اخترق ناجون من فيضانات ليبيا الأنقاض للبحث عن أحبائهم المفقودين أما يكونوا من بين آلاف الموت أو المفقودين، بينما تخشى السلطات تفشي المرض من الجثث المتعفنة، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».

فيضانات ليبيا

واندلعت فيضانات ليبيا بسبب العاصفة دانيال القوية التي ضربت السدود ودفعت مجرى نهر موسمي لشطر المدينة، مما أدى إلى جرف المباني متعددة الطوابق إلى البحر مع عائلات نائمة بداخلها، وتأكد مقتل آلاف الأشخاص وفقد آلاف آخرين، وقال عمدة مدينة درنة إن العدد قد يصل إلى 20 ألف شخص.

ناجون من فيضانات ليبيا يرون ما حدث

ويبحث أسامة الحسادي، سائق يبلغ من العمر 52 عامًا، عن زوجته وأطفاله الخمسة منذ كارثة فيضانات ليبيا، قائلاً  في تصريحات لـ«رويترز» وهو يبكي ورأسه بين يديه: «ذهبت سيرا على الأقدام بحثا عنهم، ذهبت إلى جميع المستشفيات والمدارس لكن لم يحالفني الحظ».

واتصل «الحسادي»، الذي كان يعمل ليلة العاصفة، برقم هاتف زوجته مرة أخرى، ولكن تم مغلقًا أو تم إيقاف تشغيله، وأضاف: «فقدنا ما لا يقل عن 50 فردا من عائلة والدي بين المفقودين والموتى».

واستيقظ عامل مصنع الطوب والي الدين محمد آدم، 24 عامًا، الذي يعيش في الضواحي، على طفرة المياه ليلة العاصفة وهرع إلى وسط المدينة ليجد أنها اختفت، فقد حوالي 15 من أفراد عائلته وتسعة من أصدقائه، وقال آدم: «جرفهم الوادي في البحر، رحمهم الله ورزقهم السماء».

المدينة قد تصاب بوباء بسبب كثرة الجثث

وتباينت حصيلة القتلى المؤكدة التي قدمها المسؤولون حتى الآن، لكن جميعهم بالآلاف، مع وجود آلاف آخرين في قوائم المفقودين، وقال رئيس بلدية درنة عبد المنام الغيثي، لـ«رويترز» في درنة: «نحتاج بالفعل إلى فرق متخصصة في انتشال الجثث، وأخشى أن تصاب المدينة بوباء بسبب كثرة الجثث تحت الأنقاض وفي المياه».

وقال «الغيثي» إن فرق الإنقاذ وصلت من مصر وتونس والإمارات وتركيا وقطر، وترسل تركيا سفينة تحمل معدات لإنشاء مستشفيين ميدانيين، والشاطئ مليئًا بالملابس والألعاب والأثاث والأحذية والممتلكات الأخرى التي جرفها السيل من المنازل.

ولا تزال الشوارع مغطاة بالطين العميق ومليئة بالأشجار المقتلعة ومئات السيارات المحطمة، وانقلب العديد منها على جوانبها أو أسطحها، وكانت إحدى السيارات محصورة في شرفة الطابق الثاني من مبنى مدمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيضانات ليبيا ليبيا إعصار دانيال دانيال العاصفة العاصفة دانيال فیضانات لیبیا

إقرأ أيضاً:

ضبط أسلحة ومخدرات خلال مداهمة منزل في درنة

نفذ أعضاء التحري بجهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية فرع درنة، بالتعاون مع كتيبة 166، مداهمة لمنزل المطلوب “س. أ. م”.

وأسفرت العملية عن ضبط ثلاث قنابل يدوية، ثلاث طلقات من عيار 14.5، ثلاث طلقات بيكا، وسكين لتقطيع المخدرات، إضافة إلى قطعة كبيرة من مادة يشتبه بأنها مخدر الحشيش بحجم “قورزه” وأخرى بحجم نصف قورزه، وعلبة بافرة، وناظور دبابة، ومخزن سلاح كلاشنكوف يحتوي على 137 طلقة مسدس، ومبلغ مالي قدره 2600 دينار.

يذكر أن المتهم تمكن من الفرار، فيما تتواصل الإجراءات اللازمة لضبطه وإحالته للجهات المختصة.

الوسومأسلحة ومخدرات درنة ضبط مداهمة منزل

مقالات مشابهة

  • كوادر مستشفى بشائر يواصلون إضراباً جزئياً لليوم الثالث احتجاجاً على اقتحام مسلح
  • ضبط أسلحة ومخدرات خلال مداهمة منزل في درنة
  • الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني بشمال غزة لليوم الــ23 على التوالي
  • فيضانات الكونغو الديمقراطية تُشرد آلاف الأشخاص وتُدمر 12 ألف منزل
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ191
  • اختبار أول شبكة اتصالات تدمج الذكاء الاصطناعي وتقنية الجيل الخامس
  • جباليا… المدينة التي قهرت جنود الاحتلال الصهيوني
  • إسبانيا تقبل المساعدة التي عرضها جلالة الملك في فيضانات فالنسيا إلى جانب فرنسا والبرتغال
  • ناجون من مجزرة وطى الخيام يروون مأساة فقد ذويهم ومنع انتشال جثثهم
  • استمرار البحث عن مفقودين بعد فيضانات إسبانيا