لبنان ٢٤:
2025-03-16@00:28:11 GMT

قوى المعارضة ترفض الحوار وتتّجه نحو التصعيد!!

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

قوى المعارضة ترفض الحوار وتتّجه نحو التصعيد!!

من خلال تعاطي قوى المعارضة والكُتل النيابية التابعة لها مع زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت،يبدو ان هذه القوى باتت اكثر تصلّباً في موقفها السياسي وفي الاستحقاق الرئاسي.وهذا الأمر يعني أنها لن تذهب إلى أي تسوية في المرحلة الراهنة بل ذاهبة إلى التصعيد او اقلّه إلى عملية تعطيل طويلة المدى حتى اتّضاح خيوط تسوية إقليمية تشمل لبنان.



تعمل القوى المعارضة على تعزيز موقفها من خلال استشراف عدم رغبة الولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول بالذهاب إلى تقديم تنازلات تسهّل لـ"حزب الله" ولقوى الثامن من اذار عملية انتخاب مرشحهم رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية وهذا الأمر يبدو انه سيصبح أكثر وضوحاً في المرحلة المقبلة من خلال رفض المشاركة في الحوار مهما كانت العروضات والمغريات.

‏وفق مصادر سياسية شديدة الاطّلاع فإن قوى المعارضة حصلت على وعود والتزامات من لودريان بأن لا يتم تطيير النصاب في حال حصول جلسات انتخاب الرئيس، لكن هذا الأمر ليس فعلياً ضمانة جديّة لقوى المعارضة لانّ عدم تطيير النصاب لا يفيدها في هذه المرحلة لأنها لا تملك النصف ‫زائداً واحد، بل الذي يقترب من امتلاكه هو الفريق الآخر وبالتالي تطيير النصاب يجب أن يحصل هذه المرة من قِبل معارضين لوصول فرنجية.

‏ من هنا يمكن البدء باستشراف كيفية تطور الأمور خلال المرحلة المقبلة اذ إنّ المراوحة سوف تعود مجددا إلى الحياة السياسية اللبنانية على الرغم من أن زيارة المبعوث الفرنسي ستليها زيارة أخرى لمبعوث قطري ينقل مبادرة او اقتراحات حلّ من قِبل القطريين ولكن هذا الأمر أيضا لن يكتب له النجاح على اعتبار أن القطريين سيقدمون مقترحات لن تكون مرضية لـ"حزب الله"، لذلك فإن المراوحة ستصبح سيدة الموقف في الأسابيع المقبلة وسيمرّ شهر ايلول كما الأشهر الفائتة، وحتى وإن حصل الحوار بمن حضر كما يشيع البعض فإنه لن يكون كافياً للوصول إلى تسوية بل سيكون شكلياً اذ سيقاطعه عدد كبير من الكتل النيابية  المعارضة، ما يعني ان أهدافه وغاياته ستضيع  بشكل كامل.

كل ذلك يعني بأن التوترات الأمنية التي تحصل في لبنان قد تزيد وإن بأشكال مختلفة وقد تكون مرتبطة بقضايا اجتماعية وسياسية، وعليه فإن الحلول المرجوة والمرتبطة بالاستحقاق الرئاسي باتت بعيدة المنال اذ إن طرفي النزاع باتا بعيدان جدا عن الوصول إلى حلول مشتركة وان كل تنازل من احدى الطرفين سيعني حتماً هزيمته. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل تصل لــ40 درجة ؟| مفاجأة بشأن طقس الأيام المقبلة.. إيه الحكاية؟

تكثر تساؤلات المواطنين خاصة خلال فصل الشتاء، عن معرفة آخر مستجدات الطقس بشكل يومي، نظرًا لتغيراته المفاجئة وتأثيره المباشر على حياتهم اليومية.

 ستصل الى 33 

تواصل الموجة الحارة تأثيرها على مختلف أنحاء البلاد، حيث شهدت مصر ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى تسجيل درجات حرارة قياسية في عدة مناطق، بينما تستمر في الارتفاع حتى  الثلاثاء المقبل.

كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن البلاد تشهد حاليًا موجة حارة مفاجئة نتيجة التأثر بكتل هوائية قادمة من شبه الجزيرة العربية، إلى جانب امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، مما يؤدي إلى طقس مشمس وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة خلال ساعات النهار.

وأوضحت غانم، خلال تصريحات إعلامية أن درجات الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى تتجاوز 30 درجة مئوية، ومن المتوقع أن تصل إلى 33 درجة يومي الأحد والإثنين المقبلين، وهي ذروة هذه الموجة، كما تتراوح درجات الحرارة في السواحل الشمالية بين 28 و30 درجة، بينما تسجل محافظات الصعيد مستويات أعلى تصل إلى 35 و36 درجة مئوية في الجنوب.

وأضافت منار غانم أن الطقس خلال الليل سيشهد ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة الصغرى، حيث تتراوح بين 18 و19 درجة مئوية في القاهرة الكبرى، وبين 15 و16 درجة في محافظات الصعيد، مع استمرار الشعور ببعض البرودة خلال ساعات الليل المتأخرة.

