لبنان ٢٤:
2024-10-05@07:09:30 GMT

قوى المعارضة ترفض الحوار وتتّجه نحو التصعيد!!

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

قوى المعارضة ترفض الحوار وتتّجه نحو التصعيد!!

من خلال تعاطي قوى المعارضة والكُتل النيابية التابعة لها مع زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت،يبدو ان هذه القوى باتت اكثر تصلّباً في موقفها السياسي وفي الاستحقاق الرئاسي.وهذا الأمر يعني أنها لن تذهب إلى أي تسوية في المرحلة الراهنة بل ذاهبة إلى التصعيد او اقلّه إلى عملية تعطيل طويلة المدى حتى اتّضاح خيوط تسوية إقليمية تشمل لبنان.



تعمل القوى المعارضة على تعزيز موقفها من خلال استشراف عدم رغبة الولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول بالذهاب إلى تقديم تنازلات تسهّل لـ"حزب الله" ولقوى الثامن من اذار عملية انتخاب مرشحهم رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية وهذا الأمر يبدو انه سيصبح أكثر وضوحاً في المرحلة المقبلة من خلال رفض المشاركة في الحوار مهما كانت العروضات والمغريات.

‏وفق مصادر سياسية شديدة الاطّلاع فإن قوى المعارضة حصلت على وعود والتزامات من لودريان بأن لا يتم تطيير النصاب في حال حصول جلسات انتخاب الرئيس، لكن هذا الأمر ليس فعلياً ضمانة جديّة لقوى المعارضة لانّ عدم تطيير النصاب لا يفيدها في هذه المرحلة لأنها لا تملك النصف ‫زائداً واحد، بل الذي يقترب من امتلاكه هو الفريق الآخر وبالتالي تطيير النصاب يجب أن يحصل هذه المرة من قِبل معارضين لوصول فرنجية.

‏ من هنا يمكن البدء باستشراف كيفية تطور الأمور خلال المرحلة المقبلة اذ إنّ المراوحة سوف تعود مجددا إلى الحياة السياسية اللبنانية على الرغم من أن زيارة المبعوث الفرنسي ستليها زيارة أخرى لمبعوث قطري ينقل مبادرة او اقتراحات حلّ من قِبل القطريين ولكن هذا الأمر أيضا لن يكتب له النجاح على اعتبار أن القطريين سيقدمون مقترحات لن تكون مرضية لـ"حزب الله"، لذلك فإن المراوحة ستصبح سيدة الموقف في الأسابيع المقبلة وسيمرّ شهر ايلول كما الأشهر الفائتة، وحتى وإن حصل الحوار بمن حضر كما يشيع البعض فإنه لن يكون كافياً للوصول إلى تسوية بل سيكون شكلياً اذ سيقاطعه عدد كبير من الكتل النيابية  المعارضة، ما يعني ان أهدافه وغاياته ستضيع  بشكل كامل.

كل ذلك يعني بأن التوترات الأمنية التي تحصل في لبنان قد تزيد وإن بأشكال مختلفة وقد تكون مرتبطة بقضايا اجتماعية وسياسية، وعليه فإن الحلول المرجوة والمرتبطة بالاستحقاق الرئاسي باتت بعيدة المنال اذ إن طرفي النزاع باتا بعيدان جدا عن الوصول إلى حلول مشتركة وان كل تنازل من احدى الطرفين سيعني حتماً هزيمته. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مواطنون لبنانيون يتلقوا تهديدات من العدوّ بما سيقوم به خلال الساعات المقبلة

سرايا - علمت وسائل اعلام لبنانية أنّ بعض أبناء بلدة ميس الجبل تلقوا إتّصالات من العدوّ الإسرائيليّ.

وبحسب المعلومات، فإنّ العدوّ قال للأهالي إنّه سيقوم بقصف مستشفى ميس الجبل الحكومي خلال الساعات القليلة المقبلة.


مقالات مشابهة

  • مسؤول في البنك المركزي: دعم المانحين مرتبط بتقديم هذا الأمر
  • تفاصيل مكالمة وزير الخارجية بنظيره الفرنسي.. مصر ترفض انتهاك سيادة لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: لبنان أرض سلام ترفض الاستسلام في وجه العدوان الإسرائيلي
  • مواطنون لبنانيون يتلقوا تهديدات من العدوّ بما سيقوم به خلال الساعات المقبلة
  • المعارضة غير موحدة
  • الحلول الداخلية تراوح مكانها وميقاتي من بكركي: البطريرك مع أي لقاء جامع..
  • نجم الأهلي السابق يحذر اللاعبين من محمد رمضان
  • إيران ترفض بيانا لمجموعة السبع يندد بهجومها الصاروخي على إسرائيل
  • مستشار رئيس حكومة لبنان: «ميقاتي» سيزور البطريرك الماروني لبحث المرحلة المقبلة
  • غوتيريش يدين التصعيد وإسبانيا ترفض قرار إسرائيل اعتباره غير مرغوب فيه