توقيف أخطر عصابات السطو المسلّح بعد اشتباك معها ومقتل الرأس المدبّر... هل وقعتم ضحيّة أفرادها؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
بنتيجة المتابعة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي على اختلافها في إطار كشف الجرائم على أنواعها، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات حول نشاط عصابة مسلّحة ينتحل أفرادها صفة أمنية ويقومون بالسّطو على منازل مواطنين وعمّال أجانب، ويسلبونهم أموالهم ومقتنياتهم بعد تكبيلهم والاعتداء عليهم بالضّرب وإطلاق النّار باتجاههم في بعض الأحيان.
وبعد الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من كشف هويّات أفراد العصابة المذكورة ومطاردتهم وتوقيف عددٍ منهم، ومن أخطرهم الرأس المدبّر للعصابة، وهو المدعو:
ب. ح. (مواليد عام 1977، فلسطيني) الذي سبق وأوقفته شعبة المعلومات بتاريخ 22-05-2020 بعد ترؤسّه عصابة أقدمت على تنفيذ عمليات سلب متعدّدة بقوّة السلاح، وسرقة خزنات من داخل مطاعم ومحلّات تجاريّة في جونية وزوق مصبح وزوق مكايل وإطلاق النّار على مواطنين، ولكنه تمكّن من الفرار من نظارة مخفر جبيل بتاريخ 14-09-2020 ليتابع نشاطه الإجرامي ويعيد تنظيم عصابته وتنفيذ عمليات على مستوى عالٍ من الحرفية، والقيام بالسّطو المسلّح على سكّان آمنين في مناطق: خلدة، النّاعمة، الدّامور، المشرف، جدرا، برجا، الرميلة، العبادية، الحازمية، الأشرفية، وسط بيروت، كورنيش النّهر، تلّة الخيّاط، الدّورة، جونية، انطلياس، زوق مصبح، وسلبهم أموالهم ومقتنياتهم من مجوهرات وأغراض ثمينة. إضافة الى قيامهم بعمليات سلب سيّارات ليلًا، واستخدامها في عميات السّلب والسّرقة منتحلين صفة أمنية. ومن أخطر هذه العمليات:
بتاريخ 12 -11 -2020 دخلوا منزل مواطن في خلدة منتحلين صفة أمنية واحتجزوا مالك المنزل وسلبوه أمواله.
بتاريخ 13 -11 -2020 دخلوا منزل مواطن في الرميلة منتحلين صفة أمنية واحتجزوا المالك وسلبوه أمواله وكميّة من المجوهرات.
بتاريخ 07 -12 -2020 دخلوا منزل مواطن في الدامور منتحلين صفة أمنية وسلبوه أمواله.
بتاريخ 19 -01 -2021 دخلوا منزل مواطن في السّعديات وسلبوا منه أموالًا ومجوهرات وأدوات منزلية.
بتاريخ 23 -01 -2021 أقدموا على الدخول الى منزل مواطنة لبنانية في السّعديات وسرقوا من داخله مبلغ /48/ ألف دولار أميركي، ومبلغ /317،000،000/ ل. ل. ومصاغًا من الذّهب بقيمة /80/ ألف دولار أميركي.
بتاريخ 23 -01 -2022 وفي محلّة الجيّة، أقدموا على سرقة مبلغ /48/ ألف دولار اميركي ومبلغ /317،000،000/ ل. ل.، ومصاغ من الذهب بقيمة /80/ ألف دولار أمريكي من داخل أحد المنازل.
بتاريخ 04 -03 -2022 وفي محلّة تلّة الخيّاط، نفّذوا عملية سطو مسلّح استهدفت منزل طبيبة لبنانية وسلبوها مبلغ /400،000/ دولار أميركيّ، و/40،000/ يورو، ومصاغًا ذهبيًّا قُدّرت قيمتها بحوالي /5،000/ دولار أميركي.
بتاريخ 27 -11 -2022 وفي محلّة زوق مكايل، دخلوا منزل مواطن لبناني واحتجزوه وزوجته وابنته وحفيدته وسلبوهم ذهبًا وألماسًا بقيمة حوالي /75،000/ دولار أميركي، و /25،000،000/ ل. ل.
بتاريخ 14 -04 -2023، سطوا على قصر اسمهان في محلّة العبادية منتحلين صفة أمنية وسرقوا أموالًا ومجوهرات بقيمة /100،000/ دولار أميركي. وبالتاريخ ذاته، نفّذوا عملية سطو مسلّح على إحدى الشّركات في محلّة الدّورة وسلبوا أموالاً.
