أبوظبي للجوجيتسو.. انطلاق منافسات جولة ميامي السبت
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تستضيف مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية، الجولة الثانية من بطولة "أبوظبي غراند سلام للجوجيتسو" يومي 16 و17 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وأعلنت رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP) منظم الحدث، أن جميع الاستعدادات قد اكتملت لإقامة الحدث بمشاركة أكثر من 60 أكاديمية تمثل ما يزيد عن 30 دولة حول العالم، وأنه من المتوقع أن تكون المنافسة قوية في الفئات كافة في ظل عودة اللاعبين أصحاب الحزام الأزرق للمشاركة، الباحثين عن تطوير مهاراتهم والانطلاق من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف.وتعكس هذه الخطوة رغبة الرابطة في تعزيز انتشار هذه الرياضة وزيادة التنوع الجماهيري في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أعلنت الرابطة أن 22 لاعباً من فئة المحترفين سيمثلون الإمارات في هذا الحدث العالمي الكبير، من بينهم 4 لاعبين من أصحاب الحزام البني، ومن أبرزهم سلطان الحوسني، ومحمد العمري اللذان يمتلكان رصيداً كبيراً من النقاط في لائحة التصنيف الدولي السنوي للرابطة.
وبجانب اللاعبين الإماراتيين ستشهد البطولة مشاركة العديد من الأسماء الكبيرة من البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية والعالم منهم "فيليبي أندرو " و" هياغو جورج" و "روزفلت سوسا"، وهم من بين أفضل لاعبي الجوجيتسو في العالم.
و أكد مدير عام رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو طارق البحري أن بطولة أبوظبي غراند سلام التي ولدت عام 2015، تعد واحدة من أهم وأكبر بطولات الجوجيتسو في العالم، وتمت إعادة فئة أصحاب الحزام الأزرق للمشاركة في المنافسات على ضوء الرغبة في إتاحة الفرصة لمختلف الفئات في تطوير مستواهم، من خلال التواجد في حدث دولي كبير مثل جولة الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة ميامي.
ولفت إلى أن البطولة وبفضل توجيهات رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي عبدالمنعم الهاشمي، لم تتوقف منذ انطلاقتها حتى خلال جائحة كورونا، وساهمت في الحفاظ على مكتسباتها وتطورها على مدار السنوات الثماني الماضية.
وقال البحري إن رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو تنظم أكثر من 250 بطولة حول العالم سنوياً، لتعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للجوجيتسو وأكبر مطور لها في العالم، ونمتلك المرونة الكافية لإجراء التعديلات المطلوبة في كل موسم، بما يسهم في تطوير اللعبة، والوصول إلى محبيها في كل مدن العالم، وهناك متابعة حثيثة من عبدالمنعم الهاشمي للاستمرار في التطوير المستمر لإيجاد أفضل منصة دولية للكشف عن المواهب، وصناعة الأبطال، وتوفير كل فرص الاحتكاك المطلوبة للاعبي أنديتنا والمنتخب الوطني من أجل تأهيله بأفضل صورة للمشاركة في المحافل الدولية.
وبدأت جولات أبوظبي غراند سلام للجوجيتسو موسمها الحالي ( 2023 - 2024) في مدينة ريو دي جانيرو في يونيو (حزيران) الماضي، حيث استقبلت أكثر من 1000 لاعب ولاعبة من مختلف أنحاء العالم، محققة نجاحاً كبيراً لا زالت ردود أفعاله تتواصل حتى الآن، وبعد جولة ميامي ستعود الجولات إلى اليابان، وتحديداً في العاصمة طوكيو، التي شهدت أول انطلاقة لجولات أبوظبي غراند سلام في عام 2015، وتمثل اليابان نقطة بارزة في تاريخ نشأة الرياضة ووجهة للاعبين من مختلف أنحاء العالم لنيل الخبرات من مدربيها ولاعبيها، بينما تختتم جولات أبوظبي غراند سلام في موطنها وعلى أرض عاصمة الجوجيتسو "أبوظبي".
وتعكس هذه المحطات التزام رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP) بنشر اللعبة حول العالم ودعم لاعبيها على التقدم والتطور في ممارسة هذه الرياضة النبيلة، ومن أبرز المحطات السابقة التي استضافت بطولات غراند سلام العالمية، موسكو وسيدني ولندن، كما تسعى الرابطة إلى زيادة رقعة انتشارها من خلال تنظيم محطات جديدة في المواسم المقبلة.
