أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أنه لولا الإرادة السياسية القوية ما تحركنا خطوة واحدة فى تحقيق حلم كل المصريين بتطبيق «التأمين الصحي الشامل» لكل أفراد الأسرة، موضحًا أن دراسات هذا المشروع القومي الضخم استمرت أكثر من ١٢ عامًا، تم خلالها استعراض مختلف التجارب الدولية المتميزة، وبعرض الأمر على الرئيس عبدالفتاح السيسي، تم التوجيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق هذه المنظومة فورًا، وبالفعل دخلنا ٣ محافظات ونستعد حاليًا للامتداد لباقي محافظات المرحلة الأولى؛ اتساقًا مع التوجيهات الرئاسية لتسريع وتيرة التنفيذ لمد مظلة التغطية الصحية الشاملة والمتكاملة لكل المواطنين على مستوى الجمهورية؛ أخذًا فى الاعتبار أن «التأمين الصحي الشامل» ليس مجرد منظومة جديدة تقدم خدمات طبية بل إن دوره أكبر وأعمق بكثير جدًا، بشكل يستهدف إصلاح القطاع الصحي فى مصر، ونقل العبء المالي للمرض من «جيوب المواطنين» إلى المنظومة الجديدة.


أضاف الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إننا لدينا قناعة كاملة بأن نظام «التأمين الصحي الشامل» لن ينجح فى تحقيق الأهداف المرجوة، دون شراكة قوية للقطاع الخاص، في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين؛ فالحكومة لا تحتكر تقديم الخدمات، وللمواطن حق الاختيار بين المؤسسات العامة والخاصة المعتمدة من هيئة الرقابة ولاعتماد والجودة للعمل تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، قائلًا: «هذا الأمر يخلق حالة من التنافسية بين الجهات العامة والخاصة.. والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل هتشترى الخدمات من الأماكن اللى يختارها المواطن.. ويكون فيها مبسوط، وراضٍ عن مستوى الجودة».
أشار الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إلى أن الأسعار التى تتعامل بها الهيئة مع مقدمي الخدمة، محفزة للمنشآت الطبية الخاصة، وجاذبة لها، وتخضع للتحديث الدوري، من خلال آلية مرنة للتسعير العادل تنتهجها لجنة تضم أساتذة جامعة متخصصين فى اقتصادات الصحة، وأعضاء من القطاع الخاص، وهيئة الرعاية الصحية، وفرق عمل فنية فى جميع التخصصات، لافتًا إلى أن هناك العديد من مؤسسات القطاع الطبي الخاص انضم بالفعل إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، ونتطلع إلى المزيد، وهناك تواصل دائم مع الشركات الخاصة لتحفيزها على تقديم خدماتها للمنتفعين بالمحافظات التى شهدت إطلاق هذا النظام الجديد، الذى يتضمن أكثر من ٣ آلاف خدمة، بما في ذلك علاج الأورام، وزراعة الأعضاء والأجهزة التعويضية، وخدمات الصحة النفسية وغيرها. 


أوضح الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أننا ماضون فى تنفيذ التكليف الرئاسي ببناء احتياطيات لضمان الاستدامة المالية لمنظومة التأمين الصحي الشامل، وامتلاك القدرة على استكمال مسيرتنا فى التغطية التأمينية والصحية لمختلف أنحاء الجمهورية، ونعمل على تنويع المحفظة الاستثمارية، وتعظيم العائد على الأموال المستثمرة، ويتم إجراء دراسات اكتوارية دورية كل ٤ سنوات بحد أقصى، لافتًا إلى أننا لدينا الآن بالفعل احتياطيات تتجاوز ٨٧ مليار جنيه منذ يوليو ٢٠١٩ حتى يوليو الماضى، وقادرون على الاستدامة المالية.


أشار الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن إجمالي التكلفة التقديرية المتوقعة لمد المظلة التأمينية لكل المصريين تتجاوز ٣٦٠ مليار جنيه حيث تبلغ متوسط تكلفة الفرد داخل منظومة التأمين الصحي الشامل ٣ آلاف جنيه. 


قال الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إننا ضاعفنا الإنفاق على الرعاية الأولية بنسبة ٢٠٪، خلال الفترة الماضية، حتى وصل إلى ٥٥٪ لضمان الجودة و«رضاء المواطن».

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

المصري للتأمين يستعرض استراتيجية إدارة الكفاءات في صناعة التأمين

تعتبر إدارة الكفاءات في الوقت الحاضر واحدة من أكبر التحديات التي تواجه أي مؤسسة، والمقصود بالإدارة الناجحة للكفاءات أن  يكون لدى المؤسسة قوة عاملة ماهرة وخطة كاملة دون ثغرات من شأنها أن تكبد الشركة خسائر فادحة.  وأفضل طريقة للاحتفاظ بالموظفين الأكفاء هي إنشاء تجمع لإدارة الكفاءات وتحفيزهم من خلال تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها مما سيؤدي إلى تحسين الإنتاجية والأداء.

وأكد الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية، أن التكنولوجيا و العولمة غيرت كل شيء في حياتنا ، حيث أدت إلى زيادة المنافسة على اجتذاب الكفاءات، وبالتالي فإن النمو المحتمل لأي مؤسسة يعتمد على قدرتها على ضمان وجودالأشخاص المناسبين الذين يتمتعون بالمهارات المناسبة في المكان المناسب و في الوقت المناسب و يمارسون الأنشطة المناسبة لمهاراتهم .

