روسيا ترفض "الدروس الأمريكية" بعد لقاء بوتين وكيم
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وصفت روسيا، الانتقادات الأمريكية للاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بأنها "نفاق"، داعية الولايات المتحدة إلى التوقف عن "إعطاء الدروس".
وقالت روسيا، اليوم الخميس، إن انتقاد الولايات المتحدة لاجتماع القمة يُعد نفاقاً، لأنها تنشر الفوضى، وترسل أسلحة إلى حلفائها في أنحاء العالم.وقال أناتولي أنتونوف، سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، في بيان "الولايات المتحدة ليس لها الحق في أن تلقي علينا دروساً لتعلمنا كيف نعيش".
حصن مسلح بطيء للغاية ومليء بالملذات.. إليكم أبرز مميزات قطار زعيم #كوريا_الشمالية #كيم_جونغ_أون الذي استقله للقاء #بوتين#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhViTKb pic.twitter.com/gEOl44L83z
وقال أنتونوف إن الولايات المتحدة شكلت تحالفا في آسيا، ووسعت المناورات العسكرية قرب شبه الجزيرة الكورية، كما تزود أوكرانيا بأسلحة بمليارات الدولارات.
وأضاف "حان الوقت لتلقي واشنطن بعقوباتها الاقتصادية في سلة المهملات. استمرار الهيمنة الأحادية التي يحبذها المسؤولون الأمريكيون لم يعد ممكنا بعد الآن".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الخميس، أن زعيم كوريا الشمالية دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة بيونغ يانغ، خلال محادثاتهما في روسيا.
#أمريكا: لقاء بوتين وكيم جونغ أون "استجداء"..وتحذر من صفقات الأسلحة https://t.co/kEDbzzeSY5
— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2023 وقالت الوكالة الكورية إن الزعيمين اتفقا على تعزيز التعاون الاستراتيجي والتكتيكي، في مواجهة "تهديدات الإمبرياليين العسكرية واستفزازاتهم وطغيانهم".واطلع كيم على جميع التفاصيل الفنية الخاصة بمركبات الفضاء الروسية خلال زيارته لقاعدة فوستوتشني، لكن لم يرد ذكر أي إمدادات أسلحة أو تجارتها أو مساعدة فنيه تتعلق ببرامجها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، دون الخوض في التفاصيل، إن كيم "غادر بعد حفل الاستقبال إلى وجهته التالية".
وكان كيم قد وصل إلى الشرق الأقصى الروسي في وقت مبكر من يوم الثلاثاء بقطار خاص، وواصل رحلته شمالاً لحضور القمة مع بوتين في قاعدة الفضاء.
وعبر مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون عن قلقهم من أن كيم قد يزود روسيا بالأسلحة والذخيرة، التي استهلكت مخزونات ضخمة منها خلال حربها في أوكرانيا منذ أكثر من 18 شهرا. ونفت موسكو وبيونجيانج أن تكون لديهما مثل هذه النوايا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن "لن تتردد" في فرض عقوبات إضافية على روسيا وكوريا الشمالية، إذا أبرمتا أي صفقات أسلحة جديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا كوريا الشمالية أمريكا الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "وول ستريت جونال" عن تكليف الجنرال الكوري الشمالي كيم يونج بوك بمهمة حساسة تتمثل في دمج القوات الكورية الشمالية مع القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا، في خطوةٍ مثيرة للاهتمام.
هذا التكليف يمثل تحولاً كبيراً للجنرال كيم الذي كان يعمل في الظل لسنوات طويلة، حيث كان قائداً للقوات الخاصة الكورية الشمالية، وهي من الوحدات العسكرية الأكثر سرية في العالم.
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال كيم أصبح الآن شخصية عامة، حيث أصبح أعلى مسؤول عسكري كوري شمالي في روسيا، وتشير التقارير إلى أن اختياره لهذه المهمة الحساسة يعود إلى خبرته الواسعة في قيادة العمليات الخاصة، والتي تعتبر أمراً بالغ الأهمية في ساحة المعركة المعقدة في أوكرانيا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي يتدربون حالياً في شرق روسيا استعداداً للمشاركة في العمليات القتالية. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا العدد قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وتعتبر مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية تطوراً خطيراً على الساحة الدولية، حيث يخشى المحللون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه. كما يثير هذا التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا قلقاً بالغاً بسبب الأبعاد الاستراتيجية والعسكرية والسياسية لهذه الشراكة.
ومن أسباب اختيار الجنرال كيم لهذه المهمة:
خبرته الواسعة في العمليات الخاصة: يعتبر الجنرال كيم خبيراً في مجال العمليات الخاصة، مما يجعله مؤهلاً لقيادة القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة.
الثقة التي يتمتع بها: أثبت الجنرال كيم أنه جدير بالثقة، مما دفعه إلى تولي هذه المهمة الحساسة.
الرغبة في إظهار قوة العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا: تعتبر مشاركة الجنرال كيم في هذه المهمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقة بين البلدين.
آثار هذه التطورات:
تصعيد الصراع في أوكرانيا: قد يؤدي تدخل القوات الكورية الشمالية إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا وتوسيع نطاقه.
تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا: يمثل هذا التعاون تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
تغيير في الدور الدولي لكوريا الشمالية: قد يؤدي هذا التطور إلى تغيير في الدور الذي تلعبه كوريا الشمالية على الساحة الدولية.