برلماني: تصدر القاهرة البلدان الإفريقية جذبا للاستثمارات يعكس ثقة العالم في الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) تصدرت مصر قائمة البلدان الإفريقية الأعلى جذبا للاستثمارات الخارجية "الأجنبية المباشرة" للعام 2023، يعكس نجاح سياسات الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحسين مناخ الاستثمار والدفع نحو تعزيز قدرات الدولة في عدد من المجالات المستقبلية مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
وقال "فرج"، إن تقرير أونكتاد أوضح أن مصر كانت البلد الوحيد في القارة الإفريقية الذى شهد زيادة تعادل الضعف على أساس سنوي في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي دخلت اقتصادها خلال عام 2023، مشيرا إلى أن ذلك يمثل حالة استثنائية إيجابية مقارنة بكافة البلدان الإفريقية الأخرى الأعلى جاذبية لأموال المستثمرين الأجانب، وهو ما يعكس ثقة العالم في الاقتصاد المصري على عكس ما يحاول البعض تصدير صورة سلبية عن الاقتصاد المصري.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إجمالي ما حصلت عليه مصر من استثمارات خارجية مباشرة شهد زيادة تعادل الضعف عما تلقته من استثمارات أجنبية مباشرة في عام 2022، حيث تفوقت بفارق كبير عن قائمة الدول الإفريقية التسع الأخرى التي تمتعت بالجاذبية الأعلى للمستثمرين الأجانب خلال عام 2022 - 2023، حيث اجتذبت مصر 11 مليار دولار أمريكي خلاله من الاستثمارات الأجنبية، بينما جاءت جنوب إفريقيا في الترتيب الثاني إفريقيا بعد مصر واجتذبت 9 مليارات دولار أمريكي خلال ذات الفترة.
ولفت "فرج"، إلى أنه رغم نجاح مصر في الاستحواذ على النسبة الأكبر من الاستثمارات داخل أفريقيا ، إلا أن نصيب القارة السمراء من إجمالي الاستثمارات الأجنبية التي تدفقت في شرايين اقتصاديات دول العالم حيث بلغت 45 مليار دولار عام 2023، مقابل 80 مليار في 2022، وهو ما يظهر أهمية الجهود التي يقوم الرئيس السيسي من أجل تحسين بيئة الاستثمار داخل القارة من أجل إحداث طفرة تنموية خاصة في مجالات البنية التحتية.
وأكد النائب فرج فتحي، أن مصر نجحت في تحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال السنوات الماضية، وتعزيز بيئة الأعمال الجاذبة للاستثمار، رغم الأزمات والتحديات الدولية التي تواجهها البلاد، مشيرًا إلى أن كل الجهود أدت إلى جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعات متعددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرج فتحي فرج منظمة الأمم المتحدة مصر السيسي إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: الأمن القومي المصري يرتبط باستقرار الأراضي الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، بشأن تطورات القضية الفلسطينية، يُعد موقفا وطنيا وإنسانيا بالغ الأهمية، ويعكس ضمير الأمة العربية التي لم تتخل يوما عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، في مواجهة آلة البطش والعدوان الإسرائيلي.
وأشار "محسب "، إلى أن الرئيس السيسي عبر بوضوح عن موقف مصر الثابت، الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير أهل غزة من أرضهم، مؤكدًا أن هذا الرفض نابع من قناعة راسخة بأن الأمن القومي المصري يرتبط ارتباطًا وثيقًا باستقرار الأراضي الفلسطينية وحق أهلها في الحياة والكرامة والحرية.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية، أن تطرق الرئيس إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة يعكس حجم المأساة، مشيرا إلى أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من قصف عشوائي، وتدمير لمربعات سكنية كاملة، وارتكاب مجازر متتالية بحق المدنيين، بما فيهم الأطفال والنساء، يمثل جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس، ويتطلب تدخلًا فوريًا من المجتمع الدولي.
تحذيرات منظمة الصحة العالميةوأوضح "محسب"، أن التحذيرات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، والتي شددت فيها على ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات، تكشف عن عمق الكارثة، حيث يعاني القطاع من نفاد الغذاء والوقود والمستلزمات الطبية، رغم وجود إمدادات متوقفة عند المعابر، بسبب التعنت الإسرائيلي المتواصل، لافتا إلى أن آلاف الشهداء والمصابين لا يزالون تحت الأنقاض في غزة، وسط صمت دولي مريب، متسائلًا: "أين الضمير العالمي من هذا المشهد الدموي؟ وكيف يقف المجتمع الدولي عاجزا عن حماية المدنيين من الإبادة؟".
وأشاد "محسب"، بالموقف المصري الرسمي الذي لم يتوان منذ اللحظة الأولى للعدوان عن تقديم المساعدات، والمطالبة بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، والسعي لإنفاذ قرارات الشرعية الدولية، معربا عن تأييده الكامل لما طرحه الرئيس السيسي بشأن ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، باعتباره الحل الوحيد لوقف نزيف الدم وإنهاء دوامة الانتقام.
وأكد النائب أيمن محسب، أن ما تقوم به مصر دبلوماسيًا وإنسانيا يمثل خط الدفاع الأول عن الحق الفلسطيني في هذا الظرف التاريخي الحرج، مشددا على أن مصر ستظل، كما قال الرئيس، سدا منيعا في وجه محاولات طمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وستبقى في مقدمة الدول المدافعة عن عدالة القضية الفلسطينية، حتى يتحقق السلام العادل والشامل، وتُستعاد الكرامة لأبناء غزة وفلسطين كافة.