ارتفعت الأسهم الأوروبية، الخميس، حتى مع تمسك المستثمرين بحذرهم قبل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة، إذ من المرجح أن يرفعها للمرة العاشرة على التوالي.

وتتوقع الأسواق بنسبة 65 بالمئة تقريبا، رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، الأمر الذي سيرفع سعر الفائدة الرئيسي في أوروبا إلى مستوى قياسي.

كان المحللون والمستثمرون يتوقعون أن يوقف المركزي الأوروبي رفع سعر الفائدة حتى أوردت رويترز الثلاثاء، أن البنك يتجه لرفع توقعاته للتضخم العام المقبل إلى أكثر من ثلاثة بالمئة، مما يعزز الحاجة إلى التشديد النقدي.

ومن جهة أخرى، حذرت وزارة التجارة الصينية، من أن التحقيق الذي تجريه المفوضية الأوروبية بشأن السيارات الكهربائية الصينية، التي يعتقد أنها استفادت من الدعم الحكومي، سيكون له تأثير "سلبي" على العلاقات الاقتصادية والتجارية.

تحركات الأسواق

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.11 بالمئة بحلول الساعة 8:47 بتوقيت غرينتش، بدعم من مكاسب أسهم الرعاية الصحية والطاقة.

وتباينت بقية المؤشرات الرئيسية، إذ تراجع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.11 بالمئة، ومؤشر CAC40 الفرنسي بـ 0.16 بالمئة بينما ارتفع مؤشر
FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.45 بالمئة.

وقفز سهم ديليفرو 6.7 بالمئة بعد أن قالت شركة ساتشيم كابيتال للاستثمار في تقرير، إنها تعتقد أن شركة توصيل الطعام يمكن أن تصبح هدفا للاستحواذ.

وهوى سهم "تي.إتش.جي" عشرة بالمئة تقريبا، بعد أن توقعت الشركة البريطانية للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت، أن تظل إيراداتها السنوية من العمليات المستمرة دون تغيير، أو تنخفض بنسبة تصل إلى خمسة بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوروبا وزارة التجارة الصينية المفوضية الأوروبية ستوكس 600 المؤشرات الأوروبية الأسهم الأوروبية الأسواق الأوروبية المركزي الأوروبي أوروبا وزارة التجارة الصينية المفوضية الأوروبية ستوكس 600

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة

خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء، أسعار الفائدة الرئيسية بنصف نقطة مئوية، ليبدأ سياسة تيسير نقدي بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف من السياسة المتشددة. حيث قررت لجنة السوق المفتوحة في الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة من نطاق 5.25-5.5 بالمئة إلى 4.75-5 بالمئة.

ويتوقع البنك المركزي خفض الفائدة مجدداً بنصف نقطة مئوية أخرى قبل نهاية العام الحالي، ونقطة مئوية كاملة في عام 2025، ليصل النطاق إلى 2.75-3 بالمئة.

تعد هذه المرة الأولى التي يخفض فيها الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بعد سلسلة من 11 زيادة، بدأت في آذار/ مارس 2022 عندما كانت الفائدة 0.25 بالمئة وارتفعت إلى 5.5 بالمئة في تموز/ يوليو 2023، حيث ثبتت عند هذا المستوى حتى الأمس.


وعزت لجنة السوق المفتوحة قرار خفض الفائدة إلى التحسن المستدام في معدل التضخم الذي يقترب من الهدف المحدد بنسبة 2 بالمئة، ولتوازن المخاطر المرتبطة بتحقيق أهداف التوظيف والتضخم.

وكانت الدورة السابقة لتشديد السياسات النقدية قد بدأت في آذار/ مارس 2022، بهدف مكافحة التضخم المرتفع الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ نحو 40 عاماً، عند 9.1 بالمئة في تموز/ يوليو 2022.

سجلت مبيعات التجزئة زيادة بنسبة 2.1 بالمئة على أساس سنوي في آب/ أغسطس الماضي، في حين انتعشت مبيعات المتاجر عبر الإنترنت بنسبة 1.4 بالمئة بعد انخفاض بنسبة 0.4 بالمئة في الشهر السابق.


كما نما الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة 3 بالمئة في الربع الثاني من العام على أساس سنوي، متجاوزًا التقديرات الأولية البالغة 2.8 بالمئة التي أُعلنت الشهر الماضي، في حين سجل الاقتصاد نمواً بنسبة 1.4 بالمئة في الربع الأول.

تزايدت المطالبات بخفض أسعار الفائدة بسبب الضغوط التي أثارتها بيانات سوق العمل التي صدرت الشهر الماضي، والتي أدت إلى توقعات بحدوث ركود اقتصادي. وقد نتج عن ذلك موجة من التراجعات العالمية في أسواق الأسهم، بقيادة وول ستريت.

مقالات مشابهة

  • المؤشرات الأمريكية تتراجع بعد خفض سعر الفائدة
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بعد قرار الفيدرالي بخفض الفائدة
  • كيف استقبلت الأسواق الآسيوية قرار الفدرالي بشأن الفائدة؟
  • رغم قرار خفض الفيدرالي للفائدة.. أسهم أميركا باللون الأحمر
  • البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة
  • أمريكا تخفض أسعار الفائدة 0.5% لأول مرة منذ 4 سنوات
  • أسواق الخليج تغلق على تباين وسط ترقب لقرار الفائدة بأميركا
  • الأسهم الأوروبية تستقر قبيل قرار المركزي الأمريكي
  • الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وسط التركيز على خطوات البنوك المركزية
  • الأسهم الأوروبية ترتفع قبل قرار الفيدرالي بشأن الفائدة