بهدوء وثبات.. إسرائيل تعزز من سيطرتها على الضفة الغربية المحتلة وطرق التفافية جديدة تعبد للمستوطنين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
من المقرر أن تفتتح وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغف، شارعا إلتفافيا جديدا في الضفة الغربية المحتلة، يبدأ من مدينة الناصرة، ويمر بجنين ورام الله والخليل في الضفة الغربية، وصولا إلى بئر السبع جنوبا.
وسيكون هذا الطريق مخصص للمستوطنين الإسرائيليين والذين "لن يشاهدوا فلسطينيين أثناء مرورهم بهذا الطريق" وفقا لبيان صادر عن مكتب ريغف والذي وصفه "بالبشرى السارة لسكان (مستوطنات) غوش عتصيون ومنطقة يهودا".
وبحسب تقرير لموقع "زْمان يسرائيل" تبلغ تكلفة الطريق الالتفافي 300 مليون شيكل (اي حوالى 79 مليون دولار). ونقل التقرير عن الباحث في تطور المستوطنات، درور أتكيس، إلى أن شق الطريق والذي وصفه بأنه "نقطة تحول" في تطور المستوطنات في الضفة الغربية، اعتمد على مصادرة مئات الدونمات من الأراضي الزراعية.
تعزيز سيطرة إسرائيل على الضفة الغربيةوتأتي هذه الخطوة بعد أن اتخذت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خطوات غير مسبوقة لتعزيز سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة وبشكل دائم.
تولى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش (وهو مؤيد قوي للمستوطنات والتي يعتبرها المجتمع الدولي انتهاكا للقانون الدولي) مسؤوليات جديدة تتعلق بالإشراف على الحياة المدنية في الضفة الغربية.
وقام سموتريش ووزير الدفاع يوآف غالانت بإنشاء هيئة استيطانية إسرائيلية جديدة، أو "منهالا" باللغة العبرية، لإدارة البناء الإسرائيلي والفلسطيني في 60٪ من الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل بشكل كامل.
وتسعى هيئة الاستيطان إلى مضاعفة عدد المستوطنين اليهود، وبناء طرق وأحياء جديدة، عبر استغلال أموال الضرائب.
وتم تخصيص 1.9 مليار دولار – لبناء شبكة طرق سريعة تربط إسرائيل بالضفة الغربية بشكل أفضل.
ويقول خبراء ومسؤولون إن سياسات سموتريتش تعكس خطة الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة وضم الضفة الغربية، خاصة بالسيطرة على عمليات البناء.
أول مستوطنة في عهد بايدن.. إسرائيل تعلن بناء 1355 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربيةجدل في تل أبيب.. رئيس الموساد السابق: إسرائيل تطبق نظام الفصل العنصري في الضفة الغربيةشاهد: لاجئون أوكرانيون يفرون من الحرب في بلادهم ويلجؤون إلي مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلةوتشير معطيات 2016 - 2018 إلى أن الفلسطينيين قدّموا 1485 طلبا لللحصول على تراخيص بناء في مناطق "ج" من الضفة الغربية( أي الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة بموجب اتفاق أوسلو) ،وتم الاستجابة لـ21 طلبا فقط، أي ما يعادل 1.4%. في المقابل، هدم الجيش الإسرائيلي 2147 مبنى فلسطيني في هذه المناطق بحجة عدم وجود تصاريح بناء قانونية.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: مقتل خمسة فلسطينيين في غزة جراء انفجار قرب السياج مع إسرائيل فيديو: وزير الدفاع الإسرائيلي يتهم إيران ببناء مطار في لبنان لشن هجمات على بلاده الشارع الإسرائيلي يترقب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية حول قانون "الحد من المعقولية" الشرق الأوسط الضفة الغربية إسرائيل حقوق الإنسان مستوطنة يهودية القانونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الضفة الغربية إسرائيل حقوق الإنسان القانون ضحايا ليبيا فيضانات سيول قتل كوارث طبيعية فرنسا درنة المغرب زلزال المغرب إعصار ضحايا ليبيا فيضانات سيول قتل كوارث طبيعية فرنسا فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../
أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 14.784 طالباً استشهدوا و24.766 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت التربية الفلسطينية في بيان اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 14.649، والذين أصيبوا إلى 23.936، فيما استُشهد في الضفة 135 طالبًا وأصيب 830 آخرون، إضافة إلى اعتقال 724.
وأشارت إلى أن 880 معلمًا وإداريًا استُشهدوا وأصيب 4.247 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 193 في الضفة.
ولفتت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” للقصف والتخريب.
وأفادت بتعرض 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار بالغة، إذ تدمر 60 مبنى تابعًا للجامعات بشكل كامل.
وبينت أن 146 مدرسة و8 جامعات في الضفة تعرضت للاقتحام والتخريب، إضافة إلى تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وطوباس.
ونوهت إلى أن الاحتلال أخطر المدارس التابعة لوكالة “أونروا” في مدينة القدس المحتلة بالإغلاق في الثامن من الشهر المقبل.
وأكدت التربية أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفًا صحية صعبة.