زلزال المغرب: هزة ارتدادية بقوة 4.8 درجات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/وكالات
ضربت هزة ارتدادية، صباح الخميس، بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر مركز زلزال ليلة الجمعة السبت، شمالي المغرب، وشعر بها سكان مراكش والمناطق المجاورة.
وقال مسؤول بالمعهد المغربي للجيوفيزياء (حكومي) لـ”الأناضول”، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن “الهزة الارتدادية وقعت في منطقة إيغيل بإقليم الحوز، وهي مركز الزلزال الأول”.
وأوضح أن الهزة “سجلت حوالي الساعة 6:35 صباحاً بالتوقيت المحلي (5:35 توقيت غرينتش)”.
وضرب الزلزال عدة مدن كبرى، مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش (شمال)، وأغادير وتارودانت (وسط).
وحسب أحدث بيانات وزارة الداخلية المغربية، فقد أسفر الزلزال عن مقتل 2946 شخصاً وإصابة 5674 آخرين، إضافة لدمار مادي كبير.
تلقي الهزات الارتدادية بظلالها على الناجين من الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة، ووصف بأنه الأقوى في تاريخ البلاد منذ قرن، بعدما بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.
ولا يُفارق القلق العديد من المغاربة، وخصوصاً في أقاليم مراكش، وورزازات، وشيشاوة، والحوز، وأزيلال، من جراء الهزات الارتدادية التي تتكرر بين الحين والآخر.
(الأناضول، العربي الجديد)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المغرب هزة أرضية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".
وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".
وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.
وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.