تباين المؤشرات الأوروبية قبل قرار مرتقب للمركزي الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الخميس، حتى مع تمسك المستثمرين بحذرهم قبل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة، إذ من المرجح أن يرفعها للمرة العاشرة على التوالي.
وتتوقع الأسواق بنسبة 65 بالمئة تقريبا، رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، الأمر الذي سيرفع سعر الفائدة الرئيسي في أوروبا إلى مستوى قياسي.
كان المحللون والمستثمرون يتوقعون أن يوقف المركزي الأوروبي رفع سعر الفائدة حتى أوردت رويترز الثلاثاء، أن البنك يتجه لرفع توقعاته للتضخم العام المقبل إلى أكثر من ثلاثة بالمئة، مما يعزز الحاجة إلى التشديد النقدي.
ومن جهة أخرى، حذرت وزارة التجارة الصينية، من أن التحقيق الذي تجريه المفوضية الأوروبية بشأن السيارات الكهربائية الصينية، التي يعتقد أنها استفادت من الدعم الحكومي، سيكون له تأثير "سلبي" على العلاقات الاقتصادية والتجارية.
تحركات الأسواق
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.11 بالمئة بحلول الساعة 8:47 بتوقيت غرينتش، بدعم من مكاسب أسهم الرعاية الصحية والطاقة.
وتباينت بقية المؤشرات الرئيسية، إذ تراجع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.11 بالمئة، ومؤشر CAC40 الفرنسي بـ 0.16 بالمئة بينما ارتفع مؤشر
FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.45 بالمئة.
وقفز سهم ديليفرو 6.7 بالمئة بعد أن قالت شركة ساتشيم كابيتال للاستثمار في تقرير، إنها تعتقد أن شركة توصيل الطعام يمكن أن تصبح هدفا للاستحواذ.
وهوى سهم "تي.إتش.جي" عشرة بالمئة تقريبا، بعد أن توقعت الشركة البريطانية للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت، أن تظل إيراداتها السنوية من العمليات المستمرة دون تغيير، أو تنخفض بنسبة تصل إلى خمسة بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوروبا وزارة التجارة الصينية المفوضية الأوروبية ستوكس 600 المؤشرات الأوروبية الأسهم الأوروبية الأسواق الأوروبية المركزي الأوروبي أوروبا وزارة التجارة الصينية المفوضية الأوروبية ستوكس 600
إقرأ أيضاً:
انقسام في العراق حول تحديد عيد الفطر: احتفالات تبدأ الأحد والاثنين في ظل تباين الرؤى
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- شهد فجر اليوم الاحد، ظاهرة لم يشهدها العراق من قبل على نطاق المكون السني حيث اقام عدد من المواطنين صلاة العيد رغم منع الوقف السني المساجد إقامة الصلاة بعد الاختلاف في تحديد موعد حلول عيد الفطر المبارك لعام 2025.
و بدأ جزء من المواطنين احتفالاتهم اليوم الأحد، في مناطق الاعظمية والعامرية في بغداد، وعدد من المحافظات ذات الأغلبية السنية ، بينما بقي آخرون على صيامهم استنادا الى بيان المجمع الفقهي لكبار علماء المسلمين والوقف السني بأن يوم غد الاثنين،هو اول أيام عيد الفطر بعد تعذر رؤية هلال شوال.
وكانت حكومة إقليم كردستان، ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اول من اعلن أن اليوم الأحد هو أول أيام عيد الفطر، مستندة في ذلك إلى ثبوت رؤية الهلال لديها.
في المقابل، أعلن ديوان الوقف السني في العراق أن يوم غد الاثنين، الموافق 31 آذار/مارس، هو أول أيام العيد، وذلك لعدم ثبوت رؤية الهلال لديه وإكمال شهر رمضان ثلاثين يومًا..
ويرجع هذا الانقسام الى الاختلافات في طرق التحقق من رؤية الهلال بين الجهات المختلفة، حيث يعتمد البعض على الرؤية البصرية المباشرة بينما يفضل آخرون الاعتماد على الحسابات الفلكية أو يتبعون إعلانات دول أخرى في المنطقة. كما تلعب الخلفيات المذهبية دورًا في هذا التباين.
وأشارت مصادر دينية الى أن “رؤية الهلال لم تثبت بشكل شرعي خلال وقت التحري، لكن الخلاف وقع داخل لجنة ثبوت الرؤية نفسها، حيث انقسم الفريق إلى مجموعتين، إحداهما ضغطت باتجاه إعلان الأحد أول أيام العيد، اقتداءً بالدول الإقليمية، بينما أصرت المجموعة الأخرى على الالتزام بالضوابط الشرعية التي تؤكد أن الرؤية لم تتحقق، وبالتالي تقرر أن يكون يوم الاثنين هو أول أيام عيد الفطر”.
وقد أثار هذا الانقسام حالة من الارتباك بين المواطنين، الذين يجدون صعوبة في توحيد مظاهر الاحتفال وتبادل التهاني مع الأهل والأصدقاء الذين يتبعون تقاويم مختلفة.
جدير بالذكر أن دولًا أخرى في المنطقة شهدت أيضًا اختلافًا في تحديد موعد عيد الفطر، حيث احتفلت دول مثل السعودية والإمارات والكويت باليوم الأحد، بينما أعلنت دول أخرى مثل عُمان ومصر والأردن وسوريا أن يوم الاثنين هو أول أيام العيد.
ويعد هذا الامر سابقة بالنسبة للمسلمين السنة في العراق حيث لم يقع مثل هذا الخلاف سابقا، ما جعل البعض يرجع الامر الى خلافات سياسية وضغوط حكومية.