منظمات بالإقليم تدعو بعثات الدول لبيان موقفها من تجويع كوردستان
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ حذرت شبكة المنظمات المدنية في السليمانية، اليوم الخميس، من تأثيرات تأخير صرف الرواتب على حياة المواطنين في الاقليم، داعية ممثلي البعثات الدبلوماسية إلى بيان موقفهم من "سياسة تجويع موظفي الاقليم".
وقال رئيس شبكة المنظمات المدنية في السليمانية برهم قرداغي خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز إنه "يتعين على حكومة إقليم كوردستان الالتزام بتعهداتها وصرف رواتب الموظفين كل ثلاثين يوما دون تأخير، كما وينبغي للحكومة الاتحادية عدم زج رواتب الموظفين بالخلافات السياسية و الصراعات وعدم معاقبة مواطني الاقليم".
وطالبت شبكة المنظمات المدنية ممثلي الدول بـ"بيان موقفهم من اجاعة موظفي إقليم كوردستان"، كما طالبت المحكمة الاتحادية العراقية ومجلس النواب العراقي بـ"إنهاء طرق إجاعة المواطنين الكورد".
وأكد قرداغي انه في "حال لم يتم حل مشكلة الرواتب بأسرع وقت فسيكون موقفنا مع موقف المعلمين والمدرسين والموظفين".
وبيّن رئيس الشبكة أن "المستأجرين يعانون من عدم دفع ايجارات منازلهم لأكثر من ثلاثة أشهر وهذا سبب مللاً لهم، وبعضهم يحاول بيع "كليته" لدفع الديون التي بذمته.
ويدور جدل واسع بين بغداد واربيل بشأن توفير الرواتب، فيما يكون الموظف هو ضحية الخلافات بين الطرفين نتيجة عدم تسلم مستحقاته كافة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان رواتب الموظفين
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مخاوف الاكراد من التعداد السكاني: يؤثر على حصة الاقليم بالموازنة
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين، اليوم الاحد (17 تشرين الثاني 2024)، عن أبرز المخاوف الكردية من تأثيرات التعداد السكاني على اقتصاد الإقليم.
وقال حسين لـ "بغداد اليوم" إن "هناك خشية لدى حكومة الإقليم من تأثيرات الإحصاء على حصة كردستان في الموازنة المقبلة".
وأضاف أنه "يجب مراعاة نقطة مهمة في التعداد، وهي ان هنالك الكثير من المواطنين الكرد يعيشون خارج البلد، ويجب مراعاة هذا الأمر، لآن هذا التعداد هو تنموي اقتصادي، لهذا يجب أن لايؤثر على وضع الإقليم وتقليل حصته من الموازنة".
وأشار إلى أنه "يجب التعامل بشكل مهني، وعدم تجيير الأمور سياسيا، وحل جميع المشاكل الفنية".
والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.
ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.