تراجع اقتصاد ألمانيا يهدّد المزيد من شركاتها بالإفلاس
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الألماني الاتحادي ارتفاعًا جديدًا في أعداد الشركات المفلسة في البلاد، حيث سجلت 8571 شركة مفلسة في النصف الأول من عام 2023، بزيادة 20.5% عن نفس الفترة من العام الماضي.
جاء ذلك وفقا لما نقلته “سكاي نيوز عربية” عن المكتب الألماني، الذي أعرب عن قطاعي النقل والتخزين والخدمات بأنهما كانا الأكثر تضررًا من هذه الزيادة، حيث استحوذا على 95.
عزا المكتب الحكومي هذا الارتفاع إلى عوامل عدة، منها ارتفاع تكاليف الإنتاج وأسعار الطاقة، وتراجع معدلات الاستهلاك المترتب على ارتفاع نسبة التضخم.
يذكر أن المفوضية الأوروبية قد عدلت توقعاتها لنمو اقتصاد ألمانيا خلال العام الجاري بالتخفيض، لتتوقع انكماش الاقتصاد بنسبة 0.4%، مقابل توقعات سابقة بنمو طفيف.
كما نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مصادر قولها: أن الحكومة الألمانية بصدد تعديل توقعاتها للناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، بحيث تقدر حدوث انكماش بدلاً من النمو الاقتصادي البطيء.
ويأتي هذا التراجع في الاقتصاد الألماني في ظل معاناة القطاع الصناعي، الذي يعتمد بشكل كبير على واردات الطاقة من روسيا.
وكانت الحكومة الألمانية قد قدمت مساعدات للشركات العام الماضي للحماية من الإفلاس، إلا أن هذه المساعدات توقفت العام الحالي.
وتواجه ألمانيا تحديات كبيرة في الفترة المقبلة، حيث تحاول التكيف مع تبعات الحرب الروسية الأوكرانية والارتفاع المستمر في أسعار الطاقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة اقتصادية ألمانيا إفلاس اقتصاد شركات ألمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد الألماني: برلين لا تزال قادرة على العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الاقتصاد الألماني "روبرت هابيك"، إن المستشار "أولاف شولتز" كان على حق في إقالة وزير المالية كريستيان ليندر، مما يعني نهاية الحكومة الائتلافية إلا أنه أكد أن "ألمانيا لا تزال قادرة على العمل".
وقال "هابيك" في تصريحات خاصة لإذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية - نقل موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي مقتطفات منها اليوم الخميس، إن " كريستيان ليندر" المنتمي لحزب /الديمقراطيين الأحرار/ لم يكن قادرا على إكمال المهمة الأساسية المتمثلة في إعداد الميزانية مما أدى لسوء العلاقة بينه وبين بقية أعضاء الحكومة الألمانية.
ووصف "هابيك" قرار المستشارية بـ"المنطقية" حيث كان "متسقا وضروريا في هذه المرحلة"، على حد قوله.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت ألمانيا لا تزال قادرة على العمل، أجاب "هابيك" "بنعم، بالطبع نحن كذلك"، وأضاف أنه "لم تعد لدينا أغلبية في البرلمان"، موضحا أنه لا ينوي العمل كوزير مؤقت للمالية.
وانهار الائتلاف الحاكم في ألمانيا أمس /الأربعاء/ عندما وصلت سنوات من التوترات في التحالف الثلاثي بين الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة شولتز وحزب الخضر وحزب الديمقراطيين الأحرار إلى ذروتها في خلاف حول السياسة الاقتصادية والمالية.
يذكر أن قرار الإقالة جاء خلال اجتماع حاسم في مقر المستشارية ضم شخصيات أساسية من الأحزاب الثلاثة التي تتألف منها الحكومة، وفقا للمتحدث باسم الحكومة الألمانية. وأتت الاقالة في وقت يشتد
الخلاف حول سبل إنعاش الاقتصاد الألماني المتعثر والميزانية المتشددة في الانفاق منذ أسابيع بين الاشتراكيين الديموقراطيين.