صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:

بنتيجة المتابعة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي على اختلافها في إطار كشف الجرائم على أنواعها، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات حول نشاط عصابة مسلّحة ينتحل أفرادها صفة أمنية ويقومون بالسّطو على منازل مواطنين وعمّال أجانب، ويسلبونهم أموالهم ومقتنياتهم بعد تكبيلهم والاعتداء عليهم بالضّرب وإطلاق النّار باتجاههم في بعض الأحيان.

وقد نشرت هذه العصابة الرّعب بين المواطنين في عددٍ كبيرٍ من المناطق ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان.

وبعد الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من كشف هويّات أفراد العصابة المذكورة ومطاردتهم وتوقيف عددٍ منهم، ومن أخطرهم الرأس المدبّر للعصابة، وهو المدعو:

ب. ح. (مواليد عام 1977، فلسطيني) الذي سبق وأوقفته شعبة المعلومات بتاريخ 22-05-2020 بعد ترؤسّه عصابة أقدمت على تنفيذ عمليات سلب متعدّدة بقوّة السلاح، وسرقة خزنات من داخل مطاعم ومحلّات تجاريّة في جونية وزوق مصبح وزوق مكايل وإطلاق النّار على مواطنين، ولكنه تمكّن من الفرار من نظارة مخفر جبيل بتاريخ 14-09-2020 ليتابع نشاطه الإجرامي ويعيد تنظيم عصابته وتنفيذ عمليات على مستوى عالٍ من الحرفية، والقيام بالسّطو المسلّح على سكّان آمنين في مناطق: خلدة، النّاعمة، الدّامور، المشرف، جدرا، برجا، الرميلة، العبادية، الحازمية، الأشرفية، وسط بيروت، كورنيش النّهر، تلّة الخيّاط، الدّورة، جونية، انطلياس، زوق مصبح، وسلبهم أموالهم ومقتنياتهم من مجوهرات وأغراض ثمينة. إضافة الى قيامهم بعمليات سلب سيّارات ليلًا، واستخدامها في عميات السّلب والسّرقة منتحلين صفة أمنية. ومن أخطر هذه العمليات:
بتاريخ 12 -11 -2020 دخلوا منزل مواطن في خلدة منتحلين صفة أمنية واحتجزوا مالك المنزل وسلبوه أمواله.
 بتاريخ 13 -11 -2020 دخلوا منزل مواطن في الرميلة منتحلين صفة أمنية واحتجزوا المالك وسلبوه أمواله وكميّة من المجوهرات.
بتاريخ 07 -12 -2020 دخلوا منزل مواطن في الدامور منتحلين صفة أمنية وسلبوه أمواله.
 بتاريخ 19 -01 -2021 دخلوا منزل مواطن في السّعديات وسلبوا منه أموالًا ومجوهرات وأدوات منزلية.
 بتاريخ 23 -01 -2021 أقدموا على الدخول الى منزل مواطنة لبنانية في السّعديات وسرقوا من داخله مبلغ /48/ ألف دولار أميركي، ومبلغ /317،000،000/ ل. ل.  ومصاغًا من الذّهب بقيمة /80/ ألف دولار أميركي.
بتاريخ 23 -01 -2022 وفي محلّة الجيّة، أقدموا على سرقة مبلغ /48/ ألف دولار اميركي ومبلغ /317،000،000/ ل. ل.، ومصاغ من الذهب بقيمة /80/ ألف دولار أمريكي من داخل أحد المنازل.
 بتاريخ 04 -03 -2022 وفي محلّة تلّة الخيّاط، نفّذوا عملية سطو مسلّح استهدفت منزل طبيبة لبنانية وسلبوها مبلغ /400،000/ دولار أميركيّ، و/40،000/ يورو، ومصاغًا ذهبيًّا قُدّرت قيمتها بحوالي /5،000/ دولار أميركي.
 بتاريخ 27 -11 -2022 وفي محلّة زوق مكايل، دخلوا منزل مواطن لبناني واحتجزوه وزوجته وابنته وحفيدته وسلبوهم ذهبًا وألماسًا بقيمة حوالي /75،000/ دولار أميركي، و /25،000،000/ ل. ل.
بتاريخ 14 -04 -2023، سطوا على قصر اسمهان في محلّة العبادية منتحلين صفة أمنية وسرقوا أموالًا ومجوهرات بقيمة /100،000/ دولار أميركي. وبالتاريخ ذاته، نفّذوا عملية سطو مسلّح على إحدى الشّركات في محلّة الدّورة وسلبوا أموالاً.
 بتاريخ 26 -07 -2023، أقدموا على الدخول إلى منزل مواطنة في الرّابية وعملوا على تكبيل أفراد العائلة التي تقطنه والاعتداء عليهم بالضّرب أثناء نومهم بهدف سلبهم، ثم لاذوا بالفرار بعد أن تمكّن أحد أفراد العائلة من الخروج من المنزل ليطلق باتجاه الجيران صرخة استغاثة.
من خلال المتابعة الحثيثة على مدى أوقات مختلفة وسابقة، كانت شعبة المعلومات قد أوقفت عدداً من أفراد هذه العصابة التي كانت تتّخذ من مخيّم شاتيلا ملجأً لها، وتستخدم في عملياتها إمّا سيارات مستأجرة، أو يقوم أفرادها بسلب سيارات من مواطنين لاستخدامها في عملياتهم بعد وضع لوحات مزوّرة عليها.