لهذه الأسباب تحتل إدارة الكفاءات قمة التحديات الاستراتيجية لإدارة الموارد البشرية، حيث أن برنامج إدارة الكفاءات غير الفعال يعني أن المنظمة لا يمكنها أن تواكب منافسيها. كما أن الإدارة غير الفعالة للكفاءات تؤدي إلى ارتفاع معدلات دوران الموظفين وانخفاض إنتاجيتهم وغير ذلك من الآثار السلبية. ولذلك فإن نظام إدارة الكفاءات الاستراتيجي في المنظمة يساعدها على اكتساب ميزة تنافسية .

واشارت النشرة الي ان  التحول القسري نحو العمل الافتراضي (عن بعد)  أثناءالوباء تسبب في تغييرات جذرية في توقعات الموظفين وغيّر الكثير من نمادج التوظيف التقليدية فأصبحت المرونة والجودة وملاءمة العملوالمسار الوظيفي و السلامة المالية هي العناصر المهيمنة علىتطلعات العديد من الموظفين الذين يتخذون من تلك العناصر معاييرلدخول الوظيفة و طول مدة الاستمرار فيها .

تأثير التحول الرقمي

أجرت شركة McKinsey دراسة لتقييم التأثير المحتمل للتحول الرقمي على وظائف مثل الاكتتاب و الخبرة الاكتوارية وتسوية المطالبات والتمويل في الشركات الأمريكية والأوروبية الرائدة. ووجدت أنه يمكن إجراء التحول الرقمي لنسبة تتراوح بين 10% - 55 % من الوظائف خلال العقد المقبل و هذا لن يؤدي بالضرورة إلى تخفيض عدد الموظفين لكنه قد يحرر الموظفين من المهام الروتينية و يوجهها لأداء أنشطة ذات قيمة أعلى مما سيتطلب من القوى العاملة المزيد من الإبداع والتفكير النقدي والذكاء الاجتماعي لتشكيلها وتوجيهها.

إستراتيجيات جذب الكفاءات

1. 

التوظيف :

 

يعد تعديل أسلوب اتصال الصناعة بالشباب أمراًبالغ الأهمية في جذب الكفاءات.

2. إعادة التأهيل:  

يمثل إعادة تأهيل الموظفين الحاليين حلاً آخر لتقليل فجوة الكفاءاتبدلاً من تعيين موظفين جدد.

٣. التنوع و الإدماج

تضع كثير من شركات التأمين التنوع والإدماج على رأس اهتماماتها حيث يساهم فى الأداء بشكل أفضل.

٤. التكيف مع مكان العمل المتغير.

لقد تغير مكان العمل المكتبي التقليدي بشكل كبير منذ عام 2020 حيث أدى الوباء إلى زيادة ملحوظة في العمل عن بعد ،

ما هي استراتيجية إدارة الكفاءات؟

هي خطة لكيفية قيام الشركة بتحديد وجذب وتطوير والاحتفاظبأصحاب الكفاءات التي تحتاجها لتحقيق أهدافها.

كيف يمكن لاستراتيجية الكفاءات تغيير صناعة التأمين؟

سيتطلب الأمر من شركات التأمين التفكير في الكفاءات بشكل مختلف وأن تركز بنفس القدر على العديد من الجوانب الأخرىالمتعلقة بالكفاءة ، و منها على سبيل المثال:

1. صقل مهارات الموظفين الحاليين وإعادة تأهيلهم

2. استيعاب الكفاءات الجديدة:

3. تبني سياسة التنوع والشمول

4. خلق بيئة عمل ديناميكية:

وهناك عدة طرق للقيام بذلك ، منها:

1- توفير ظروف عمل مرنة

2- الاستثمار في صحة الموظف

3- توفير الفرص لتطوير الموظفين

ويري الاتحاد ان شركات التأمين خايف تنجح  في التكيف مع المخاطر سريعة التغير ، تحتاج إلى إيجاد طرق جديدة للعمل تدعمها قوة عاملة أكثر مرونة و تمتلك قدرات متنوعة. لذا فإن شركات التأمين التي ستنجح في السنوات القادمة هي تلك التي تؤمن بأن وضع استراتيجية لجذب أصحاب الكفاءات لها نفس أهمية استراتيجية العمل الأساسية، و أن قوة الشركة تتحدد إلى حد كبير من خلال ما تمتلكه من كفاءات.

و تتطلب استراتيجية الكفاءات نفس الاهتمام والتركيز التيتحتاجها استراتيجية الأعمال ، خاصة وأن صناعة التأمين تشهدتغيراً سريعاً. لذا يجب أن تتحرك الصناعة نحو تطوير قوة عاملة تتناسب مع الأسواق التي تخدمها، وهذا يتطلب إشراك الأشخاص ذوي المهارات الرقمية الذين لديهم فهم جوهري لما يتوقعه العملاء اليوم ومنحهم الفرصة للمساعدة في تطوير الشركة.  

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بمناسبة 30 يونيو.. رئيس «الرعاية الصحية» بالسويس يتفقد المجمع الطبي ويرفع حالة الطوارئ
  • محافظ شمال سيناء يستقبل مساعد وزير الصحة للمشروعات
  • المصري للتأمين يستعرض استراتيجية إدارة الكفاءات في صناعة التأمين
  • الاتحاد المصري للتأمين يستعرض استراتيجية إدارة الكفاءات في القطاع
  • 44 مليون خدمة طبية وعلاجية.. إنجازات التأمين الصحي الشامل (فيديو)
  • تطبيق مفاهيم الحوكمة الإكلينيكية بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل
  • رئيس الرعاية الصحية: لدينا أكثر من 6 مليون سجل إلكتروني بالتأمين الصحى الشامل
  • نائب وزير الإسكان: حريصون على دعم القطاع الخاص في تنفيذ استراتيجيات مرافق المياه
  • إنجازات الرعاية الصحية بعد مرور 5 أعوام من انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل
  • «الرعاية الصحية»: تقديم 44 مليون خدمة طبية ضمن «التأمين الشامل» خلال 5 سنوات