البيئة: بداية من عام 2000 بدأت تتغير السياسة والتكنولوجيا لحماية الأوزون
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
صرح دكتور عزت لويس رئيس وحدة الأوزون بوزارة البيئة، بأن المواد التى تضر الأوزون تستخدم في استخدامات كثيرة مثل التبريد الصناعي، وحفظ الأطعمة، والتكييف، لذلك سعت الوزارة إلى تقديم المنح إلى المصانع لتوفيق أوضاعها وحماية طبقة الأوزون.
وأوضح لويس أثناء كلمته باحتفالية الوزارة في الاحتفال باليوم العالمى للأوزون، اليوم الخميس، أن الفترة من 1985 و2000 كان لا يوجد اهتمام كبير بالأوزون والمناخ، ولكن من 2000 وحتى 2020 بدأت التكنولوجيا تتغير ويتصاعد لها مواصفات كثيرة، تعمل على حماية طبقة الأوزون، والحفاظ على درجة حرارة الأرض، منوها وحتى 2023 نسعى للتخلص من الغازات الانتقالية التى تعمل على استنفاد الأوزون.
وتشارك وزارة البيئة حاليا متمثلة في حمهوربة مصر العربية العالم في الاحتفال باليوم العالمى للأوزون، وذلك تحت شعار “بروتوكول مونتريال وإصلاح طبقة الأوزون والحد من تغير المناخ”.
B54FD642-D8FA-4A8C-BF16-FD0E9EBF00E2 404A74AB-B077-4DAE-A2D4-8BE9FF843276 B309276F-7906-46D2-A7DE-8EEE18E2BEC8 ED54DC2D-3164-42F1-B436-AD8BA9FB8CC3
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لويس الاوزون التبريد
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي للجزيرة نت: خياراتنا كثيرة في مواجهة واشنطن وردّنا سيكون مؤلما
تعز- قال القيادي الحوثي البارز حميد عاصم إن جماعته لديها خيارات كثيرة في مواجهة تصعيد الولايات المتحدة الأميركية في اليمن، وإن ردها سيكون مؤلما.
وفي تصريحات للجزيرة نت أوضح عاصم -الذي سبق أن شارك في فريق الحوثيين المفاوض- أن "العدوان الأميركي على عدة محافظات يمنية بربري غاشم، وتم فيه قصف أعيان مدنية، واستشهد وجُرح العشرات من أبناء اليمن وهم في منازلهم".
وبشأن أهداف واشنطن من هذه الغارات، قال عاصم "هي أهداف لخدمة الكيان الصهيوني ومحاولة منع اليمن وثنيه عن القيام بواجبه تجاه أهلنا في غزة".
وشدد عاصم على أن هذا الهدف الأميركي "يستحيل تحقيقه، لأن موقفنا مع أهل غزة هو موقف ديني ووطني وقومي، ونحن نفتخر بهذا الموقف، ونعرف أننا سندفع أثمانا باهظة من أجله، ولكن كل شيء يهون من أجل مناصرة أهلنا في فلسطين، ولا يمكن لليمن أن يتراجع عن موقفه".
وبشأن خيارات الجماعة بعد هذه التطورات، قال القيادي الحوثي "ردنا سيكون مؤلما، ولكن تحديد كيفية الرد متروك للقيادات العسكرية، ومن خلال متابعاتنا لمجريات الأحداث نعتقد أن قواتنا ستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه الأهداف الأميركية، سواء في البحار أو في اليابسة، خاصة الأماكن التي انطلقت منها طائرات العدو، وسنواجه أي تصعيد من قبل الأميركيين بالتصعيد، وخياراتنا كثيرة".
إعلان
هجوم وردّ
ومساء أمس الأحد، شنت الولايات المتحدة نحو 40 غارة على اليمن أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، واعتبرت واشنطن أن الغارات تأتي دفاعا عن المصالح الأميركية واستعادة لحرية الملاحة البحرية.
من جانبه، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع مساء أمس إنهم استهدفوا حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" بـ18 صاروخا وطائرة مسيّرة، واصفا العملية بالنوعية.
وأوضح سريع -في كلمة مصورة- أن الهجوم جاء "ردا على العدوان الأميركي الذي استهدف عددا من المحافظات اليمنية بأكثر من 47 غارة جوية مخلفا عشرات الشهداء والجرحى".
وأكد أن قوات الحوثيين "لن تتردد في استهداف أي قطع بحرية في البحرين الأحمر والعربي ردا على العدوان".