للوصول إلى السعادة.. 10 عادات يومية احرص عليها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يحلم الجميع بالسعادة، ولكن الذى يتجاهله البعض هو أن السعادة قرار ويجب على الشخص اتباع روتين حياة بشكل معين لتحقيقها.
قال الدكتور سلمان إمام، استشارى الطب النفسي، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إنه من أجل الوصول إلى السعادة، يجب الحرص على عشر عادات يومية:
. أول تعليق من ساندرا ماجد الكدواني على ظهورها في "صاحبة السعادة" 10 عادات يومية احرص عليها لتحقيق السعادة
التمرين البدني: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
يساهم النشاط البدني في إفراز المواد الكيميائية التي تعزز المزاج الجيد وتقلل من التوتر والقلق.
الاستيقاظ والنوم المنتظم: حافظ على جدول نوم منتظم وقم بالاستيقاظ في وقت محدد.
الحصول على قسط كافٍ من النوم يسهم في الشعور بالنشاط والانتعاش ويعزز الصحة العامة.
التواصل الاجتماعي: قم ببناء والحفاظ على العلاقات الاجتماعية القوية.
تفاعل مع الأصدقاء والعائلة وقم بالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي تستمتع بها.
التأمل والاسترخاء: قم بممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء مثل اليوغا أو التنفس العميق.
هذه العادات تساعد في تهدئة العقل وتقليل التوتر وتعزز الشعور بالسكينة الداخلية.
الاهتمام بالتغذية الصحية: تناول وجبات متوازنة وغنية بالمواد الغذائية الصحية.
تأكد من تناول الخضراوات والفواكه والبروتين والألياف وشرب كمية كافية من الماء.
قراءة وتعلم جديد: استمر في تطوير نفسك من خلال القراءة واكتساب المعرفة في مجالات مختلفة.
قد تساعدك هذه العادة على توسيع آفاقك وزيادة الإلهام والرضا الذاتي.
التركيز على الإيجابية: حاول تغيير النظرة العامة إلى الحياة والتركيز على الجوانب الإيجابية.
ممارسة الامتنان والتفكير الإيجابي يمكن أن تحسن المزاج وتعزز السعادة العامة.
القيام بالأعمال الخيرية: ابحث عن فرص للقيام بالأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين.
قد تجد السعادة في إحداث فرق في حياة الأشخاص الآخرين ومجتمعك.
ممارسة الهوايات والاستمتاع: ضع وقتًا لممارسة الهوايات والأنشطة التي تستمتع بها.
قد تكون الرسم، أو الطبخ، أو الغناء، أو أي نشاط يمنحك المتعة والارتياح.
الاستراحة والترفيه: لا تنسَ أهميةالاستراحة والترفيه في حياتك اليومية.
حافظ على توازنك بين العمل والاستراحة واستمتع بأنشطة تسعدك مثل مشاهدة فيلم مفضل، أو القيام بجولة في الطبيعة، أو الاستماع إلى الموسيقى.
تذكر أن السعادة تكون مبنية على مجموعة من العادات اليومية الصغيرة.
قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتطبيق هذه العادات وجعلها جزءًا من حياتك، لذا كن متواصلًا واستمر في محاولة تحسين نفسك ومزاجك بشكل يومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخضروات والفواكه العلاقات الاجتماعية الطب النفسي ممارسة التمارين الرياضية ممارسة التمارين التوتر والقلق
إقرأ أيضاً:
العادات الجديدة للعيد في المجتمع العراقي
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
يعدُّ العيدُ من أهمِّ المناسباتِ التي يحتفلُ بها العراقيونَ، حيثُ يحملُ معانيَ الفرحِ والتواصلِ العائليِّ. ومعَ التطوراتِ الحديثةِ، دخلتْ عاداتٌ جديدةٌ على المجتمعِ العراقيِّ، متأثرةً بالتكنولوجيا والتغيراتِ الاجتماعيةِ. فأصبحتْ تطبيقاتٌ مثلُ فيسبوكَ، وواتسابَ، وإنستغرامَ وسيلةً رئيسيةً لتبادلِ التهاني، حيثُ يتمُّ إرسالُ الرسائلِ الصوتيةِ، والصورِ، والفيديوهاتِ بدلاً من الزياراتِ التقليديةِ، أو المكالماتِ الهاتفيةِ. وبدلاً من تقديمِ العيديةِ نقدًا، يعتمدُ الكثيرُ على التطبيقاتِ المصرفيةِ، والتحويلاتِ الإلكترونيةِ. كما انتشرتْ بطاقاتُ الهدايا الرقميةِ كبديلٍ حديثٍ. ويفضلُ البعضُ قضاءَ العيدِ خارجَ المنزلِ، سواءٌ بالسفرِ إلى مدنٍ عراقيةٍ مثلُ أربيلَ، والبصرةِ، أو إلى دولٍ مثلُ تركيا، ودبي، للاستمتاعِ بالأجواءِ السياحيةِ. وازدادتْ شعبيةُ الحفلاتِ الغنائيةِ، والفعالياتِ الترفيهيةِ، حيثُ يحيي فنانونَ عراقيونَ، وعربٌ حفلاتٍ في المطاعمِ، والمولاتِ، إلى جانبِ المهرجاناتِ، والكرنفالاتِ العائليةِ. وتراجعتْ الولائمُ المنزليةُ التقليديةُ لصالحِ تناولِ الطعامِ في المطاعمِ، أو طلبِ وجباتٍ جاهزةٍ، حيثُ تقدمُ المطاعمُ عروضًا خاصةً بالعيدِ لجذبِ العائلاتِ. وإلى جانبِ العيديةِ، انتشرتْ عادةُ تبادلِ الهدايا، مثلُ العطورِ، والملابسِ، والإكسسواراتِ، مما يضفي لمسةً شخصيةً على فرحةِ العيدِ. وأصبحَ البعضُ ينظمُ حملاتٍ لتوزيعِ الطعامِ، والملابسِ على المحتاجينَ، إلى جانبِ التبرعاتِ للجمعياتِ الخيريةِ، والمبادراتِ الشبابيةِ لتنظيفِ الشوارعِ، وتزيينِ الأماكنِ العامةِ. ويحرصُ الكثيرُ على شراءِ ملابسٍ جديدةٍ تتماشى معَ أحدثِ صيحاتِ الموضةِ، كما يفضلُ البعضُ ارتداءَ الملابسِ التقليديةِ العراقيةِ بلمساتٍ عصريةٍ. وتعتمدُ العائلاتُ على التطبيقاتِ لحجزِ الأماكنِ، وتنظيمِ تجمعاتِ العيدِ، كما تُستخدمُ المكالماتُ الجماعيةُ عبرَ الفيديو للتواصلِ معَ الأقاربِ في الخارجِ.
ختامآ رغمَ التغيراتِ التي طرأتْ على عاداتِ العيدِ في العراقَ، لا يزالُ العيدُ يحملُ جوهرَهُ التقليديَّ في جمعِ العائلاتِ، ونشرِ الفرحِ. وهذه العاداتُ المستحدثةُ تعكسُ تطورَ المجتمعِ، لكنها تحافظُ على روحِ العيدِ الأصيلةِ.
قبل انطلاقه غدا.. أعضاء لجنة تحكيم مهرجان SITFY-Georgia يصلون مطار تبيلسي