قريبا.. انتهاء التجهيزات النهائية للمعامل البحثية بالمتحف القومي للحضارة المصرية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أوشك المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، على الانتهاء من التجهيزات النهائية لمجموعة المعامل البحثية المخصصة في التحاليل الدقيقة تمهيدًا لافتتاحها خلال الفترة القليلة القادمة، في إطار تعظيم دور المتحف كمؤسسة علمية وبحثية.
وأوضح د. أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن هذه المعامل تعد هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط بما تحتويه من أحدث الأجهزة العلمية والوسائل التكنولوجية التي تعمل وفقا لأحدث التقنيات الحديثة، فهي بمثابة مركز بحثى متكامل لدراسة وحفظ المقتنيات الأثرية.
وأكد أن افتتاحها يعد خطوة هامة علي طريق تحول المتحف إلى مؤسسة متكاملة تهتم بكل ما يخص مجال البحث العلمي والأثري ليضاهي بذلك مثيله بالمتاحف العالمية الكبري.
كما يوجد أيضا بالمركز وحدة البنك الحيوي، والتي ستكون وحدة مرجعية لحفظ المواد الحيوية من الكائنات المختلفة موضع الدراسة والبحوث الأثرية كأحد الركائز الأساسية في أبحاث علوم الحياة، وحفظ الأصول الچينية للكائنات المختلفة، وحفظ عينات من كائنات قابلة للإندثار من النباتات والحيوانات البرية النادرة، وذلك في إطار تصنيف فهرسي متكامل وتوثيق علمي دقيق.
ومن جانبه أوضح الدكتور ميسرة عبدالله نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشئون الأثرية، أن هذه المعامل تمثل طفرة متميزة في مجال التحاليل العلمية للعاملين في مجال العمل الأثري والترميم، وكذلك المشاريع البحثية والعلمية الأخرى كالطب والهندسة والتعدين والزراعة وغيرها، حيث تسهم في إثراء الدور العلمي والبحثى للمتحف، بما تملكه من أجهزة متقدمة وكوادر بشرية فريدة في مختلف التخصصات العلمية، بالإضافة إلى ترحيب المتحف بالتعاون المشترك مع مختلف الجهات والمؤسسات العلمية والبحثية والباحثين والدارسين.
وأفاد الدكتور شرف محمد المشرف على المعامل العلمية، بأن الإدراة العلمية تعمل على قدم وساق لتجهيز المعامل تمهيدًا للافتتاح القريب، لافتا إلى أنها تضم أجهزة علمية وأدوات معملية متطورة ومتنوعة، ومنها معمل الحمض النووى القديم وهو أول مختبر مرجعي فى إفريقيا والشرق الأوسط في هذا التخصص الدقيق، والمعمل المتنقل والذي يمثل وحدة فريدة من نوعها فى مصر، وتحليل التربة وتصوير المحنطات، بالإضافة إلى عدة معامل أخري تمثل أهمية كبيرة، منها معمل إستكشاف التاريخ بواسطة الكربون 14، ومعمل تحليل العناصر والنظائر، ووحدة الفصل الكروماتوجرافي، ومعمل مطياف الرامان، ووحدة الانوكسيا، ومعمل الميكروبيواوچي، والنباتات الأثرية، ومعمل البقايا الآدمية، ومعمل التحليل الحرارى، ووحدة الميكروسكوبات، ومعمل التصوير بالأشعة السينية، ومعمل قياس حجم الجسيمات، ومعمل الطيف الجزئيى وكذلك معمل للتحضيرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعامل البحثية المتحف القومي للحضارة المصرية التجهيزات النهائية الفسطاط المتحف
إقرأ أيضاً:
دفن وحفظ التحقيقات.. قرارات عاجلة من النيابة بشأة وفاة الملحن محمد رحيم
صرحت جهات التحقيق، اليوم السبت، بدفن جثمان الملحن محمد رحيم، وذلك عقب انتهاء الفحوصات الأولية التي أجرتها، وأوضحت أن الوفاة طبيعية.
وقررت جهات التحقيق، حفظ القضية مؤقتًا مع الاحتفاظ بحق فتحها حال ظهور أدلة جديدة، وإبلاغ أسرة المتوفى بنتائج التحقيقات النهائية.
وكان قد حسم مصدر أمني الجدل حول وجود شبهة جنائية في وفاة الملحن محمد رحيم داخل منزله بالهرم غرب الجيزة.
لا شبهة جنائية فى الوفاة.. انهاء إجراءات تصريح دفن الملحن محمد رحيم مفيش شبهة.. مصدر أمني يحسم الجدل حول وفاة الملحن محمد رحيم (خاص)
وقال المصدر إن شقيق الملحن، البالغ من العمر 45 عامًا، اشتبه في وفاته لوجود كدمات وجروح في ساقه وفمه، فحرر محضرًا بالواقعة.
وأكد المصدر أن فريق البحث الذي شكله اللواء محمد الشرقاوي، مدير مباحث الجيزة، واللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية قام بمعاينة الشقة محل البلاغ دون العثور على آثار عنف بمداخلها ومخارجها، فضلاً عن تفريغ كاميرات المراقبة التي لم ترصد تردد أي شخص على المنزل بالتزامن مع الوفاة.
وأوضح المصدر أن المعاينة والتحريات خلصت إلى عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن الإصابات المثبتة في تقرير مفتش الصحة ليست نتيجة اعتداء، مرجحًا أن تكون ناتجة عن حالته المرضية، خاصة أنه كان يعاني منذ أشهر من أزمات صحية استدعت دخوله العناية المركزة.