خمسة أهداف في ست قرى.. انطلاق عملية أمنية من ثلاثة محاور في ديالى
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس (14 أيلول 2023)، بانطلاق عملية امنية في بساتين 6 قرى محررة شمال شرق محافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" قوات أمنية مشتركة بدأت عملية أمنية في محيط بساتين 6 قرى محررة ضمن قاطع شمال قضاء المقدادية (45 كم شمال شرق بعقوبة)".
واضاف، ان" العملية تحمل 5 أهداف ابرزها، تمشيط البساتين والجداول ومنع وجود أي مضافات لتنظيم داعش وتعقب قوائم المطلوبين وإعادة الإنتشار وتمشيط الطرق الزراعية من قبل الهندسة العسكرية".
واشار المصدر الى، إنّ" العملية تجري من ثلاثة محاور رئيسية بالاشتراك مع الجهد الاستخباري في تعقب الاهداف المحددة".
ووصف عضو لجنة الامن البرلمانية النائب صلاح زيني التميمي، يوم أمس الأربعاء (13 أيلول 2023)، الوضع الأمني في ديالى بأنه "نار تحت رماد"، فيما أشار إلى أن المطلوبين للقانون يصولون بالمحافظة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "طرح الحقائق بشكل شفاف فيما يتعلق بالمشهد الأمني في ديالى مهم لانه سيؤدي الى اعادة النظر ومعالجة السلبيات والأخطاء لتفادي تكرار ما يؤدي الى المزيد من نزيف الدماء".
واضاف، ان "الوضع الأمني في ديالى بالمختصر "نار تحت رماد" ومن المؤسف وجود الكثير من المطلوبين يتجولون في المناطق والقصبات رغم انتشار القوات الأمنية بعضهم عليه احكام مؤبد واعدام والبعض عليه قضايا وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".
وأكمل التميمي، ان "هناك عصابات محميّة من قبل جهات متنفذة في ديالى وهذا الأمر بالغ الخطورة ويستدعي من القائد العام للقوات المسلحة ان يعيد النظر في ملف أمن محافظة حيوية تشكل مفتاح أمن العاصمة بغداد".
وأعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، يوم السبت (29 نيسان 2023)، تشكيل لجنة بأمر ديواني لإعادة الأمن إلى محافظة ديالى، على إثر اجتماع عقد بالمحافظة بحضور الأمين العام لمنظمة بدر هـادي العامري، ورئيس ديوان الوقف السني مشعان الخزرجي وقائد شرطة ديالى اللواء علاء غريب الزبيـدي، والقيادات الأمنية في المحافظة، وعدد كبير من شيوخ ووجهاء العشائر والشخصيات الدينية والسياسية، في عموم مناطق المحافظة".
وطبقًا لبيان لوزارة الداخلية تلقته "بغداد اليوم"، فأنه "تم تشكيل لجنة بأمر ديواني برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري لإعادة الأمن إلى محافظة ديالى، مشدداً على البدء بصفحة جديدة في المحافظة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم فی دیالى
إقرأ أيضاً:
وحدة أمنية فلسطينية تنفذ عملية واسعة ضد عصابات سرقة المساعدات
ذكرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أن الأجهزة الأمنية في القطاع نفذت حملة أمنية في محافظة خان يونس استهدفت مجموعات وعصابات متخصصة في قطع الطرق وسرقة المساعدات.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن هذه العملية التي نفذت بالشراكة بين الأجهزة الأمنية ولجان عشائرية في القطاع، أوقعت أكثر من 20 قتيلا من عصابات لصوص شاحنات المساعدات.
وأكد البيان أن هذه العملية الأمنية التي نفذتها القوة الجديدة الملقبة بـ، "السهم" أمس الاثنين لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص، مشيرا إلى أن الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة.
ولفت البيان إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص والقوات الإسرائيلية في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من قبل ضباط الشاباك.
وبحسب البيان فقد وضعت الأجهزة الأمنية الفصائل الفلسطينية ضمن مخطط العملية التي حظيت بمباركة وطنية واسعة، مؤكدا فخر الأجهزة الأمنية بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وأن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين.
وأوضحت مصاد أمنية بالقطاع أن عصابات سرقة المساعدات تقودها شخصيات إجرامية بعضها كان معتقلا لدى الأجهزة الأمنية، وخرجت مع استهداف القوات الإسرائيلية للسجون.
وأشارت ذات المصادر إلى بعض هذه الشخصيات المشاركة في عمليات السرقة كان محكوم عليها بالإعدام، وأخرى بأحكام مشددة على خلفية ارتكابها جرائم.
وتنشط هذه المجموعات في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، وتقيم مخازنها بالقرب منها، تحديدا في المناطق الشرقية لرفح، حيث يتم توفير لدعم لكامل لهذه العصابات وفي الحد الأدنى ترافقها طائرات بدون طيار كواد كابتر؛ لاستهداف الأجهزة الأمنية.
وشددت المصادر على أن هذه العصابات تورطت في جرائم تجاوزت حدود السرقة، فبعضها كشف عقد قتالية للمقاومة، وتورط في اغتيال مقاومين، كما وعملت هذه المجموعات على فرض الأتاوات على التجار؛ للسماح بدخول بضائعهم دون سرقة، ما دفع بارتفاع مهول في أسعارها بالأسواق.
وأصدرت وحدة السهم تحذيرا عاجلا موجها إلى كل فرد يقوم بالشراء أو البيع أو الوساطة مع قطاع الطرق في البضائع المسروقة والمنهوبة في منطقتي ميراج الشرقي والأوروبي، أنه سيتم اتخذ إجراءات صارمة بحقهم تنفذ ميدانيا
هذا وذكرت مصادر فلسطينية في وقت سابق أن الحكومة في غزة شكلت مؤخرا قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثه إسرئيل منذ بداية الحرب التي دخلت يومها الـ410 على التوالي.
وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتؤمن وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها.