بتجرد:
2025-02-05@17:33:06 GMT

حسن شاكوش يكذّب طليقته: “مهووسة بالشهرة”

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

حسن شاكوش يكذّب طليقته: “مهووسة بالشهرة”

متابعة بتجــرد: كذَّب مطرب المهرجانات حسن شاكوش طليقته ريم طارق، مؤكداً أنها استلمت كل أغراضها الشخصية بدون أي خلافات، وبحضور أفراد أسرتها والشهود.

وأكد شاكوش في منشور عبر حسابه الشخصي في “فيسبوك” أن طليقته ريم طارق تريد فقط افتعال الترند، وتحقيق الشهرة من خلال السوشيال ميديا.

وعرض حسن شاكوش منشوراً لطليقته وهي تعلن فيه استلامها مقتنياتها الشخصية، مؤكداً أنه لم يُجبرها على الاعتذار، حيث كتب قائلاً: “مساء الخير على جمهوري العزيز… ريم طارق استلمت منقولاتها الشخصية بكل تراضي واحترام، بدون أي شجار، وبحضور شهود بدليل هذا البوست منشور على صفحتها الشخصية، وتم تواصل الأب والأم بالاتفاق مع المتوسطين بيننا وتوصّلوا معايا لحل يرضي الطرفين”.

وأضاف: “هي وافقت على الاعتذار وأنا لم أجبر أحداً على فعل شيء… ملحوظة بدليل آخر على إن الخاتمين اللي في إيديها كانوا في الشبكة والموضوع خلص، والقصة دلوقتي بقت قصة واحدة عندها هوس الشهرة واستغلال وسائل الصحافة والإعلام والترند باسمي… يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.

وقد تصدّرت ريم طارق مؤشرات البحث في “غوغل”، بعد أن حلّت ضيفةً على برنامج “90 دقيقة” الذي تقدّمه الإعلامية بسمة وهبة، وكشفت تفاصيل أزمتها الأخيرة مع حسن شاكوش بعد إعلان كل منهما انتهاء الخلافات بينهما، وقالت إنه خدعها ولم تحصل بعد على حقوقها القانونية ولا الشخصية منه.

وأشارت ريم طارق إلى أن هناك وسطاء تدخّلوا لحل الخلافات بينها وبين طليقها والوصول الى حل يرضي الطرفين، وأنهما بالفعل قد اتفقا على أن يعتذر حسن لها وتؤكد هي أنها استلمت كل منقولاتها… ولكنها فوجئت بأن حسن شاكوش نشر الفيديو الخاص بها قبل حصولها على أغراضها، وهو الفيديو الذي كانت قد أرسلته الى الوسطاء دليلاً على حُسن نيتها.

main 2023-09-14 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: حسن شاکوش ریم طارق

إقرأ أيضاً:

“لقاء الأربعاء”

 

‏ليس غريبًا أن يتداول النّاس مقولاتٍ تقدح في شخصيّة الإمام علي، كرم الله وجهه، وأن تستفزّهم بمنأى عن انتماءاتهم الفكريّة والمذهبيّة!

وبمنأى عن قيمة المقولة أو تأثير قائلها، فإنّ أي مقولة تقدح في شخصيّة هذا الرجل، أو في آل البيت عمومًا، ستلقى انتشارًا بين النّاس.

أمّا الغرابة الحقيقية فتكمن في أنّ «النواصب»، ورغم مرور ما يربو على ألف وأربعمائة عامٍ من استشهاد الإمام علي، يعجزون بالفعل عن كتابة مقالٍ واحدٍ ينتقص من شخصية هذا الرجل، دون الاضطرار للحشو والاجتزاء و«الشقلبة» الفكرية، والمغالطات التاريخية والمنطقيّة!

يكمن الإدهاش أيضًا في أن القدح في شخصية هذا الإمام- أو في آل البيت- ما زال غريبًا، مستهجنًا ومستفزًا للناس، ورغم أن «النواصب الجدد» لم يفعلوا ما لم يسبقهم إليه من العالمين أحد!

خصوصًا إذا لاحظنا- مثلًا- أن الخطباء كانوا يلعنون الإمام علي من عهد معاوية وحتى عهد عمر بن عبدالعزيز!

يصبح الأمر أكثر إدهاشًا حينما نعلم أن الروايات التي يحاول «نواصب العصر» إنكارها، أو إعلان الكفر بها: كما فعل القيادي الإصلاحي شوقي القاضي بشأن رفض الصلاة الإبراهيمية في التشهد، هو وأشباهه!

نقلت إلينا «برغم» العصرين الأموي والعباسي، ومن شخصياتٍ محسوبة بشكلٍ ما على مؤسسة الحكم آنذاك، أو- على الأقل- لا تناصبها العداء!

وفي الحد الأدنى فقد كانت خاضعةً للرقابة في ظلّ امبراطوريّتين تخوضان صراعًا وجوديًّا مع الإمام علي، ومع أنصار الإمام علي، ومع آل البيت عمومًا.

وهنا يصبح للسؤال معنىً أكبر: كيف استطاعت شخصية الإمام علي الاحتفاظ ببريقها في عيون كافة الناس حتّى الآن؟

السنّي منهم قبل الشيعي، رغم أن عصر الدولتين الأموية والعباسية قد امتد لما يقارب خمسمائة عام، واستطاعتا لمائتي عامٍ منها- على الأقل- حكم كامل الرقعة الجغرافية للإمبراطورية واسعة الأطراف؟!

لم يكن الإمام علي ولا أبناؤه ولا أنصاره حكامًا خلال هذه الفترة كلها، وهي الفترة التي تم فيها التدوين الأول للسنة والكتابة الأولى لتاريخ المسلمين، بل أن حكام هذه الفترة لم يكونوا من المحايدين- على الأقل- إزاء هذا الرجل وإزاء مناصريه؛

وقد بذلوا كل جهدهم للحطّ من قدره والرفع في المقابل من قدرهم!

لكنّ سيرته رغم هذا وصلت إلينا بالغة الإدهاش، كأنها إذ لم تأبه بتقلبات الزمان وسطوة الحكام وصلت إلينا عبر السّحاب لا يوقفها عن السّير أحد!

ولعلّ هذا مما يجعلنا نقرّ بأنّ ثمة حقائق لم تكن قابلةً للتشكيك، كانت أكبر من أن يُلوى ذراعها، ثمّة دائمًا خطًّ أحمر، لم يستطع الأمويون والعباسيون الاقتراب منه، وبرغم طول العهد وسطوة المبغضين فلم يشكك بشجاعة الإمام أحد، ولا بفضله بين الناس!

ولا بمكانة آل البيت،

وهي المكانة المرموقة عند سائر المسلمين.

وهل تعتقدون أن قصة خيبر أو حديث الغدير أو مواجهة عمرو بن عبد ود، مثلًا، كانت ستصل إلينا لو لم تكن في أذهان القريبين بها عهدًا حقائق ثابتةً لا يشوبها شك؟

خصوصًا إذا علمنا بأنه لو كان بمقدور أحدهم نزع الشمس من مكانها للحطّ من قدر الإمام علي، أو آل بيته، لفعل؟

لقد حاول حتى هشام بن عبدالملك أن يفعلها مرة، فتصدّى له الفرزدق، أحد أشهر ثلاثة شعراء في العصر الأموي!

هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ

بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا

وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه

العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ

إلخ. القصة والقصيدة.

..

تبقى الأحداث على أية حالٍ ثابتةٌ عبر الزمن، ومحايدة، وإن كان كتّابها ينحازون، والرؤى بشأنها تختلف، والمصالح تتباين أيضًا.

وإذا كان التأريخ- أي تدوين التاريخ- لا يعدو كونه وجهة نظر. لتجد تاريخًا تكتبه السلطة وآخر تكتبه المعارضة، تاريخًا يكتبه المنتصر وآخر يكتبه المهزوم.

فإنّ الواقعات التي لا تقبل الشك- وهي قليلة- تبقى قائمةً لا يمسّها ندى!

مستحيلة الإنكار يقرّ بحدوثها الجميع، المهزوم والمنتصر معًا.

لتبقى سيرة آل البيت طاهرةٌ، ثابتةٌ محبتهم في القلوب، وأما «نواصبها» فتأخذهم دائمًا ريحٌ في يومٍ عاصف.

وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.

يبقى لنا حديث.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • المؤبد لعامل تعدى على طليقته بمساعدة صديقة فى الإسكندرية
  • اكتشاف جثة رجل مسن داخل “كراج” بحي گنون في مراكش
  • وطن تحت “الصيانة”
  • العرب وأسرار “العنبر”!
  • “لقاء الأربعاء”
  • مين صاحب الفيلا؟.. الشيف الشربيني في النيابة بسبب خناقة طليقته وابنته
  • إحالة المتهم بقتل طليقته داخل إحدى مدارس الغردقة للجنايات
  • “كلاشينكوف” تكشف عن نظام الدفاع الجوي ” كرونا- إي ”  
  • بدر هاري في قبضة الشرطة بعد اتهامه بضرب طليقته في أمستردام
  • قصف كورمور.. الحشد الشعبي يطالب بدليل عن خروج المسيرة من بشير