ملتقى التأثير المدني: إختبار لبنان الحضاريّ أقوى من اللّعنات والظلاميَّات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عدًد ملتقى التأثير المدني أربعة محاولات تعتمِدُها "قِوى فائض القُوّة ومحترفو التَّسويات الرّجراجة" اعتقادا منها بأنها "ستؤدي الى تدمير السًيادة". ومنها " الافتخار بانتماءٍ غير وطنيّ" و "التّباهي بالالتصاق بسياقات الجريمة المنظمة" و"الاحتماءُ بمربّعِ مواقِف رمادية" إضافة الى "الانحيازُ لصفقاتٍ ومقايضاتٍ على حساب الخيرِ العامّ".
دوًن ملتقى التأثير المدني على حسابه الخاصّ على منصة "إكس" فكتب: "تدمير السّيادة مستمرّ في فعلٍ غير أخلاقيّ. إنتِفاءُ الأخلاق يسمحُ بِكلّ الموبقات. أوّلها الافتخار بانتماءٍ غير وطنيّ. وثانيها التّباهي بالالتصاق بسياقات الجريمة المنظمة. وثالثُها الاحتماءُ بمربّعِ مواقِف رمادية. ورابعها الانحيازُ لصفقاتٍ ومقايضاتٍ على حساب الخيرِ العامّ".
وأضاف الملتقى: إن "تدميرُ السّيادة مسارٌ منهجيّ تعتمِدُه قِوى فائض القُوّة ومحترفو التَّسويات الرّجراجة، ناهيكَ بتعميق الخَلَلِ في كُلّ جُغْرافيا تغيبُ عنها الدّولة في قرارٍ بالإطباق على ماهيّتها وتحويلِها عُنْصُرًا مؤسِّسًا في أجُنْداتٍ غير لبنانيّة".
ولفت الملتقى ليقول: "قد يُخيّل لقوى فائض القوة ومحترفي التسويات الرّجراجة أنّ علّة وجودهم تكمُن في اغتيالهم الدّولة ودستورها، والحقيقة أنّ السّياق التاريخي يستعد للفظهم إذ إنّ لبنان في عُمقِ اختباره الحضاريّ راسخٌ في التفوّق على وقاحة اللّعنات وأيديولوجيا الظلاميَّات".
وأرفق الملتقى مدونته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركبة توحي أن "لبنان بنورِ تاريخه يتفوّق على الظّلمة والظُّلْم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.