وزير الزراعة: الإفراج عن 276 ألف طن أعلاف بإجمالي 116 مليون دولار
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الإفراج عن مستلزمات الأعلاف بالتنسيق مع البنك المركزي، حيث تم خلال الفترة من 25/8/2023 حتى 7/9/2023تم الإفراج عن 276 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 116 مليون دولار.
وأوضح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الإفراج شمل 253 ألف طن من الذرة بحوالي 91 مليون دولار وحوالي 23 ألف طن من فول الصويا بقيمة حوالي 17 مليون دولار وأيضا إضافات أعلاف بحوالي 8 ملايين دولار، ليكون إجمالي ما تم الأفراج عنه خلال الفترة من (16 أكتوبر 2022 حتى 7 سبتمبر 2023) 7.
وأكد "القصير" أن الإفراج يستهدف توفير كميات فى الاسواق من الذرة والصويا وهي المكونات الأساسية لأعلاف الدواجن وايضا حيوانات المزرعة.
وأوضح وزير الزراعة أن هناك متابعة مستمرة وتنسيق كامل مع البنك المركزي، وبدعم من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء للإفراج عن كميات مناسبة من الذرة وفول الصويا وخامات وإضافات الاعلاف من الموانئ المصرية لدعم هذه الصناعة.
من جانب آخر، تشن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حملات تفتيش فجائية على تصنيع وتداول الأعلاف للرقابة على المخازن ومصانع الأعلاف، وسيارات نقل وتداول الأعلاف، ومحال الإتجار في الأعلاف.
وتسحب الوزارة العينات من الخامات العلفية والأعلاف المصنعة لإجراء الفحوصات والإختبارات المعمليه اللازمه للتأكد من إنتاج أعلاف طبقاً للمواصفات القياسيه تحقق أعلى معدلات أداء، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفات والمخالفين.
وأكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أن الوزارة حريصة على التأكد من أن مصانع الأعلاف تقوم بالإجراءات النظاميه فى إنتاج الأعلاف طبقاً للتسجيلات المعتمدة فى وزارة الزراعة وحصولها على تراخيص من قطاع تنمية الثروه الحيوانية والداجنة، والتأكيد على عدم حجب أو تخزين الخامات العلفية أو الأعلاف عن السوق المحلى بغرض زيادة الأسعار، وخاصة بعد كمية الإفراجات المتلاحقة من الذرة والصويا وإضافات الأعلاف التي وفرتها الدوله المصرية للعمل على استقرار الأمن الغذائي في الدولة، مع استدامة المشروعات القومية التى أقامتها الدولة من أجل التنمية المستدامة لثرواتنا الحيوانية والداجنة.
كانت لجنة مواصفات الاعلاف بالمركز الاقليمي للأغذية والاعلاف التابع لمركز البحوث الزراعية، أقرت في اجتماعها الاخير اثنين من خامات الاعلاف، وإضافة علفية جديدة .
وقال الدكتور أحمد العكازي مدير المركز الاقليمي للأغذية والاعلاف، أن ذلك يأتي في اطار التيسير على المتعاملين، وإجراءات عمليات التسجيل، وبذل الجهود لوضع مواصفات لخامات جديدة لاعلاف بديلة لسد الفجوة التي نشأت عن الأزمة فضلا عن اعتماد اضافات وخامات جديدة للأعلاف، ذات قيمة تغذوية عالية، كذلك تساهم في سد الفجوة في انتاج الأعلاف، وارتفاع اسعارها عالميا، لدعم قطاع الانتاج الحيواني.
وأشار العكازي، الى ان الخامات التي تم اعتمادها مؤخرا هي: الأزولا ومخلفات استخلاص العطور من النارنج, فضلا عن مستخلص الاسبيرولينا، لافتا الى ان ذلك يأتي وفقا للقرارات ولوائح منظمة، لعمليات تنظيم الاعلاف و صناعتها و تداولها و الرقابة عليها.
وأوضح مدير المركز، أن تداول أي خامة بالبيع والشراء لا يكون صحيحا الا بعد وضع مواصفة قياسية تضع توصيفا للخامة و تركيبها الكيماوي وقيمتها الغذائية والحدود القصوي من المواد الضارة وغير المرغوب فيها ومحاذير استخدامها لغير الغرض او الحيوان او الطائر المستهدف، مشيرا الى ان لجنة المواصفات تتولى البت والتوصية في التراكيب العلفية ومدي ملاءمتها للحيوان او الطائر او السمكة المستهدفة بما يعرف باستمارة تسجيل الاعلاف والتي تشمل التركيب الكامل والجرعة او نسبة الاضافة والمرحلة العمرية للكائن المستهدف لتغطي احتياجاته من مواد الغذاء وكذلك طبيعة المنتج سعة العبوات ومعايير مراقبة الجودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستلزمات الأعلاف فول الصويا ملیون دولار من الذرة ألف طن
إقرأ أيضاً:
1.17 مليون دولار منحة من اليابان لتطوير دار الأوبرا المصرية
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والسفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، توقيع الاتفاق التنفيذى لمنحة مشروع تحسين تجهيزات المركز الثقافي القومى (دار الأوبرا المصرية)، بحضور الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، والسيد كاتو كين، الممثل الرئيسي لمكتب جايكا بمصر، وتبلغ قيمة المنحة 180 مليون ين ياباني ما يعادل (1.17 مليون دولار)، بهدف تحسين البنية التحتية للمركز الثقافى القومى وذلك من خلال تطوير الأجهزة والمعدات، وتحسين خدمات المركز الثقافى، وتطوير صالة المشاهدة للمسرح الكبير، وكذلك توريد عدد 20 منصة مسرحية متحركة مماثل للموجود بالأوبرا، بجهود مشتركة بين المركز الثقافي القومى ووزارة الثقافة بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA).