وأكدت أن هذه الموجة الحارة ستستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل، وتحديدًا حتى يوم الثلاثاء، قبل أن تعاود درجات الحرارة الانخفاض التدريجي، مشددة على أن البرودة لن تكون بنفس شدة موجات الشتاء، ومع ذلك يُنصح بعدم التخفيف الكامل للملابس، خاصة خلال فترات الليل والصباح الباكر، لتجنب نزلات البرد.

وأشارت غانم إلى أن الشبورة المائية ستكون من الظواهر الجوية المؤثرة خلال هذه الفترة، خاصة في الساعات المتأخرة من الليل حتى الثامنة صباحًا، مما قد يؤدي إلى انخفاض في الرؤية الأفقية على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية.

 أول موجة صيفية مبكرة في مصر 

 كشف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن الموجة الحارة الحالية تعد أول موجة صيفية مبكرة في مصر هذا العام، حيث شهدت البلاد ارتفاعًا في درجات الحرارة بمقدار 10 درجات عن المعدل الطبيعي. 

ووفقًا لتوقعات الأرصاد، ستبلغ ذروة الموجة الحارة يوم الاثنين 17 مارس 2025، حيث تسجل درجات الحرارة مستويات قياسية تصل إلى 35 درجة مئوية في الوجه البحري، وتتجاوز 37 درجة في محافظات الصعيد.

وأوضح فهيم أن الموجة الحارة ستبدأ في الانحسار التدريجي اعتبارًا من يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، حيث ستنخفض درجات الحرارة بمعدل يتراوح بين 8 إلى 10 درجات مئوية، لتعود إلى معدلاتها الطبيعية بحلول السبت 22 مارس 2025، خاصة في محافظات الصعيد التي كانت الأكثر تأثرًا.

وحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن الأجواء الحارة ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، ولكن مع تغير في طبيعة الكتل الهوائية المؤثرة على البلاد، سيبدأ الطقس في الاعتدال تدريجيًا مع دخول فصل الربيع رسميًا في 20 مارس 2025.

وأكدت الأرصاد أن الانخفاض في درجات الحرارة سيكون واضحًا خلال ساعات الليل والصباح الباكر، وهو ما يستدعي توخي الحذر في تخفيف الملابس.

وأرجع خبراء الأرصاد الجوية أسباب هذه الموجة الحارة إلى تأثر البلاد بمرتفع جوي في طبقات الجو العليا، مما أدى إلى زيادة ساعات سطوع الشمس وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معتاد لهذا التوقيت من العام. 

و تلعب الكتل الهوائية القادمة من صحراء شبه الجزيرة العربية دورًا في رفع درجات الحرارة، وهو ما جعل بعض المناطق تسجل درجات حرارة أعلى من المعتاد بمقدار 5 إلى 6 درجات مئوية.

ومن المتوقع أن تشهد مصر موجات حارة أخرى خلال الفترة القادمة، خاصة مع اقتراب فصل الربيع الذي يبدأ بعد أيام الذي يتميز بتقلبات مناخية حادة. 

وأشارت هيئة الأرصاد إلى أن التغيرات المناخية العالمية تلعب دورًا رئيسيًا في حدوث موجات حارة مبكرة، وقد يتكرر هذا النمط المناخي خلال الأشهر المقبلة.

وأكدت هيئة الأرصاد الجوية أن انتهاء الموجة الحارة في مصر سيكون تدريجيًا، حيث تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض ابتداءً من منتصف الأسبوع المقبل. 

ونصحت المواطنين بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، وضرورة شرب كميات كافية من المياه لتجنب آثار الإجهاد الحراري، بالإضافة إلى تجنب تخفيف الملابس بشكل مبالغ فيه، نظرًا لاحتمالية عودة الأجواء الباردة خلال الفترات الليلية والصباح الباكر.

ومع انتهاء الموجة الحارة، يتوقع أن يشهد الطقس حالة من الاستقرار النسبي، مع استمرار التغيرات المناخية المفاجئة التي قد تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة. 

مقالات مشابهة

  • قانون الانتخابات محور المعركة المقبلة والاتجاه لصوتين تفضيليين
  • المرحلة الثانية من التعيينات الحاكم والجمارك...سلام إلى السعودية بعد الفطر
  • هل تصل لــ40 درجة ؟| مفاجأة بشأن طقس الأيام المقبلة.. إيه الحكاية؟
  • خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
  • هل تغيّر الانتخابات النيابية المقبلة التوازنات الحالية؟
  • نعمت عون: أتمنى أن يكون للبنانيات حصّة وازنة في التعيينات المقبلة
  • المفتي: الحوار الراقي يمثل الوسيلة المثلى للتغلب على ما يواجه الأمة الإسلامية من تحديات
  • الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية
  • طقس الأيام المقبلة.. ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة حتى مساء الثلاثاء
  • الأجواء الربيعية تسيطر على حالة الطقس في العراق خلال الأيام المقبلة