بتاريخ 26 -07 -2023، أقدموا على الدخول إلى منزل مواطنة في الرّابية وعملوا على تكبيل أفراد العائلة التي تقطنه والاعتداء عليهم بالضّرب أثناء نومهم بهدف سلبهم، ثم لاذوا بالفرار بعد أن تمكّن أحد أفراد العائلة من الخروج من المنزل ليطلق باتجاه الجيران صرخة استغاثة.
من خلال المتابعة الحثيثة على مدى أوقات مختلفة وسابقة، كانت شعبة المعلومات قد أوقفت عدداً من أفراد هذه العصابة التي كانت تتّخذ من مخيّم شاتيلا ملجأً لها، وتستخدم في عملياتها إمّا سيارات مستأجرة، أو يقوم أفرادها بسلب سيارات من مواطنين لاستخدامها في عملياتهم بعد وضع لوحات مزوّرة عليها.
ومن خلال مقاطعة المعلومات والتحقيق مع عدد من هؤلاء الموقوفين -الذين تم توقيفهم سابقاّ- تبيّن للقطعات المختصّة في الشّعبة أن أخطر أفراد هذه العصابة هما:
ب. ح. المذكور أعلاه، وهو من أصحاب السّوابق الجرمية بقضايا سرقة وسلب بقوّة السّلاح وإطلاق نار ومقاومة رجال الأمن وحيازة أسلحة وذخائر حربية ومطلوب بموجب /19/ ملاحقة قضائية بالجرائم المذكورة.
ع. ح. (مواليد عام 1983، فلسطيني) وهو مطلوب بموجب /29/ ملاحقة قضائية. وهما من المطلوبين الخطرين، ومسلّحان بصورة مستمرّة، ويقيمان بصورة دائمة داخل مخيم شاتيلا ولا يخرجان منه الَّا لتنفيذ عملية سطو مسلح.
على إثر ذلك، كُلِّفَت القوّة الخاصّة التّابعة للشّعبة تنفيذ عملية مراقبة دقيقة لمداخل ومخارج مخيّم شاتيلا، بخاصةٍ في الأوقات التي يحتمل فيها خروجهما من المخيّم مع باقي أفراد العصابة، وتنفيذ عملية إطباق لتوقيفهم خارج المخيّم المذكور.
بتاريخ 09 -09 -2023 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة استمرت لأشهر عدّة، شوهدا في خلال خروجهما من المخيّم على متن سيارة نوع "تويوتا4 RAV" ، عليها لوحة مزوّرة، وجرى تتبّعهما لغاية مستديرة الجندولين، حيث أطبقت عليهما القوّة الخاصّة وحاصرتهما، فأقدم الأول على إطلاق النّار باتجاه القوّة مما اضّطّرها للردّ بالمثل، فأصيب مطلق النّار وفارق الحياة، في حين تمّ توقيف الثّاني، وكلٍّ من:
و. ك. (مواليد عام 1972، لبناني)
م. د. (مواليد عام 1964، سوري)
وهما من أصحاب السّوابق الجرمية بقضايا سلب وسرقة، وتم ضبط السّيّارة وبندقية "كلاشنكوف" كانت بحوزتهم وأدوات تستخدم في عمليات السّرقة والسّلب.
بالتحقيق معهم، اعترف (ع. ح.) أنه نفّذ عددًا كبيرًا من عمليات السّرقة والسّلب بقوّة السّلاح بانتحال صفة أمنية طالت منازل مواطنين لبنانيين ضمن عدد كبير من مناطق محافظتي بيروت وجبل لبنان، بالاشتراك مع (ب. ح.) الذي لقي حتفه خلال تبادل إطلاق النار مع القوّة، والثّالث والرابع اللذين أوقفا برفقتهما، إضافةً الى المدعو: ع. ع. (مواليد عام 2004، لبناني) الذي أوقف أيضاً بالتاريخ ذاته.
بالتحقيق مع باقي الموقوفين، اعترفوا بما نسب إليهم.
