الإعصار دانيال..مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا المصريين في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تصاعدت التكهنات حول ارتفاع حصيلة القتلى المصريين جراء الإعصار دانيال الذي ضرب الأراضي الليبية، حيث يُفترض أن هناك عددًا كبيرًا من أبناء الجالية المصرية العالقين في المنطقة نتيجة لسفرهم غير الشرعي وفقدان بعضهم لأوراق هويتهم.
اقرأ ايضاًوفي هذا السياق، أكدت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السفيرة سها الجندي، على صعوبة الأوضاع في المناطق المتضررة من الإعصار، مما يجعل من الصعب تحديد هويات جميع الضحايا والجثامين بشكل مفصل، وذلك نتيجة انهيار المؤسسات المحلية.
وأشارت الوزيرة إلى وجود 150 جثمانًا تم العثور عليها في مركز طبي بطبرق، وقد تم التأكيد على أنهم مصريون، وأنه تم تنفيذ عمليات نقل لهؤلاء المتوفين باستخدام طائرات خاصة.
كما تم التعرف على هويات 88 جثمانًا آخرين تم نقلهم مباشرة إلى مصر عبر التعاون مع أهاليهم أو أصدقائهم في ليبيا. ومع ذلك، لا يزال هناك آخرون لم يتم التعرف عليهم حتى الآن ولا توجد معلومات دقيقة عن هويتهم.
اقرأ ايضاًوفيما يتعلق بعدد الضحايا، تشير التقديرات الأولية المقدمة من منظمات دولية والسلطات الليبية إلى أن عدد المتوفين قد يصل إلى حوالي 300 شخص.
وأكدت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج أن الجهود مستمرة لإنقاذ واستعادة جثامين الضحايا، مطالبة أسر المفقودين بالتواصل مع غرفة الطوارئ أو صفحات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لوزارة الهجرة للحصول على المساعدة وتقديم المعلومات اللازمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": زيارة رئيس إندونيسيا لمصر تُعزز فرص التبادل التجاري بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى مصر تعكس بكل تأكيد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتفتح بدورها آفاقًا أوسع من التعاون في عدد من المجالات الحيوية.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، أن توقيت زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر بالغ الأهمية والحساسية، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات وصراعات في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الصعوبة والتعقيد، فضلًا عن أن هذه الزيارة تأكيد واضح وصريح على الدور المحوري والريادي الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي على الصعيدين العربي والدولي في تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن دولة إندونيسيا تلعب دورًا مهمًا ومحوريًا داخل منظمة التعاون الإسلامي، وهي من الدول الداعمة لقضايا الأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تضعها الدولة المصرية على رأس أولوياتها وتحشد الجهود لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق في كافة المحافل الدولية، والتي تُمثل أمن قومي لمصر.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن مصر وإندونيسيا تجمعهما رؤية مشتركة بشأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تُعزز زيارة الرئيس الإندونيسي التنسيق السياسي بين البلدين في هذا الملف الحساس الذي يشغل قيادة البلدين، مؤكدًا أنه خلال فترة حكم الرئيس السيسي شهدت العلاقات بين مصر وإندونيسيا تطورًا ملحوظًا وغير مسبوق، وستسهم هذه الزيارة بكل تأكيد في تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات الحيوية، منوهًا بأن أبرز ما يُميز إندونيسيا أنها من أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا، ولذلك ستفتح هذه الزيارة أبوابًا جديدة من التعاون بين البلدين في مجالات التجارة البينية والاستثمار المشترك، خاصة في القطاعات الصناعية والتكنولوجية.
وأكد أن القيادة السياسية المصرية ستستغل زيارة الرئيس الإندونيسي لدعم التنسيق بين الدولتين لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وذلك عبر تعزيز دور الدبلوماسية متعددة الأطراف، والمشاركة الفعالة في المنظمات الدولية والإقليمية، علاوة على تعزيز التبادل الثقافي والتعليم الديني بين البلدين، مما يقوي العلاقات الإنسانية والثقافية بين شعبي البلدين، موضحًا أن زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر تقدير للدور المصري على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن اللقاء الذي سيجمع بين الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي سيتناول بما لا يدع مجالًا للشك كيفية دعم العلاقات الاقتصادية بشكل كبير خاصة على مستوى التبادل التجاري بين البلدين.