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن احتفال اليوم هو علامة فارقة جديدة في الشراكة التاريخية مع اليابان، تلك الشراكة التي تأسست عام 1954، وازدهرت على مدى عقودٍ قائمة على الاحترام المتبادل، والطموحات المشتركة، والتزام راسخ بالتنمية المستدامة والحوار الثقافي، حيث أسهمت اليابان في تدشين المتحف المصري الكبير الذي يعد منارة ثقافية مصرية لكافة دول العالم.
وأوضحت وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الشراكة المصرية اليابانية تشهد تنوعًا في مجالات التعاون، تجسَّد في إنجازات ملموسة عبر قطاعات متنوعة، ويُبرز "محفظة التعاون المصري الياباني" هذا التكامل بين "رؤية مصر 2030" و"برنامج عمل الحكومة (2024–2027)" مع أولويات التنمية اليابانية، مؤكدة أنه على مدى سبعة عقود، قدمت اليابان دعمًا استثنائيًّا لمصر عبر جهود التعاون الإنمائي .
كما أكدت «المشاط»، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عملت بدأبٍ لتعزيز هذه الشراكة وتوسيع آفاقها، مشيرةً إلى زيارتها لليابان في ديسمبر الماضي التى أكدت على متانة العلاقات الثنائية، حيث تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع نائب وزير الخارجية الياباني السيد فوجي هيسايوكي، ومن بينها اتفاقية منحة تطوير تجهيزات المركز الثقافي القومي.
وتطرقت «المشاط»، إلى أهمية هذه الاتفاقية التي تعمل على تعزيز الكفاءة التشغيلية لدار الأوبرا المصرية، مع الحفاظ على دورها كمنارة للفنون والموسيقى والفكر والمعرفة، بالإضافة إلى تجهيز المركز الثقافي القومي بمنظومات حديثة، وتأكيد مكانته كأهم صرح ثقافي وفني في الشرق الأوسط وأفريقيا.
أضافت أن توقيع هذه الاتفاقية ليس مجرد خطوة للحفاظ على مكانة دار الأوبرا، بل هو احتفالٌ بإرث تعاونٍ ثريٍّ يمتد لأكثر من 70 من أجل صناعة مستقبل تُزهر فيه الثقافة والفنون، لتبقى اليابان شريكًا وثيقاً في رحلة مصر التنموية.
من جانبه، قال الدكتور أحمد هنّو، وزير الثقافة، إن اتفاقية المنحة اليابانية للمشروع تهدف إلى تحسين المعدات في المركز الثقافي القومي المصري "دار الأوبرا المصرية"، ويعد المشروع معلمًا مهمًا في جهودنا المُستمرة لتعزيز المشهد الثقافي في مصر وتوفير بيئة تدعم الإبداع والابتكار والتعبير الفني.
وأضاف أنه لطالما كانت دار الأوبرا المصرية منارة للتميز الفني، باعتبارها منصة للفنانين المحليين والدوليين، وإلى جانب دورها كمركز ثقافي قومي، تمثل دار الأوبرا المصرية أيضًا رمزًا للعلاقات الثقافية العميقة بين مصر واليابان، لافتًا إلى أن اتفاقية المنحة بمثابة شهادة على التعاون المستمر بين مصر وشركائنا، الذي يعد دعمهم أمرًا حيويًا لنجاح هذا السعي .
وقال إن المشروع يُسهم في الحفاظ على تراثنا الثقافي الغني، وفي الوقت نفسه احتضان المستقبل بأدوات وتقنيات حديثة تدعم الابتكار في الفنون، موجهًا الشكر للشركاء على مساهمتهم، ومؤكدًا مواصلة تعزيز نظام ثقافي مزدهر لا يحتفل بالماضي فحسب، بل يتطلع أيضًا إلى المستقبل بأمل وعزيمة.
من جانبه، قال السفير فوميو إيواى، سفير اليابان بالقاهرة، إن اتفاقية اليوم استمرارًا لجهود الحكومة اليابانية في تطوير دار الأوبرا المصرية، وتعميق العلاقات المصرية اليابانية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف قطاعات التنمية.
من جانبه، أعرب كاتو كين، ممثل هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، عن سعادته بتوقيع هذا الاتفاق الذي يتزامن مع مرور 7 عقود على علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية ويعد شهادة ثقة على الصداقة الدائمة بين البلدين، كما توجه بالشكر للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على جهودها في إتمام هذا الاتفاق، الذي يعكس التزام الجايكا بتعزيز الثقافة والإبداع والفنون والتعليم كمكونات رئيسية للتنمية.
جدير بالذكر، أنه فى عام1983 قدمت الحكومة اليابانية منحة للحكومة المصرية لإعادة بناء دار الأوبرا المصرية واكتمل بناؤها عام 1988 ومنذ ذلك الحين استطاعت أن تحتل مكانة كمركز للنشاط الثقافي في مصر، وتبلغ قيمة المنح والتعاون الفني من الجانب الياباني نحو 2.4 مليار دولار أمريكي، بينما تجاوزت التمويلات التنموية 7.2 مليار دولار، منذ عام 1954.