بناءً على إشارة القضاء المختص، تعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي صور الموقوفين، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمالهم وتعرّفوا إليهم الحضور إلى مركز شعبة المعلومات الكائن في المقر العام للمديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي - الأشرفية، أو الاتّصال على الخطّ السّاخن /1788/، لاتخاذ الاجراءات القانونية اللّازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شعبة المعلومات دولار أمیرکی موالید عام ألف دولار الأمن الد فی محل ة العام ة القو ة
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقع ميثاقا لتشكيل حكومة موازية في السودان
الخرطوم - وقعت قوات الدعم السريع في السودان مع تحالف مؤلف من جماعات سياسية ومسلحة خلال الليل في نيروبي ميثاقا تأسيسيا لتشكيل حكومة موازية في البلاد التي تشهد حربا، بحسب ما أعلنت مصادر الأحد 23فبراير2025.
وقال مصدر مقرب من منظمي المراسم لوكالة فرانس برس إنه تم التوقيع.
وبحسب الموقعين فإن الميثاق يمهد الطريق ل "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وتم تأجيل التوقيع عدة مرات. وجرى خلف أبواب مغلقة في العاصمة الكينية.
ومن بين الموقعين فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، والتي تسيطر على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
ووقّع عبد الرحيم دقلو، نائب وشقيق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الميثاق في غياب الاخير.
ويدعو الميثاق الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس إلى "تأسيس وبناء دولة علمانية ديموقراطية لامركزية قائمة على الحرية والمساواة والعدالة غير منحازة لاي هوية ثقافية أو عرقية أو دينية أو جهوية".
وتحدث أيضا عن تأسيس "جيش وطني جديد وموحد ومهني وقومي بعقيدة عسكرية جديدة على أن يعكس التعدد والتنوع اللذين تتسم بهما الدولة السودانية".
وتهدف هذه الحكومة بحسب الميثاق إلى إنهاء الحرب وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق والحفاظ على وحدة السودان.
منذ نيسان/أبريل 2023، تسببت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان بمقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وبأكبر أزمة إنسانية في العالم.
- انقسام-
ويأتي التوقيع بعد انقسام هذا الشهر في أكبر تحالف سياسي مدني في السودان، إثر خلافات بشأن تشكيل حكومة في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وانقسمت تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية "تقدم" التي تضمّ أحزابا سياسية ونقابات مهنية إلى فصيلين : تحالف السودان التأسيسي المتحالف مع قوات الدعم السريع ويقود الحكومة الجديدة الموازية، والتحالف المدني الديموقراطي لقوى الثورة (صمود) بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.
وأكد علاء الدين نقد، وهو ناطق سابق باسم تنسيقية "تقدم" وعضو تجمع المهنيين والذي وقع الميثاق أن الحكومة المقترحة تهدف إلى معالجة فجوات الخدمات في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وقال نقد لوكالة فرانس برس إن "السبب وراء تأسيس الحكومة الجديد هو منع الخدمات في مناطق سيطرة الدعم السريع منها اجراءات تغيير العملة، ومنع الجيش أيضا المواطنين من إصدار الجوازات ومن تجديد اي اوراق ثبوتية".
ورأى أن تشكيل هذه الحكومة "أمر شرعي وأمر يحمي كرامة المواطنين".
ووقعت القوى المدنية المتحدة أيضا الميثاق.
وأكد الناطق الرسمي باسم التحالف نجم الدين دريسة أن تشكيل الإدارة "سيتم ربما بعد شهر من الآن داخل الاراضي السودانية".
وانتقدت الحكومة السودانية كينيا لاستضافتها الحدث، متهمة اياها بانتهاك سيادة السودان. واستدعت الخميس سفيرها لدى نيروبي.
واعتبرت أن "هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الإفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها".
وفيما يسيطر الجيش على شرق وشمال البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع على كل إقليم دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب.
وفي الأسابيع الأخيرة، قاد الجيش هجوما في وسط السودان واستعاد المدن الرئيسية وكامل الخرطوم تقريبا.
ويأتي قرار قوات الدعم السريع بتوقيع ميثاق مع الفصائل السياسية الموالية لها وإعلان حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قبضتها على دارفور مما يؤدي فعليا إلى تقسيم السودان.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء من أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة "تفكك" البلاد و"تفاقم الأزمة".
من جهتها، أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الخميس عن "قلقها واستهجانها إزاء أية خطوات يكون من شأنها أو يترتب عليها المس بوحدة السودان أو تعريضه للتقسيم أو التفتت تحت أي ذريعة أو مسمى".
وكان علي مجوك، وهو مستشار لقوات الدعم السريع، نفى في وقت سابق هذا الشهر مسعى قوات الدعم السريع الى تقسيم السودان، مؤكدا أنها "لن تسمح بذلك تحت أي ظرف من الظروف".
Your browser does not support the video tag.