الاحتلال يزعم إحباط وصول مواد مخصصة للصواريخ إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
زعم جيش الاحتلال اليوم الأربعاء، إحباط عملية تهريب مواد مخصصة للصواريخ في ميناء اسدود.
وقالت اذاعة جيش الاحتلال أنه سمح بالنشر" أن السلطات الإسرائيلية أحبطت عملية تهريب ضخمة في ميناء اسدود لـ 16 طنا من المواد المخصصة للصواريخ كانت في طريقها إلى قطاع غزة."
وأشارت مصلحة الضرائب الاسرائيلية" أنه خلال عملية تفتيش لبضائع في الجمارك جرت في شهر يوليو/ تموز الماضي، عثر على حاويتين بوزن 54 طنًا بداخلها كميات من "الجبس"، تبين أن بداخلها أكياسا تحتوي على مواد تستخدم في صناعة المتفجرات، كانت قادمة من تركيا، إلى قطاع غزة.
وزعمت أن هذه الأكياس تحتوي على 16 طنا من تلك المواد التي تبين من الفحص المخبري أنها مادة كلوريد الأمونيوم.
وكلوريد الأمونيوم مادة ذات استخدام مزدوج، وتستخدم في عملية تصنيع الصواريخ التي تطلق اتجاه إسرائيل كما قال بيان مصلحة الضرائب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: عدم وجود منظومة أمنية أهم تحد يواجه تدفق المساعدات لغزة
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن أهم التحديات التي تواجه تدفق المساعدات داخل قطاع غزة هي عدم وجود منظومة أمنية تحمي هذه المساعدات وعدم وجود أماكن كافية لتخزين هذه المساعدات، مضيفًا أن القوات الإسرائيلية تتعمد تأخير هذه المساعدات لإدخال شاحنات التجار بأولوية عن شاحنات المساعدات.
وصول المساعدات إلى غزةوأضاف «مطاوع» في مداخلة هاتفية على شاشة «dmc»، أن هناك مشكلات أكبر من عدم وصول المساعدات إلى قطاع غزة وهي ردم الآبار والحاجة إلى الوقود لتشغيل المولدات والمستشفيات التي لا تصل لها خطوط الكهرباء، مؤكدًا أن الأولوية لخلق إدارة معترف بها من أجل الاستلام والترتيب والإشراف على الأوضاع في قطاع غزة.
وتابع، أن هناك أولويات غذائية يجب إدخالها، لأنه خلال 15 شهرًا يتناول المواطنون في قطاع غزة المعلبات التي تضر بصحتهم بشكل كبير، مشيرًا إلى أهمية تنظيم وإنشاء المخابز لتوفير أكبر قدر من الخبز في قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا حادًا في غاز الطهي في قطاع غزة، موضحًا أن توفير غاز الطهي سيقلل من الضغط على المخابز في غزة.
زيارة نتنياهو للولايات المتحدةكما ذكر أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن لها الكثير من الدلالات، منها عنوان المرحلة القادمة مثل العلاقة مع الدول العربية أو التطبيع أو هل سيقبل «نتنياهو» بالتراجع خطوة إلى الوراء بإدارة فلسطينية للسلطة في فلسطين.