صحيفة الاتحاد:
2024-11-26@06:30:18 GMT

«سيناريو السلام» ينهي إضراب لاعبات إسبانيا!

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

 
مدريد (رويترز) 

أخبار ذات صلة «الليجا» ترعى النادي الأطول في العالم! «الإمارات للدراجات» يحصد المركز الثاني في «جراند تور»

قالت رابطة كرة القدم الاحترافية للسيدات، إن الهيئات التي تمثل اللاعبات في الدوري الإسباني للسيدات ألغت إضرابها، بعد التوصل إلى اتفاق بشأن الحد الأدنى للأجور.
وأضربت اللاعبات في بداية الشهر الحالي، قبل أول مباراتين في الموسم، بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق مع رابطة الدوري بشأن شروط وأجور أفضل.


وقالت الرابطة في بيان «الالتزام والجهود المتكررة التي بذلتها الأندية خلال عملية التفاوض أسهمت بشكل أساسي في تحقيق سيناريو السلام الذي تشتد الحاجة إليه، دون إغفال استدامة المنافسة، السيناريو الذي نأمل أن يمهد الطريق لبقية المؤسسات التي تشكل جزءاً من الرياضة الإسبانية، ويسمح لمشروع كرة القدم الاحترافية للسيدات بالمضي قدماً«.
ورابطة كرة القدم الاحترافية للسيدات هي الجهة المنظمة لدوري الأضواء للسيدات في إسبانيا، ولم يكن الإضراب مرتبطا بالضجة التي أثيرت بشأن لويس روبياليس رئيس الاتحاد المحلي الذي استقال من منصبه هذا الأسبوع، وسط إدانات واسعة لقبلته لللاعبة الإسبانية جيني إيرموسو خلال حفل توزيع الميداليات، بعد فوز منتخب إسبانيا بكأس العالم الشهر الماضي.
ووقع الطرفان اتفاقا للمواسم الثلاثة المقبلة، يضمن حداً أدنى للراتب، يبلغ 21 ألف يورو «22550 دولاراً» للموسم الحالي، مع إمكانية ارتفاعه إلى 23 ألف يورو، اعتماداً على زيادة الدخل التجاري.
وسيكون الحد الأدنى للراتب الموسم المقبل 22500 يورو، مع إمكانية زيادته إلى 25 ألف يورو، فيما يبلغ الحد الأدنى للموسم الأخير بالاتفاقية 23500 يورو، ومن المحتمل أن يرتفع إلى 28 ألف يورو. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كرة القدم إسبانيا الاتحاد الإسباني لكرة القدم مونديال السيدات

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر وقرينة الرئيس الكولومبي يطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة

أكد فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  تقديره موقف رئيس جمهورية كولومبيا في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.


جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، السيدة فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.

 

نشر رسالة الإسلام


وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم.


مبينًا أن الله جلَّ وعلا لو أراد لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب.


موضحًا أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.

 

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.

 

وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.


من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم.
مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب،


أكدت السيدة فيرونيكا  أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.

مقالات مشابهة

  • رفع الحد الأدنى للأجور إلى (290) ديناراً .. ذلك أضعف الإيمان
  • 4 لاعبات من "مسار" يشاركن في التشكيل المثالي لدوري أبطال إفريقيا للسيدات
  • «التعليم» تلزم المدارس الخاصة والدولية بتطبيق الحد الأدنى للأجور على المعلمين
  • الزيود: لهذه الأسباب نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى ٥٠٠ دينار
  • شيخ الأزهر وقرينة الرئيس الكولومبي يطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة
  • تأجيل دعوى تطالب بتطبيق الحد الأدنى للأجور لأصحاب المعاشات
  • رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول ..  نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار
  • الحد الأدنى للأجور في تركيا.. تعرف على الزيادة المتوقعة
  • بعد قرار الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور لهذه الفئات|موعد صرف زيادة المرتبات 15%
  • حقيقة زيادة الحد الأدنى للأجور.. هل يتم تطبيقه هذا الشهر؟