ومن خلال مقاطعة المعلومات والتحقيق مع عدد من هؤلاء الموقوفين -الذين تم توقيفهم سابقاّ- تبيّن للقطعات المختصّة في الشّعبة أن أخطر أفراد هذه العصابة هما:

ب. ح. المذكور أعلاه، وهو من أصحاب السّوابق الجرمية بقضايا سرقة وسلب بقوّة السّلاح وإطلاق نار ومقاومة رجال الأمن وحيازة أسلحة وذخائر حربية ومطلوب بموجب /19/ ملاحقة قضائية بالجرائم المذكورة.
ع. ح. (مواليد عام 1983، فلسطيني) وهو مطلوب بموجب /29/ ملاحقة قضائية. وهما من المطلوبين الخطرين، ومسلّحان بصورة مستمرّة، ويقيمان بصورة دائمة داخل مخيم شاتيلا ولا يخرجان منه الَّا لتنفيذ عملية سطو مسلح.
على إثر ذلك، كُلِّفَت القوّة الخاصّة التّابعة للشّعبة تنفيذ عملية مراقبة دقيقة لمداخل ومخارج مخيّم شاتيلا، بخاصةٍ في الأوقات التي يحتمل فيها خروجهما من المخيّم مع باقي أفراد العصابة، وتنفيذ عملية إطباق لتوقيفهم خارج المخيّم المذكور.

 بتاريخ 09 -09 -2023 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة استمرت لأشهر عدّة، شوهدا في خلال خروجهما من المخيّم على متن سيارة نوع "تويوتا4 RAV" ، عليها لوحة مزوّرة، وجرى تتبّعهما لغاية مستديرة الجندولين، حيث أطبقت عليهما القوّة الخاصّة وحاصرتهما، فأقدم الأول على إطلاق النّار باتجاه القوّة مما اضّطّرها للردّ بالمثل، فأصيب مطلق النّار وفارق الحياة، في حين تمّ توقيف الثّاني، وكلٍّ من:

و. ك. (مواليد عام 1972، لبناني)
 م. د. (مواليد عام 1964، سوري)
وهما من أصحاب السّوابق الجرمية بقضايا سلب وسرقة، وتم ضبط السّيّارة وبندقية "كلاشنكوف" كانت بحوزتهم وأدوات تستخدم في عمليات السّرقة والسّلب.

بالتحقيق معهم، اعترف (ع. ح.) أنه نفّذ عددًا كبيرًا من عمليات السّرقة والسّلب بقوّة السّلاح بانتحال صفة أمنية طالت منازل مواطنين لبنانيين ضمن عدد كبير من مناطق محافظتي بيروت وجبل لبنان، بالاشتراك مع (ب. ح.) الذي لقي حتفه خلال تبادل إطلاق النار مع القوّة، والثّالث والرابع اللذين أوقفا برفقتهما، إضافةً الى المدعو: ع. ع. (مواليد عام 2004، لبناني) الذي أوقف أيضاً بالتاريخ ذاته.

بالتحقيق مع باقي الموقوفين، اعترفوا بما نسب إليهم.

بناءً على إشارة القضاء المختص، تعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي صور الموقوفين، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمالهم وتعرّفوا إليهم الحضور إلى مركز شعبة المعلومات الكائن في المقر العام للمديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي - الأشرفية، أو الاتّصال على الخطّ السّاخن /1788/، لاتخاذ الاجراءات القانونية اللّازمة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: شعبة المعلومات دولار أمیرکی موالید عام ألف دولار الأمن الد فی محل ة العام ة القو ة

إقرأ أيضاً:

مقتل 3661 شخص على الأقل بسبب أعمال عنف عصابات في هايتي هذا العام حسب الأمم المتحدة

سبتمبر 27, 2024آخر تحديث: سبتمبر 27, 2024

المستقلة/- قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 3661 شخص لقوا حتفهم في هايتي في النصف الأول من هذا العام وسط عنف العصابات “العبثي” الذي اجتاح البلاد.

وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة إن حصيلة القتلى بين يناير ويونيو – والتي شملت 100 طفل – أظهرت أن “مستويات العنف المرتفعة” في العام الماضي ظلت قائمة.

وقال رئيس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان “لا ينبغي أن نفقد المزيد من الأرواح بسبب هذه الجريمة العبثية”.

كانت هايتي تعاني بالفعل من سنوات من الاضطرابات حيث تنافست الجماعات المسلحة القوية – التي غالبًا ما تكون مرتبطة بقادة سياسيين ورجال أعمال في البلاد – على النفوذ والسيطرة على الأراضي.

وتفاقم الوضع بشكل كبير في نهاية فبراير، عندما شنت العصابات هجمات على السجون وغيرها من مؤسسات الدولة في جميع أنحاء العاصمة بورت أو برنس.

ووثق تقرير الأمم المتحدة “أنماطاً خطيرة للغاية من انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تحدث” في بورت أو برنس ومقاطعة أرتيبونيت شمال العاصمة.

كما رصد التقرير تصاعد العنف في الجزء الجنوبي من مقاطعة ويست، حيث تقع العاصمة، وهي منطقة من البلاد لم تتأثر إلى حد كبير حتى الآن.

ووفقاً للتقرير، “استمرت العصابات في استخدام العنف الجنسي لمعاقبة السكان ونشر الخوف وإخضاعهم”.

ويتغذى العنف في البلاد على تجارة الأسلحة، في المقام الأول من الولايات المتحدة، ولكن أيضاً من جمهورية الدومينيكان وجامايكا.

وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان إن المجالات الجوية والسواحل والحدود المسامية التي لا تخضع لمراقبة جيدة تسمح للعصابات بالحصول على أسلحة عالية العيار وطائرات بدون طيار وقوارب و”إمدادات لا نهاية لها على ما يبدو من الرصاص”.

وحث تورك المجتمع الدولي على تنفيذ حظر الأسلحة العالمي وحظر السفر وبرنامج تجميد الأصول الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقد أدى ارتفاع وتيرة العنف هذا العام إلى استقالة رئيس الوزراء غير المنتخب في هايتي، وإنشاء المجلس الرئاسي الانتقالي، ونشر قوة متعددة الجنسيات بقيادة كينيا وبدعم من الأمم المتحدة تسمى بعثة دعم الأمن المتعددة الجنسيات.

وقد تعهدت نحو 10 دول بتقديم أكثر من 3100 جندي إلى بعثة دعم الأمن المتعددة الجنسيات، ولكن لم يتم نشر سوى 430 منهم حتى الآن، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.

وقد نُشر التقرير قبل أيام من انتهاء ولاية بعثة دعم الأمن المتعددة الجنسيات لمدة عام لدعم هايتي، ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 30 سبتمبر/أيلول على ما إذا كان سيجددها.

وقد طلبت هايتي من الأمم المتحدة النظر في تحويلها إلى بعثة حفظ سلام رسمية لتأمين الأموال والقدرات المستقرة.

وقال تورك إنه من الواضح أن البعثة تحتاج إلى “معدات وأفراد كافيين وكفؤين لمواجهة العصابات الإجرامية بشكل فعال ومستدام، ومنعها من الانتشار بشكل أكبر وإحداث الفوضى في حياة الناس”.

ودعا رئيس الوزراء الهايتي المؤقت غاري كونيل، الأربعاء، إلى تقديم الدعم الدولي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال “نحن بعيدون كل البعد عن تحقيق النصر، والحقيقة البسيطة هي أننا لن نتمكن من ذلك بدون مساعدتكم”.

وضاعف عدد النازحين داخلياً بسبب العنف في الأشهر الستة الماضية إلى أكثر من 700 ألف شخص، في حين يقدر أن نحو 1.6 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الطارئ.

مقالات مشابهة

  • غينيا مستعدة للمشاركة في قوة متعددة الجنسيات في هايتي
  • ذي قار.. اشتباك مع تاجر مخدرات يتسبب بإصابة منتسب امني بجروح بليغة
  • فضيحة أمنية تكلّف ميتا أكثر من 100 مليون دولار
  • مقتل 3661 شخص على الأقل بسبب أعمال عنف عصابات في هايتي هذا العام حسب الأمم المتحدة
  • يوم عصيب على عصابات آل دقلو
  • ميتا تتوقف عن بيع Quest 2 وQuest Pro نهاية العام
  • تفكيك أخطر شبكة مخدرات في كركوك
  • شجار بين مهاجرين جنوبي اليمن ومقتل وإصابة عدد منهم
  • الذهب يتألق في السوق المصري: تحديثات الأسعار بتاريخ اليوم 26 سبتمبر 2024
  • قد تتجاوز قيمتها مليوني دولار.. عرض قلادة ماسية ضخمة بتاريخ غامض بمزاد