شفق نيوز/ حذرت شبكة المنظمات المدنية في السليمانية، اليوم الخميس، من تأثيرات تأخير صرف الرواتب على حياة المواطنين في الاقليم، داعية ممثلي البعثات الدبلوماسية إلى بيان موقفهم من "سياسة تجويع موظفي الاقليم".

وقال رئيس شبكة المنظمات المدنية في السليمانية برهم قرداغي خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز إنه "يتعين على حكومة إقليم كوردستان الالتزام بتعهداتها وصرف رواتب الموظفين كل ثلاثين يوما دون تأخير، كما وينبغي للحكومة الاتحادية عدم زج رواتب الموظفين بالخلافات السياسية و الصراعات وعدم معاقبة مواطني الاقليم".

وطالبت شبكة المنظمات المدنية ممثلي الدول بـ"بيان موقفهم من اجاعة موظفي إقليم كوردستان"، كما طالبت المحكمة الاتحادية العراقية ومجلس النواب العراقي بـ"إنهاء طرق إجاعة المواطنين الكورد".

 وأكد قرداغي انه في "حال لم يتم حل مشكلة الرواتب بأسرع وقت فسيكون موقفنا مع موقف المعلمين والمدرسين والموظفين".

وبيّن رئيس الشبكة أن "المستأجرين يعانون من عدم دفع ايجارات منازلهم لأكثر من ثلاثة أشهر وهذا سبب مللاً لهم، وبعضهم يحاول بيع "كليته" لدفع الديون التي بذمته.

ويدور جدل واسع بين بغداد واربيل بشأن توفير الرواتب، فيما يكون الموظف هو ضحية الخلافات بين الطرفين نتيجة عدم تسلم مستحقاته كافة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان رواتب الموظفين

إقرأ أيضاً:

منظمات دولية تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

الأمم المتحدة تشتبه في وقوع جرائم حرب في السودان وتدعو إلى نشر قوة “محايدة”

 

الثورة / وكالات

أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس، أن استمرار حرب السودان لأكثر من 500 يوم يعرض نصف السكان للجوع الشديد، في أول مجاعة بالعالم معلن عنها منذ 2017م.
وكتب البرنامج في منشور على منصة (إكس).. قائلاً: إنه “ليس هناك وقت لنضيعه، ولا يزال الوصول الإنساني والتمويل أمرين بالغي الأهمية”.
وأعلن البرنامج يوم الجمعة الماضي عن إدخال مساعدات غذائية لغرب دارفور، وذلك بهدف مكافحة خطر المجاعة في السودان.. لافتا إلى أنه تمكن من إدخال شاحنات تحمل مائة طن عبر المعبر الحدودي “أدري” مع تشاد.
من جهة أخرى تعهد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس يوم أمس، خلال زيارته للسودان بحشد الجهود الدولية لدعم النظام الصحي في السودان، وفقا لبيان صادر عن وزارة الصحة السودانية.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أعقاب محادثات مع وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم في مدينة بورتسودان شرق السودان: إن السودان يحتاج إلى الكثير من الدعم من الشركاء في المجال الصحي.
وأضاف إبراهيم: إن زيارة تيدروس سوف تعزز العلاقات بين السودان ومنظمة الصحة العالمية، والتي قامت “بجهود كبيرة في توفير الدعم الفني والمادي”، وفقا للبيان.
من جانب آخر، قالت وزارة الصحة السودانية أمس: إن الأمطار الغزيرة التي ضربت أجزاء من السودان مؤخرا أسفرت عن مقتل 205 أشخاص، بينما سجل السودان 5081 حالة كوليرا، بما في ذلك 176 وفاة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023م، صراعا داميا بين الأطراف المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 16 ألفا و650 قتيلا.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن حوالي 10.7 مليون شخص نزحوا داخليا في السودان، بينما يسعى نحو 2.2 مليون آخرين للجوء إلى البلدان المجاورة.
إلى ذلك دعا خبراء من الأمم المتحدة أمس الجمعة إلى نشر قوة “مستقلة ومحايدة دون تأخير” في السودان، بهدف حماية المدنيين من الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان اللذان “ارتكبا سلسلة مرعبة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم دولية، حيث يمكن اعتبار الكثير منها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، على حد تعبيرهم.
وأكد محمد شاندي عثمان، رئيس بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن السودان، على خطورة هذه النتائج، مشيرا إلى “الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين أصبحت أكثر وضوحا من أي وقت مضى.”
وفيما يتعلق بحماية المدنيين، قالت البعثة الأممية “نظرا لعدم تجنب الطرفين المتحاربين إيذاء المدنيين، فإن نشر قوة مستقلة ومحايدة بتفويض لحماية المدنيين هو أمر لا بد منه وبأسرع وقت ممكن.”
وأضاف رئيس البعثة الأممية أن “حماية السكان المدنيين تعد مسألة حيوية، ويجب على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ووقف جميع الهجمات ضد المدنيين بشكل فوري وغير مشروط.”
وفيما يتعلق بالانتهاكات، أشار التقرير إلى أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى جانب حلفائهم، مسؤولون عن انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك هجمات مباشرة وعشوائية استهدفت المدنيين والمدارس والمستشفيات وشبكات الاتصالات والإمدادات الحيوية من المياه والكهرباء.
بالإضافة إلى ذلك، ارتكب الطرفان المتحاربان “أعمال اغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي، واعتقالات تعسفية، وتعذيب وسوء معاملة، مما يشكل جرائم حرب”.
وسلط الخبراء الضوء على “الهجمات المروعة التي نفذتها قوات الدعم السريع وحلفاؤها ضد المجتمعات غير العربية، خاصة المساليت في الجنينة والمناطق المحيطة بها في غرب دارفور.”
كما أشاروا إلى ارتكاب جرائم قتل وتعذيب واغتصاب وتدمير للممتلكات ونهبها، معتبرين أن هذه الأفعال قد تصل إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
ويجدر بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان قد أنشأ هذه البعثة الأممية في أواخر العام الماضي لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في السودان منذ اندلاع الحرب.
وقد أسفر الاقتتال في السودان عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بينما تشير التقديرات إلى أن العدد الفعلي للقتلى قد يصل إلى 150 ألف شخص.
كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو إلى البلدان المجاورة، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة، وألحقت دمارًا هائلًا بالبنية التحتية، حيث تعطلت أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية.

مقالات مشابهة

  • منظمات دولية تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • المالية الاتحادية: مناقشاتنا مع كوردستان مستمرة لحل القضايا العالقة ورواتب الموظفين
  • وزير الخارجية يلتقي رؤساء بعثات أطباء بلا حدود
  • شبكة المنظمات الأهلية تطالب بإدخال المستلزمات التعليمية اللازمة لبدء العام الدراسي بغزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تقوم بحملة تجويع في قطاع غزة
  • حماس تدعو المجتمع الدولي للتدخل العاجل إثر تقرير مايكل فخري حول تجويع غزة
  • فتح باب استيراد البنزين من المحافظات الاتحادية ينعش سوّاق كوردستان: نستبشر خيراً
  • عُمان تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية لدعم التنمية في إفريقيا
  • الشرطة الاتحادية تقبض على متهم خطير في بغداد
  • منظمات حقوقية ومدنية عالمية تدعو السعودية للإفراج عن جميع المحتجزين تعسفيا