جثث الكائنات الفضائية بالمكسيك.. جدل واتهام بـ"ازدراء العلم"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قُدم مجسمان لما يشبه كائنات فضائية أمام النواب المكسيكيين تحت قبة البرلمان من جانب شخص مثير للجدل نصّب نفسه متخصصاً في الموضوع.
وعرض خايمي موسان، وهو صحفي متخصص في علم الأجسام الطائرة المجهولة ودراسة الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر الفضائية، تابوتين صغيرين يحتويان على متحجرات مفترضة لكائنين فضائيين، أمام النواب الثلاثاء.
وقال موسان خلال جلسة نظمها النائب سيرخيو غوتيريس باسم "المصلحة العامة"، "إنها كائنات غير بشرية، وليست جزءاً من تطورنا الأرضي".
وأكد أن المومياوين اللتين عُثر عليهما في البيرو "يبلغ عمرهما حوالي ألف عام"، مستنداً إلى تحليلات بالكربون 14 أجرتها جامعة المكسيك المستقلة.
وأكد معهد الفيزياء التابع للجامعة في بيان أنه أجرى تحليلات لكن فقط لتحديد عمر العينات وليس أصلها.
ولفت إلى أن مختبره "ينأى بنفسه عن أي استخدام أو تفسير أو تحريف آخر فيما يتعلق بالنتائج التي نشرها".
وقالت النسخة الفرنسية من صحيفة "هافينغتون بوست" إن هذين المومياوين ليستا لكائنين فضائيين وقد "كُشف أمرهما قبل سنوات".
وأضافت "هافينغتون بوست" أن إحدى المومياوين "خضعت لتقويم من عالم أنثروبولوجيا، وأتت استنتاجاته واضحة بأن المومياء المعنية عبارة عن مجموعة من بقايا بشرية محنطة مختلفة".
وقال أحد مستخدمي الإنترنت المكسيكيين "إن استقبال خايمي موسان في مجلس النواب يظهر ازدراء هذا البلد للعلم".
وسخر آخرون من الجلسة، داعين موسان إلى أن يصبح "رئيس العلاقات بين المجرات".
وفي 26 يوليو الماضي، قال ضابط الاستخبارات السابق ديفيد غروش أمام لجنة تابعة للكونغرس الأميركي، إن السلطات تخفي أدلة على وجود كائنات فضائية.
وأكد أنه مقتنع "تماماً" بأن الولايات المتحدة تملك جسماً غامضاً تصنفه السلطات الأميركية على أنه "ظاهرة غير طبيعية غير محددة".
وبعد أشهر من العمل، من المقرر أن تنشر "ناسا" الخميس تقريراً طال انتظاره حول الموضوع الحساس المرتبط بالأجسام الطائرة المجهولة، والذي من شأنه أن يوفر خريطة طريق للدراسة المستقبلية لهذه الظواهر الغامضة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأجسام الطائرة البيرو الولايات المتحدة المكسيك جثث المكسيك بيرو الأجسام الطائرة البيرو الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حملة مشاعل العلم والمعرفة
لا تتقدم الأمم ولا تنهض إلّا بالتعليم والبحث العلمي، ولذلك تولي حكومتنا الرشيدة اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم بمختلف مستوياته وركائزه؛ انطلاقًا من الاهتمام السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بهذا القطاع، والتأكيد السامي على ضرورة العناية بكل ما يضمن المستقبل الأفضل لشبابنا؛ ثروة هذه الأمة الفتية.
ولأن المُعلِّم يعد ركيزة أساسية من ركائز التعليم، فقد حظي المُعلِّمون والمُعلِّمات باهتمام سامٍ تجلّى في تهيئة الإمكانات المختلفة في حقل التعليم لتسهيل مهامهم وأداء رسالتهم النبيلة على أكمل وجه، ومواكبة تطوّر أدوات وطرق التدريس الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا والتّقنيات والذّكاء الاصطناعي.
وبمناسبة يوم المُعلِّم العماني، نُقدِّم التهاني إلى المربّين الأفاضل الذين يأخذون بأيادي الطلاب نحو نور العلم، ولا يدخرون جهدا في توظيف كافة الوسائل والأدوات التي تعينهم في عملهم التربوي، فهم يبذلون أقصى جهدهم لتخريج أجيال قادرة على القيادة والنهوض بهذا الوطن المعطاء في كافة القطاعات، فهم حاملو مشعل العلم ينيرون به طريق الأمم والمجتمعات، كما أنهم خير مربّين لأبنائنا يزرعون فيهم القيم والأخلاق النبيلة، كما أنهم يشكلون دورا كبيرا في تشجيع أبنائنا على تطوير مهاراتهم وحل مشكلاتهم ورسم مستقبلهم نحو غد أفضل.
إنَّ المُعلِّمين صُنَّاع المستقبل، وحَمَلة مشاعل العلم والمعرفة، وهم القدوة التي تُلهم العقول وترسم طريق النجاح للأجيال الواعدة التي ننتظر منها المساهمة في مسيرة نهضة عُمان المُتجدِّدة.
كل عام ومُعلِّمو ومُعلِّمات عُمان في خيرٍ وازدهارٍ.