لبنان ٢٤:
2025-01-23@15:32:54 GMT

قوى المعارضة ترفض الحوار وتتّجه نحو التصعيد!!

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

قوى المعارضة ترفض الحوار وتتّجه نحو التصعيد!!

من خلال تعاطي قوى المعارضة والكُتل النيابية التابعة لها مع زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت،يبدو ان هذه القوى باتت اكثر تصلّباً في موقفها السياسي وفي الاستحقاق الرئاسي.وهذا الأمر يعني أنها لن تذهب إلى أي تسوية في المرحلة الراهنة بل ذاهبة إلى التصعيد او اقلّه إلى عملية تعطيل طويلة المدى حتى اتّضاح خيوط تسوية إقليمية تشمل لبنان.



تعمل القوى المعارضة على تعزيز موقفها من خلال استشراف عدم رغبة الولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول بالذهاب إلى تقديم تنازلات تسهّل لـ"حزب الله" ولقوى الثامن من اذار عملية انتخاب مرشحهم رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية وهذا الأمر يبدو انه سيصبح أكثر وضوحاً في المرحلة المقبلة من خلال رفض المشاركة في الحوار مهما كانت العروضات والمغريات.

‏وفق مصادر سياسية شديدة الاطّلاع فإن قوى المعارضة حصلت على وعود والتزامات من لودريان بأن لا يتم تطيير النصاب في حال حصول جلسات انتخاب الرئيس، لكن هذا الأمر ليس فعلياً ضمانة جديّة لقوى المعارضة لانّ عدم تطيير النصاب لا يفيدها في هذه المرحلة لأنها لا تملك النصف ‫زائداً واحد، بل الذي يقترب من امتلاكه هو الفريق الآخر وبالتالي تطيير النصاب يجب أن يحصل هذه المرة من قِبل معارضين لوصول فرنجية.

‏ من هنا يمكن البدء باستشراف كيفية تطور الأمور خلال المرحلة المقبلة اذ إنّ المراوحة سوف تعود مجددا إلى الحياة السياسية اللبنانية على الرغم من أن زيارة المبعوث الفرنسي ستليها زيارة أخرى لمبعوث قطري ينقل مبادرة او اقتراحات حلّ من قِبل القطريين ولكن هذا الأمر أيضا لن يكتب له النجاح على اعتبار أن القطريين سيقدمون مقترحات لن تكون مرضية لـ"حزب الله"، لذلك فإن المراوحة ستصبح سيدة الموقف في الأسابيع المقبلة وسيمرّ شهر ايلول كما الأشهر الفائتة، وحتى وإن حصل الحوار بمن حضر كما يشيع البعض فإنه لن يكون كافياً للوصول إلى تسوية بل سيكون شكلياً اذ سيقاطعه عدد كبير من الكتل النيابية  المعارضة، ما يعني ان أهدافه وغاياته ستضيع  بشكل كامل.

كل ذلك يعني بأن التوترات الأمنية التي تحصل في لبنان قد تزيد وإن بأشكال مختلفة وقد تكون مرتبطة بقضايا اجتماعية وسياسية، وعليه فإن الحلول المرجوة والمرتبطة بالاستحقاق الرئاسي باتت بعيدة المنال اذ إن طرفي النزاع باتا بعيدان جدا عن الوصول إلى حلول مشتركة وان كل تنازل من احدى الطرفين سيعني حتماً هزيمته. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فؤاد مخزومي: لحكومة مصغرة تنال ثقة مجلس النواب

كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة "إكس": "أكرّر اليوم ما كنت قد طرحته أمام الرئيس المكلف نواف سلام خلال الاستشارات النيابية غير الملزمة، عندما أكدت ضرورة تشكيل حكومة إنقاذية مصغّرة مؤلفة من 14 وزيرًا من الاختصاصيين وأصحاب الكفاءات، على أن تتمتع بصلاحيات استثنائية تمكنها من قيادة المرحلة الصعبة والمثقلة بالأزمات".   وأضاف: "فالحكومة العتيدة يجب أن تحاكي تطلعات اللبنانيين وتلبّي طموحاتهم، خصوصًا أنها ستكون أمام تحديات ومسؤوليات كبيرة، بدءًا بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية غير المسبوقة التي نعاني منها، مرورًا بمسألة أموال المودعين وجريمة تفجير مرفأ بيروت والتدقيق الجنائي بحسابات مصرف لبنان ووزارات الدولة ومؤسساتها، وصولًا إلى ملف إعادة الإعمار وضمان تطبيق القرار 1701 وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار".   وختم: "نتطلع إلى تشكيل حكومة مصغرة تنال ثقة مجلس النواب وتصوغ بيانًا وزاريًا يتماشى مع طبيعة المرحلة الدقيقة التي نمر بها في لبنان، بالإضافة إلى أن تنطلق أسس هذا البيان من الدستور واتفاق الطائف".

مقالات مشابهة

  • حزب الله في المرحلة المقبلة… إرباك في صفوف خصومه!
  • فؤاد مخزومي: لحكومة مصغرة تنال ثقة مجلس النواب
  • أحمد الشلفي يكتب: سيناريوهات وتحديات التصعيد العسكري المحتمل في اليمن خلال 2025 بعد وقف إطلاق النار بغزة
  • بعد انتصار غزة: عودة إلى الأسئلة الكبرى
  • عسيران: إعادة الثقة الى اللبنانيين مهمة اساسية للحكومة المقبلة
  • وزير النقل يناقش في السويداء قضايا تسوية أوضاع سيارات الوارد وأجور ‏النقل
  • هرتسوغ: هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات
  • رئيس إسرائيل: هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات
  • موعد وآلية عودة النازحين.. تفاصيل المرحلة المقبلة من اتفاق غزة
  • برئاسة عبدالله بن زايد.. مجلس التعليم والتنمية البشرية يعقد اجتماعه الأول للعام 2025 ويناقش أولويات المرحلة المقبلة