صلالة - تناولت حلقة عمل "ملتقى الرياضيين"، عددا من المحاور التي نظمتها اللجنة العمانية للرياضيين باللجنة الأولمبية العمانية صباح اليوم بمنتجع ميلينيوم صلالة، والتي قدمها الدكتور منصور بن سلطان الطوقي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية وأسعد بن مبارك الحسني رئيس اللجنة العمانية للرياضيين، بحضور عدد من الرياضيين واللاعبين من الاتحادات واللجان الرياضية المختلفة في محافظة ظفار، وتأتي الحلقة في إطار خطة اللجنة العمانية للرياضيين التي تستهدف توعية الرياضيين والتعريف باختصاصات الجانب الرياضي.

وتضمنت الحلقة عددا من المحاور تخللتها مناقشات عدة ارتكزت حول الخروج بحلول ومعالجة لأهم القضايا الرياضية بهدف رفعها إلى الجهات المعنية بالرياضة في سلطنة عمان.

بدأت الحلقة بمحاضرة الدكتور منصور الطوقي الذي تطرق إلى التعريف باللجنة الأولمبية العمانية من حيث تبني النهج التشاركي مع الشركاء والمساهمين، وتبني أفكار ابتكارية جديدة، والفرص من خلال رؤية عمان ٢٠٤٠ وتنوع الرياضات وتشعبها بالإضافة إلى توفر البطولات المتنوعة الخليجية والآسيوية والعالمية. والاستفادة من برنامج التضامن الأولمبي والاستفادة من الطب وعلوم الرياضة.

ضعف الخبرات الفنية

كما تطرق الطوقي إلى ضعف الخبرات الفنية التخصصية والانغلاق عن المجتمع والقدرة الإعلامية والتسويقية وعدم وجود مشاريع إنمائية واضحة والعلاقة من الاتحادات تحتاج إلى تعزيز وضعف العلاقة مع الرياضيين، كما تحدث حول تعزيز العلاقة مع القطاع الخاص وتعزيز نهج الاستدامة المالية ومستوى أداء المنتخبات الوطنية وتوفير بيئة ملائمة للأداء الرياضي العالي وأنظمة حوكمة الرياضيين وارتفاع تكلفة الخدمات الرياضية.

وتناول تاريخ لجنة الرياضيين الدولية من حيث تمكين المشاركة في إجراءات اتخاذ القرار، ومساندة الرياضيين في مسارهم الرياضي وغير الرياضي والتأكد من التمثيل الجيد للرياضيين والترويج لمشاركة الرياضيين في الحركة الأولمبية، وتطرق إلى مهام اللجنة العمانية للرياضيين من حيث تمثيل حقوق وصالح الرياضيين وإيصال آراء الرياضيين إلى الإدارات العليا ورعاية حقوق لاعبي المنتخبات ونشر الثقافة الرياضية والإشراف على تحديات الرياضيين.

وتناول منصور الطوقي أنشطة اللجنة الأولمبية العمانية للرياضيين من حيث الدورات الأولمبية وملتقى الرياضيين والتضامن الأولمبي والمسار الرياضي والمهني. وتطرق أيضا إلى محور منتدى الرياضيين في مختلف المحافظات وإجراء حوار مفتوح لمعرفة القضايا الراهنة لهم وزيادة التواصل بين اللجنة الأولمبية والرياضيين وتشكيل شبكة من القياديين ونشر ثقافة الرياضيين الأولمبية والتعريف بالنظم العالمية في مجال رعاية الرياضيين.

منظومة حماية الرياضيين

أما أسعد الحسني فتحدث عن التعريف بمنظومة حماية الرياضيين والتي هي مجموعة من الإجراءات والبرامج التي تهدف إلى الحفاظ على سلامة الرياضيين وضمان ممارسة الرياضة بطريقة صحية وآمنة، مؤكدا في حديثه أن لجميع الرياضيين الحق في ممارسة رياضة آمنة عادلة خالية من الاستغلال وسوء المعاملة والإهمال.

وتطرق الحسني إلى أهداف حماية الرياضيين المتمثل في اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية التي يمكن تنفيذها لمنع حدوث الإساءة في الرياضة والاستجابة السريعة للمخاوف المتعلقة بها عند حدوثها. كما تحدث عن التوصيات التي اتخذتها اللجنة الأولمبية خلال الفترة الماضية، وتناول أيضا محور الإجراءات القانونية والأخلاقية التي يمكن اتخاذها لحماية الرياضيين، بما في ذلك تطبيق العقوبة على المنشطات والممارسات غير الأخلاقية وتسديد الرقابة على الأندية والاتحادات لضمان الامتثال لمعايير السلامة، كما تحدث عن المخاطر على برامج حماية الرياضيين. وتحدث الحسني أيضا عن القضايا التي يجب حماية الرياضيين منها وهي التلاعب بنتائج المباراة والاستغلال والإساءة في الرياضة، والمراهنات في المباريات وخطر المنشطات وحماية مستحقات اللاعبين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من حیث

إقرأ أيضاً:

ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس

أبوظبي: «وام»
اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد مشاركون في الملتقى بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال.
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس يعد أداة استراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصراً حيوياً في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيراً إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

مقالات مشابهة

  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • المصريين الأحرار يناقش أبرز القضايا المطروحة في مؤتمر التربية والتعليم أمن قومي
  • هل يمكن أن يغير لامين يامال جنسيته الرياضية ؟ المدير الرياضي للمنتخب الإسباني يجيب
  • 7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية
  • شكشك يناقش مع مسؤولين حكوميين سبل معالجة العشوائيات في زليتن
  • كو يستعرض «البرنامج الانتخابي» أمام «الأولمبية الدولية»
  • خلفاء باخ المحتملون يستعدون لجذب أصوات اللجنة الأولمبية الدولية بالدورة الاستثنائية الـ١٤٣ في لوزان
  • وزارة الرياضة تنظم «ملتقى الأسرة الرياضي» الثالث
  • ترشح منصور بن محمد لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية
  • الجامعة العربية وبلجيكا تبحثان تطورات القضايا ذات الاهتمام المشترك