وأكد محمد العامري لاعب نادي الوحدة، صاحب الحزام البني، حرصه الدائم على المشاركة في هذه البطولات، قائلاً: "بالنسبة لي، أحرص دائماً على المشاركة في بطولات أبوظبي غراند سلام للجوجيتسو، فهي فرصة مميزة لنا كلاعبين لحصد النقاط والتألق على البساط، وما يجعل هذه البطولة مميزة هو التنافس الشديد بين اللاعبين في مختلف الفئات".
وتابع: "مواجهة أبطال الجوجيتسو في كل مرة تعزز مستوى الأداء، وتجهزنا بشكل أفضل لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي ستنطلق في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وأتطلع دائماً إلى تقديم أفضل أداء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو الجوجيتسو رابطة أبوظبی لمحترفی الجوجیتسو
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بضرب منشآت إيران النووية قبل أيام من محادثات روما
لوح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإمكانية ضرب المنشآت النووية الإيرانية إن لم تتخل طهران عن فكرة امتلاك سلاح نووي، وذلك قبل أيام من جولة مفاوضات ثانية مرتقبة بين البلدين في العاصمة الإيطالية روما.
وقال ترامب خلال استقبال رئيس السلفادور، نجيب أبو كيلة، في البيت الأبيض، إن على إيران التحرك بسرعة لأنها تقترب من الحصول على سلاح نووي وهذا لن يحدث، وفق تعبيره.
وأوضح ترامب أن إيران لا بد أن تتخلى عن السعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الرئيس الأميركي قوله "إذا كان علينا أن نفعل شيئا قاسيا للغاية، فسنفعله. وأنا لا أفعل ذلك من أجلنا. أنا أفعل ذلك من أجل العالم، إنهم أشخاص متطرفون، ولا يمكن أن يمتلكوا سلاحا نوويا".
كما اشتكى ترامب من وتيرة المحادثات النووية بين بلاده وإيران، مع بدء جولة جديدة من المفاوضات المحورية بين البلدين، وقال "أعتقد أنهم يماطلون".
وتابع "إيران تريد التعامل معنا، لكنها لا تعرف كيفية ذلك. عقدنا اجتماعا معها السبت الماضي، وسيكون هناك اجتماع آخر السبت المقبل، وهذا وقت طويل".
وقال ترامب "أريد إيران أن تكون بلدا غنيا وعظيما، ولكن المسألة بسيطة وهي أنها لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا".
إعلانمن جانبها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنه لا يمكن لواشنطن أن تدعي سعيها للحوار في حين أنها تواصل الضغوط والتهديدات.
مفاوضات رومايأتي ذلك، قبل أيام من جولة مفاوضات ثانية بين الطرفين يرجح أنها ستعقد في روما السبت المقبل، إذ قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -اليوم الاثنين- إن جولة ثانية من مباحثات بلاده مع الولايات المتحدة، ستعقد قريبا في روما برعاية من سلطنة عمان، وذلك بعد أيام من انعقاد جولة أولى في السلطنة.
وبيّن عراقجي أن الجولة الأولى من المفاوضات بين الجانبين الإيراني والأميركي سارت بشكل جيد، مشيرا إلى أنها تناولت المشروع النووي.
وأمس الأول السبت، استضافت سلطنة عمان أولى جولات المحادثات الإيرانية الأميركية بمسقط، وسط ترحيب عربي، في حين وصفها البيت الأبيض بأنها كانت إيجابية للغاية وبناءة.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن ستيفن ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
وأعربت إدارة ترامب عن رضاها عن الجولة الأولى من المحادثات في عُمان، وقال ترامب -أمس الأحد- إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران على نحو سريع للغاية.
وأوضح الرئيس الأميركي، في تصريحه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، أنه اجتمع مع مستشاريه بشأن إيران ويتوقع اتخاذ قرار سريعا، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جانبها، أفادت الخارجية الإيرانية، في بيان السبت، بأن المحادثات دامت لأكثر من ساعتين ونصف الساعة، وشهدت تبادلا للآراء من خلال وزير الخارجية العُماني.
وذكرت الخارجية الإيرانية أن رئيسي الوفدين -الإيراني والأميركي- تحدثا سويا لبضع دقائق أثناء مغادرتهما المحادثات بحضور وزير الخارجية العُماني.
يذكر أن المحادثات التي عقدت في عُمان يوم السبت هي الأولى بين إيران وإدارة يقودها ترامب، بما في ذلك الإدارة الأميركية خلال ولايته السابقة بين 2017 و2021.
إعلان