متحدثًا إلى التلفزيون الرسمي الإيراني من الجزائر، أن المحادثات ستكون غير مباشرة، ومن المرجح أن يقوم وسطاء عُمانيون برحلات مكوكية بين الطرفين. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عند إعلانه عن المفاوضات يوم الاثنين، تلك المحادثات بأنها محادثات مباشرة.
وفشلت سنوات من المحادثات غير المباشرة في ظل إدارة بايدن في تحقيق أي نجاح، حيث تقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% – وهي خطوة فنية بعيدة عن مستويات صنع الأسلحة. وقد هددت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل إيران بهجوم عسكري بسبب البرنامج، بينما يحذر المسؤولون في طهران بشكل متزايد من أنهم قد يسعون إلى امتلاك قنبلة نووية.
قال عراقجي: “هدفنا الرئيسي من المحادثات هو استعادة حقوق الشعب بشكل طبيعي، بالإضافة إلى رفع العقوبات، وإذا توافرت لدى الطرف الآخر إرادة حقيقية، فسيكون ذلك ممكنًا، ولا علاقة له بالطريقة المُتبعة، سواءً كانت مباشرة أم غير مباشرة”. وأضاف: “في الوقت الحالي، نفضل الحوار غير المباشر، وليس لدينا أي نية لتغييره إلى حوار مباشر”.
أفسحت تصريحات عراقجي المجال لإيران لإجراء محادثات مباشرة محتملة مع الأمريكيين في نهاية المطاف. ولم يُعرف عن عقد مثل هذه المحادثات منذ عهد إدارة أوباما.
ولم يصدر أي اعتراف فوري من الولايات المتحدة بأن ويتكوف سيقود الوفد الأمريكي.