ناشطة بيئية تؤكد أهمية الوصول إلى مقاربات عادلة وشاملة للتعامل مع التحديات البيئية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
من حاتم حسين.
الشارقة في 14 سبتمبر/ وام/ قالت الناشطة البيئية الهندية فاندانا شيفا إن العالم يواجه أزمة بيئية عالمية ناتجة في المقام الأول عن الأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات.
وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلق أمس في مركز إكسبو الشارقة، أنه يجب على وسائل الإعلام تقديم تغطية أكثر فعالية للممارسات السلبية، مثل تدمير الموائل والتربة وأنظمة المياه وذلك جنبا إلى جنب مع ظواهر التغير المناخي الأخرى، مؤكدة أن العالم بحاجة إلى معالجة شاملة لجميع هذه الظواهر لأنها مرتبطة ببعضها البعض.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دورًا مهمًا في معالجة تحديات المناخ وقضايا الاستدامة من خلال تنظيم مؤتمرات وأحداث مختلفة تتناول المشكلات والتحديات الحقيقية.
وشددت على ضرورة أن تتحمل البلدان مسؤولية انبعاثاتها وتتخذ إجراءات صارمة للتخفيف من آثار تغير المناخ للوصول إلى الحد المطلق من الانبعاثات.
وأعربت الناشطة عن تفاؤلها بشأن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر من هذا العام.
وقالت: "أنا متفائلة بشأن (COP28) لسبب بسيط وهو أن المشكلات أصبحت واضحة الآن، وأن الترابط بين هذه المشكلات أضحى واضحا أكثر من أي وقت مضى".
وشددت على الحاجة للوصول إلى مقاربة شاملة لمواجهة تحديات التغير المناخي، معربة عن تفاؤلها تجاه المستقبل في ضوء انعقاد فعاليات تحمل رؤى واضحة مثل المنتدى الدولي للاتصال الحكومي التي من شأنها أن تزيد من أمل الوصول إلى حلول عادلة تراعي حقوق جميع الأطراف.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقي نظيرها البريطاني على هامش قمة أذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاء ثنائيا مع إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والمناخ والتنمية المستدامة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم، أنه قد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الآراء.
وأشارت وزيرة البيئة أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين، وتطلع الدول النامية للوصول لرقم تمويل طموح يساعدها على تلبية احتياجاتها وأولوياتها.
وأضافت وزيرة البيئة أن قيادتها وشريكها لمشاورات الهدف الجديد للتمويل غلبت عليها روح التحالف والرغبة الحقيقية في الوصول لنتيجة تدعم العمل المناخي، مؤكدة أن الاتفاق على رقم جديد للتمويل سيساعد على الانتقال إلى مرحلة اكثر طموحا في المشاورات.
كما ثمنت فؤاد جهود الجانب البريطاني في ملف تمويل المناخ وأيضاً التكيف، في ظل اعتراف الدول المتقدمة بأولوية التكيف، مؤكدة أن الأهم في عملية مشاورات التمويل ليس فقط الوصول إلى رقم طموح أو حشد الموارد، ولكن بث الثقة في العمل متعدد الأطراف لدى الدول النامية.
ومن جانبه، اشار السيد ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم اكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف ١.٥ درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.